وسيلة دفء أم ماكنة لحصد الأرواح ؟!
جو 24 : تتحول "صوبات" الكاز والغاز والحطب من وسائل دفء إلى ماكنات لحصد الأرواح، مع بداية كل موسم شتاء، في الأردن.
ولا تفارق أخبار الوفيات، والإصابات، بيانات الدفاع المدني اليومية، بعد كل حصيلة حوادث تتعامل معها كوادرها، في عمّان والمحافظات.
والإهمال في قضية التعامل مع نار الدفء، لا يخلي مسؤولية السلامة العامة، التي يجب ان تلعب فيها الدولة دوراً كبيراً.
ولا يقتصر ذلك على تكثيف نشرات التوعية والإرشاد للمواطنين، بل لا بد من إجراءات آمنة أخرى، تتعلق بالمواصفات، للحد من الوفيات والإصابات التي تتكرر شبه يومي في فصل الشتاء.
وكشفت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني، أن "صوبات" الكاز والغاز والحطب، تسببت بوفاة 24 شخصاً منذ بدء فصل الشتاء.
وأكدت لـ الرأي الإلكتروني، أن "الصوبات" كانت سبباً بحرائق، وإصابات بلغت حصيلتها حتى اليوم السبت 371 إصابة.
ويؤكد مراقبون ضرورة تدخل الجهات المعنية في القضية، وسن تشريعات جديدة، تتعلق بمواصفات الأمان، بعيداً عن نشرات التوعية، التي لم تعالج المشكلة، ولم تحد من امتداداتها الخطيرة.
وخلقت أخبار الوفيات، والإصابات، بسبب "صوبات" الكاز والغاز والحطب، نقاشاً واسعاً بين ناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وطالب ناشطون على شبكتي فيس بوك وتويتر، بضرورة معالجة المشكلة، لتكون وسائل الدفء أكثر أمناً، بعد أن تحولت إلى مكانات لحصد الأرواح، على حد تعبيرهم.
وقال آخرون : نتحمل فصل الشتاء، ولا نشعل صوبات التدفئة في منازلنا، أن نمرض ونتحمل البرد ونعيش، أفضل من دفء نهايته الموت.
وتساءل نشاطون على الفيس بوك : هل سنرى إجراءات جديدة، تتعلق بمواصفات وسائل الدفء ؟
وتابعوا : حادثة واحدة، أزهقت أرواح أبرياء، كافية لهزّ الضمير، ووضع القضية بحجمها الحقيقي.
ولا تفارق أخبار الوفيات، والإصابات، بيانات الدفاع المدني اليومية، بعد كل حصيلة حوادث تتعامل معها كوادرها، في عمّان والمحافظات.
والإهمال في قضية التعامل مع نار الدفء، لا يخلي مسؤولية السلامة العامة، التي يجب ان تلعب فيها الدولة دوراً كبيراً.
ولا يقتصر ذلك على تكثيف نشرات التوعية والإرشاد للمواطنين، بل لا بد من إجراءات آمنة أخرى، تتعلق بالمواصفات، للحد من الوفيات والإصابات التي تتكرر شبه يومي في فصل الشتاء.
وكشفت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني، أن "صوبات" الكاز والغاز والحطب، تسببت بوفاة 24 شخصاً منذ بدء فصل الشتاء.
وأكدت لـ الرأي الإلكتروني، أن "الصوبات" كانت سبباً بحرائق، وإصابات بلغت حصيلتها حتى اليوم السبت 371 إصابة.
ويؤكد مراقبون ضرورة تدخل الجهات المعنية في القضية، وسن تشريعات جديدة، تتعلق بمواصفات الأمان، بعيداً عن نشرات التوعية، التي لم تعالج المشكلة، ولم تحد من امتداداتها الخطيرة.
وخلقت أخبار الوفيات، والإصابات، بسبب "صوبات" الكاز والغاز والحطب، نقاشاً واسعاً بين ناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وطالب ناشطون على شبكتي فيس بوك وتويتر، بضرورة معالجة المشكلة، لتكون وسائل الدفء أكثر أمناً، بعد أن تحولت إلى مكانات لحصد الأرواح، على حد تعبيرهم.
وقال آخرون : نتحمل فصل الشتاء، ولا نشعل صوبات التدفئة في منازلنا، أن نمرض ونتحمل البرد ونعيش، أفضل من دفء نهايته الموت.
وتساءل نشاطون على الفيس بوك : هل سنرى إجراءات جديدة، تتعلق بمواصفات وسائل الدفء ؟
وتابعوا : حادثة واحدة، أزهقت أرواح أبرياء، كافية لهزّ الضمير، ووضع القضية بحجمها الحقيقي.