لماذا تتمسك إدارة مانشستر يونايتد ببقاء فان غال؟
جو 24 : رغم أداء فريق الكرة الأول بنادي مانشستر يونايتد المتذبذب هذا الموسم، إلا ان إدارة الشياطين الحمر قدمت الدعم الكامل للمدرب الهولندي لويس فان غال، ضاربة جميع التقارير التي تناولت رحيله بعرض الحائط.
وتمكن يونايتد من حسم تأهله لدور الـ16 بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على مضيفه ديربي كاونتي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما الجمعة، ليصالح جماهيره عقب السقوط المحبط أمام ساوثهامبتون بهدف نظيف في البريميرليج الأسبوع الماضي.
ثمة أسباب تدفع إدارة مانشستر يونايتد للاحتفاظ بخدمات مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق، على الأقل حتى نهاية هذا الموسم وعدم التعجل بإقالته في منتصف الموسم، يرصدها لكم موقع في التقرير الآتي:
الاستقرار
يحرص مانشستر يونايتد كل الحرص على تجنب دخول دائرة إقالة المدربين والاعتماد على الحلول المؤقتة، حيث لا تلقى هذه السياسة أي مساحة في تفكير مسؤولي المانيو.
ولعل وجود السير أليكس فيرجسون على رأس الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد، لمدة 27 عاما، خير دليل على ذلك.
ويخشى يونايتد في السير على نهج تشيلسي المشهور بتغيير مدربيه في آخر 10 سنوات، حيث تولى قيادة البلوز في العقد الأخير 8 مدربين، منهم جوزيه مورينيو وجوس هيدينك الذين دربو الفريق في ولايتين مختلفتين.
وعانى مانشستر يونايتد الموسم قبل الماضي عندما استقدم ديفيد مويس لخلافة فيرغسون، إلا أن إدارة المانيو منحت الفرصة الكاملة للمدرب الاسكتلندي، قبل أن يضطر لإقالته في إبريل 2014.
وودع مانشستر يونايتد في عهد مويس كأسي الاتحاد الإنجليزي والرابطة المحترفة ودوري أبطال أوروبا، كما تراجع المانيو للمركز السابع بترتيب البريميرليج بعدما كان حاملا للقب البطولة.
وما زالت الفرصة سانحة أمام فان غال للانضمام إلى رباعي الصدارة من أجل ضمان مركز مؤهل لدوري الابطال الموسم المقبل، إذ تفصله 5 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع، فيما تتبقى 15 جولة من نهاية الدوري، كما ينافس الفريق على بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
البديل
يواجه مانشستر يونايتد صعوبة كبيرة في تحديد بديل فان غال، وبالتالي فإن التعاقد مع مدرب جديد خلال منتصف الموسم من شأنه تقليل فرص نجاحه، كما أنها مخاطرة كبيرة للنادي بلا شك.
ووفقا للتقارير فإن إدارة المانيو حائرة بين الخليفة المنتظر لفان غال، وبالرغم من الأخبار التي ربطت جوزيه مورينيو بالشياطين الحمر، إلا أن طبيعة المدرب البرتغالي المثيرة للجدل والتي تجلب انتقادات وسائل الإعلام، لا تناسب ثقافة مانشستر يونايتد.
كما يرغب مانشستر يونايتد في إتاحة مزيد من الوقت أمام ريان جيجز، المدرب لمساعد لفان غال من أجل إثقال خبرته في عالم التدريب، وعدم تكرار الزج به لتصدر المشهد في الوقت الحالي مثلما حدث عقب الإطاحة بمويس قبل عامين.
ويبقى بيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ، في حسابات إدارة مانشستر يونايتد لتولي تدريب الفريق في الموسم المقبل، حيث أعلن المدرب الإسباني رغبته في الانتقال إلى محطة البريميرليج، بعد قضاءه 3 سنوات في "أليانز أرينا".
وقد يكون غوارديولا هو المدرب المناسب للمانيو، رغم المنافسة الشرسة مع جاره مانشستر سيتي للحصول على خدمات مدرب برشلونة السابق، خاصة وأن فيرغسون اختاره ليخلفه في تدريب يونايتد، إلا أن النادي البافاري كان قد فاز بتوقيعه في ديسمبر 2012.
الصفقات
يرتبط مصير الصفقات التي أبرمها مانشستر يونايتد بمصير المدرب الهولندي الذي اختارها، حيث تكبدت خزائن النادي الإنجليزي ما يقرب من الـ100 مليون يورو لاستقدام اللاعبين خلال الصيف الماضي.
ويعد تغيير المدرب في هذا الوقت "حرقا" لصفقات الفريق، في حال عدم اقتناع المدير الفني الجديد بأحد هؤلاء اللاعبين، وهو ما قد يسبب مزيدا من الأزمات في صفوف الفريق أو خسارة مادية للنادي.
ولذلك تفضل إدارة يونايتد الإبقاء على فان غال - الذي يمتد عقده في ملعب "أولد ترافورد" للعام 2017 - حتى نهاية العام الحالي.
