الشمايلة لـJo24: انتشار اللشمانيا ضمن المعدلات الطبيعية بين اللاجئين والمواطنين
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي- أكد مدير مستشفى غور الصافي، الدكتور رضوان الشمايلة، أن نسب انتشار مرض "اللشمانيا" في مناطق غور الصافي ضمن الحدّ الطبيعي وليس كما يتم "ترويجه وتهويله في وسائل الإعلام".
وأضاف الشمايلة لـJo24 إن المستشفى تقوم بمعالجة المصابين بالمرض مثل أي مرض جلدي اخر، دون ابقاء المصاب في المستشفى "لطول فترة العلاج وعدم الحاجة لرعاية خاصة في المستشفى".
وأكد طبيب الجلدية عن حالات اللشمانيا في المستشفى، الدكتور علي الصرايرة، أن المرض ليس بالجديد على منطقة غور الصافي، كما أنه منتشر بين المواطنين قبل موجات اللجوء السوري التي شهدتها المنطقة.
وأوضح الصرايرة أنه وعند اكتشاف المرض في بداياته فتتم معالجته والشفاء منه دون أن يشكل أي خطورة على الحياة او الصحة العامة الاانه في حال عدم تلقي العلاج والاهمال يصل المرض للاعضاء الداخلية مشيرا الى ان المرض له أنواع كثيرة منها الجاف والرطب في حين ينتشر النوع الاول في المنطقة ولا توجد له اي مضاعفات.
ولفت الصرايرة الى ان جميع الحالات التي يتم الكشف عنها يكتب بها تقرير ويتم تزويده الى وزارة الصحة لاحصاء الحالات ومواقعها مبينا ان المرض ينتقل عبر الحيوانات التي تعيش في الانفاق.
وكانت تقارير منشورة عبر مواقع لبنانية واماراتية أشارت إلى أن المرض ينتشر بين اللاجئين السوريين في منطقة غور الصافي، وهو ما نفاه الدكتور الصرايرة وأكد أنه منتشر بين اللاجئين والمواطنين على حدّ سواء وضمن النسب المعتاد تسجيلها في السنوات السابقة.
وأضاف الشمايلة لـJo24 إن المستشفى تقوم بمعالجة المصابين بالمرض مثل أي مرض جلدي اخر، دون ابقاء المصاب في المستشفى "لطول فترة العلاج وعدم الحاجة لرعاية خاصة في المستشفى".
وأكد طبيب الجلدية عن حالات اللشمانيا في المستشفى، الدكتور علي الصرايرة، أن المرض ليس بالجديد على منطقة غور الصافي، كما أنه منتشر بين المواطنين قبل موجات اللجوء السوري التي شهدتها المنطقة.
وأوضح الصرايرة أنه وعند اكتشاف المرض في بداياته فتتم معالجته والشفاء منه دون أن يشكل أي خطورة على الحياة او الصحة العامة الاانه في حال عدم تلقي العلاج والاهمال يصل المرض للاعضاء الداخلية مشيرا الى ان المرض له أنواع كثيرة منها الجاف والرطب في حين ينتشر النوع الاول في المنطقة ولا توجد له اي مضاعفات.
ولفت الصرايرة الى ان جميع الحالات التي يتم الكشف عنها يكتب بها تقرير ويتم تزويده الى وزارة الصحة لاحصاء الحالات ومواقعها مبينا ان المرض ينتقل عبر الحيوانات التي تعيش في الانفاق.
وكانت تقارير منشورة عبر مواقع لبنانية واماراتية أشارت إلى أن المرض ينتشر بين اللاجئين السوريين في منطقة غور الصافي، وهو ما نفاه الدكتور الصرايرة وأكد أنه منتشر بين اللاجئين والمواطنين على حدّ سواء وضمن النسب المعتاد تسجيلها في السنوات السابقة.