هذا صاحب لقب “ستار أكاديمي”؟
جو 24 : بعد أربعة أشهر، توّج #ستار_أكاديمي اللبناني مروان يوسف فائزاً بلقب الموسم الحادي عشر. أربعة مشتركين كاد المُشاهد أن يسمع نبض قلوبهم، تمسّكوا بالحلم: مروان يوسف من لبنان، هايدي موسى ومحمد عباس من مصر، ونسيم رايسي من تونس، إلا أنّ الفائز كان يوسف وفق تصويت الجمهور، فأفرح محبّيه ولبنان بأسره، وكسب جائزة المئة ألف دولار وأغنية "سينغل" يُطلقها قريباً.
لا يزال البرنامج بعد 11 موسماً قادراً على إحداث ضجة رغم طفرة برامج الغناء، وإن لم يأتِ البرايم الأخير بفارق عما يُحضّر في كلّ سهرة. عناصر عدّة تجعله اسماً ذا وزن في المنافسة، منها التركيبة القائمة على جمع الغناء بالتمثيل والمسرح، التي ينتج عنها فنان "الباكيدج"، وخبرة أساتذة الأكاديمية واصرارهم على صقل الطلاب بما يمتلكون من عزيمة ورغبة، إلى أناقة #هيلدا_خليفة طوال المواسم ورقيّها على المسرح (خصوصاً تمايلها المُنتظر قبل الفواصل الغنائية)، وصورة المخرج طوني قهوجي القادرة على نقل المُشاهد إلى حيث فرح الخشبة. لا بدّ أنّ الطلاب مرّوا بتألق وانتكاسة، وبعضهم في لحظات لم يكن بحجم المُتوقّع، إلا أنّ المواظبة على عدم الاستسلام وإرادة التحدّي من أجل الوصول، كانتا الجامع الأبرز بينهم، لا سيما بالنسبة إلى طلاب النهائيات. الأربعة كانوا على بُعد خطوة من بداية جديدة مُرفقة بالمزيد من أضواء الشهرة. الذي أمسك كلّ شيء بيديه كان واحداً: مروان يوسف.
#شيرين_عبدالوهاب ضيفة النهاية، بمشاعر الرقيقة وإحساسها الجميل. إطلالاتها هادئة مهما انطوت على صخب. يفضّل المُشاهد الاستغناء كلياً عن غناء "البلاي باك"، لا سيما أنّ عبدالوهاب قادرة ومتمكّنة. رغم ذلك، ظلّ الحضور محبباً، يُضاف إليه حضور طلاب غادروا المنافسة كرفاييل جبور وشانتيل جعجع وآخرين، وفي حلقة النهاية عادوا لدعم زملائهم والغناء مجدداً ضمن لوحات متقنة. تلك ميزة "ستاراك" دائماً في كلّ نهاية.
إذاً، فاز مروان يوسف وهو طالب موسيقى، صاحب حضور لافت وشخصية مثقفة فنياً. منافسوه كانوا تقريباً على مستوى متقارب، فهايدي موسى طالبة الإعلام، أثبتت تقدّماً وقدرة على بلوغ الحلم، كذلك مهندس الديكور محمد عباس العازم بصوته وحضوره على تحدّي ما يعوق الوصول إلى الهدف، وأيضاً نسيم رايسي الذي يملك في الأعماق كثيراً مما لم يُقدَّم بعد.
لن يتوقّف البرنامج عند الموسم الحادي عشر. طالما أنّ الجماهير تشاهد وثمة مَن ينتج ("إنديمول") ومَن يعرض ("أل بي سي آي" التي شجّعت مروان يوسف عبر حملات إعلانية وهاشتاغ "يلا مروان يلا لبنان"، و"سي بي سي" المصرية)، فلِمَ لا يستمرّ؟ الطفرة لا تهمّ ولا تكدّس الموهوبين من دون جدوى أحياناً. المهمّ أن يحقق البرنامج أرباحاً ليضمن تجدّد الموسم. يكاد الجميع يصبح مغنياً، لكنّ المتفوّقين قلّة. الآتي من الأيام سيُثبت أين موقع مروان يوسف من التفوّق.
لا يزال البرنامج بعد 11 موسماً قادراً على إحداث ضجة رغم طفرة برامج الغناء، وإن لم يأتِ البرايم الأخير بفارق عما يُحضّر في كلّ سهرة. عناصر عدّة تجعله اسماً ذا وزن في المنافسة، منها التركيبة القائمة على جمع الغناء بالتمثيل والمسرح، التي ينتج عنها فنان "الباكيدج"، وخبرة أساتذة الأكاديمية واصرارهم على صقل الطلاب بما يمتلكون من عزيمة ورغبة، إلى أناقة #هيلدا_خليفة طوال المواسم ورقيّها على المسرح (خصوصاً تمايلها المُنتظر قبل الفواصل الغنائية)، وصورة المخرج طوني قهوجي القادرة على نقل المُشاهد إلى حيث فرح الخشبة. لا بدّ أنّ الطلاب مرّوا بتألق وانتكاسة، وبعضهم في لحظات لم يكن بحجم المُتوقّع، إلا أنّ المواظبة على عدم الاستسلام وإرادة التحدّي من أجل الوصول، كانتا الجامع الأبرز بينهم، لا سيما بالنسبة إلى طلاب النهائيات. الأربعة كانوا على بُعد خطوة من بداية جديدة مُرفقة بالمزيد من أضواء الشهرة. الذي أمسك كلّ شيء بيديه كان واحداً: مروان يوسف.
#شيرين_عبدالوهاب ضيفة النهاية، بمشاعر الرقيقة وإحساسها الجميل. إطلالاتها هادئة مهما انطوت على صخب. يفضّل المُشاهد الاستغناء كلياً عن غناء "البلاي باك"، لا سيما أنّ عبدالوهاب قادرة ومتمكّنة. رغم ذلك، ظلّ الحضور محبباً، يُضاف إليه حضور طلاب غادروا المنافسة كرفاييل جبور وشانتيل جعجع وآخرين، وفي حلقة النهاية عادوا لدعم زملائهم والغناء مجدداً ضمن لوحات متقنة. تلك ميزة "ستاراك" دائماً في كلّ نهاية.
إذاً، فاز مروان يوسف وهو طالب موسيقى، صاحب حضور لافت وشخصية مثقفة فنياً. منافسوه كانوا تقريباً على مستوى متقارب، فهايدي موسى طالبة الإعلام، أثبتت تقدّماً وقدرة على بلوغ الحلم، كذلك مهندس الديكور محمد عباس العازم بصوته وحضوره على تحدّي ما يعوق الوصول إلى الهدف، وأيضاً نسيم رايسي الذي يملك في الأعماق كثيراً مما لم يُقدَّم بعد.
لن يتوقّف البرنامج عند الموسم الحادي عشر. طالما أنّ الجماهير تشاهد وثمة مَن ينتج ("إنديمول") ومَن يعرض ("أل بي سي آي" التي شجّعت مروان يوسف عبر حملات إعلانية وهاشتاغ "يلا مروان يلا لبنان"، و"سي بي سي" المصرية)، فلِمَ لا يستمرّ؟ الطفرة لا تهمّ ولا تكدّس الموهوبين من دون جدوى أحياناً. المهمّ أن يحقق البرنامج أرباحاً ليضمن تجدّد الموسم. يكاد الجميع يصبح مغنياً، لكنّ المتفوّقين قلّة. الآتي من الأيام سيُثبت أين موقع مروان يوسف من التفوّق.