ويبقى الرهان مستمرا حول قدرة إدارة مانشستر يونايتد في تجديد الثقة بمدرب المنتخب الهولندي السابق، وعدم الجنوح لإقالته قبل حزيران/ يونيو المقبل.
كووورة
وتمكن يونايتد من حسم تأهله لدور الـ16 بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على مضيفه ديربي كاونتي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما الجمعة، ليصالح جماهيره عقب السقوط المحبط أمام ساوثهامبتون بهدف نظيف في البريميرليج الأسبوع الماضي.
ثمة أسباب تدفع إدارة مانشستر يونايتد للاحتفاظ بخدمات مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق، على الأقل حتى نهاية هذا الموسم وعدم التعجل بإقالته في منتصف الموسم، يرصدها لكم موقع في التقرير الآتي:
الاستقرار
يحرص مانشستر يونايتد كل الحرص على تجنب دخول دائرة إقالة المدربين والاعتماد على الحلول المؤقتة، حيث لا تلقى هذه السياسة أي مساحة في تفكير مسؤولي المانيو.
ولعل وجود السير أليكس فيرجسون على رأس الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد، لمدة 27 عاما، خير دليل على ذلك.
ويخشى يونايتد في السير على نهج تشيلسي المشهور بتغيير مدربيه في آخر 10 سنوات، حيث تولى قيادة البلوز في العقد الأخير 8 مدربين، منهم جوزيه مورينيو وجوس هيدينك الذين دربو الفريق في ولايتين مختلفتين.
وعانى مانشستر يونايتد الموسم قبل الماضي عندما استقدم ديفيد مويس لخلافة فيرغسون، إلا أن إدارة المانيو منحت الفرصة الكاملة للمدرب الاسكتلندي، قبل أن يضطر لإقالته في إبريل 2014.
وودع مانشستر يونايتد في عهد مويس كأسي الاتحاد الإنجليزي والرابطة المحترفة ودوري أبطال أوروبا، كما تراجع المانيو للمركز السابع بترتيب البريميرليج بعدما كان حاملا للقب البطولة.
وما زالت الفرصة سانحة أمام فان غال للانضمام إلى رباعي الصدارة من أجل ضمان مركز مؤهل لدوري الابطال الموسم المقبل، إذ تفصله 5 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع، فيما تتبقى 15 جولة من نهاية الدوري، كما ينافس الفريق على بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
البديل
يواجه مانشستر يونايتد صعوبة كبيرة في تحديد بديل فان غال، وبالتالي فإن التعاقد مع مدرب جديد خلال منتصف الموسم من شأنه تقليل فرص نجاحه، كما أنها مخاطرة كبيرة للنادي بلا شك.
ووفقا للتقارير فإن إدارة المانيو حائرة بين الخليفة المنتظر لفان غال، وبالرغم من الأخبار التي ربطت جوزيه مورينيو بالشياطين الحمر، إلا أن طبيعة المدرب البرتغالي المثيرة للجدل والتي تجلب انتقادات وسائل الإعلام، لا تناسب ثقافة مانشستر يونايتد.
كما يرغب مانشستر يونايتد في إتاحة مزيد من الوقت أمام ريان جيجز، المدرب لمساعد لفان غال من أجل إثقال خبرته في عالم التدريب، وعدم تكرار الزج به لتصدر المشهد في الوقت الحالي مثلما حدث عقب الإطاحة بمويس قبل عامين.
ويبقى بيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ، في حسابات إدارة مانشستر يونايتد لتولي تدريب الفريق في الموسم المقبل، حيث أعلن المدرب الإسباني رغبته في الانتقال إلى محطة البريميرليج، بعد قضاءه 3 سنوات في "أليانز أرينا".
وقد يكون غوارديولا هو المدرب المناسب للمانيو، رغم المنافسة الشرسة مع جاره مانشستر سيتي للحصول على خدمات مدرب برشلونة السابق، خاصة وأن فيرغسون اختاره ليخلفه في تدريب يونايتد، إلا أن النادي البافاري كان قد فاز بتوقيعه في ديسمبر 2012.
الصفقات
يرتبط مصير الصفقات التي أبرمها مانشستر يونايتد بمصير المدرب الهولندي الذي اختارها، حيث تكبدت خزائن النادي الإنجليزي ما يقرب من الـ100 مليون يورو لاستقدام اللاعبين خلال الصيف الماضي.
ويعد تغيير المدرب في هذا الوقت "حرقا" لصفقات الفريق، في حال عدم اقتناع المدير الفني الجديد بأحد هؤلاء اللاعبين، وهو ما قد يسبب مزيدا من الأزمات في صفوف الفريق أو خسارة مادية للنادي.
ولذلك تفضل إدارة يونايتد الإبقاء على فان غال - الذي يمتد عقده في ملعب "أولد ترافورد" للعام 2017 - حتى نهاية العام الحالي.
ويبقى الرهان مستمرا حول قدرة إدارة مانشستر يونايتد في تجديد الثقة بمدرب المنتخب الهولندي السابق، وعدم الجنوح لإقالته قبل حزيران/ يونيو المقبل.
كووورة