مصريون يديرون معارض للسيارات والملابس المسروقة.. يمكنك البحث عن سيارتك في تلك الأماكن
جو 24 : تمكنت أجهزة الأمن المصرية، السبت 30 يناير/كانون الثاني 2016، من القبض على 4 عاطلين أداروا معرضاً للسيارات المسروقة في محافظة الجيزة (جنوب غربي القاهرة).
التحريات الأمنية توصلت إلى أن المتهمين يقومون بسرقة السيارات وتغيير معالمها ولوحاتها وبيعها بثمن بخس من خلال معرض للسيارات المسروقة افتتحوه بمدينة الصف، بحسب تقرير لصحيفة "الأهرام" المصرية.
واعتادت العصابة سرقة السيارات تحت تهديد السلاح بالطريق الصحراوي، والطريق الدائري بمنطقة البليدة، وأرشدوا إلى أماكن ارتكابهم تلك الحوادث وأماكن إخفائهم السيارات، حيث تم ضبطها، وبعرضها على المجني عليهم تعرفوا عليها، وتمت إعادة 15 سيارة قبل بيعها.
معرض السيارات ليس النشاط الوحيد لبيع السلع المسروقة، إذ تداول نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي لافتة لأحد معارض الملابس كُتب عليها "جينز مسروق.. 65 جنيهاً".
تعامل المغردون بسخرية مع اللافتة، وتندر أحدهم قائلاً: "عرض خاص في محلات الأمانة.. لصاحبها صادق نزيه".
أسواق المسروقات في القاهرة
بيع البضائع المسروقة لا يتوقف عند المعارض فقط، بل ذهب إلى حد وجود أسواق كبيرة اشتهرت ببيع المسروقات بأسعار بخسة، على رأسها بالطبع منطقة المثلث الذهبي بالقليوبية (الجعافرة وكوم السمن والقشيش)، وهي على رأس قائمة المناطق التي تستغلها التشكيلات العصابية في تخزين السيارات ولها النصيب الأكبر في جرائم السطو وسرقة السيارات، حيث تستأجر التشكيلات العصابية المزارع ذات المساحات الشاسعة ويحولونها إلى مخازن.
ويلجأ اللصوص إلى تلك المناطق لصعوبة وصول سيارات الشرطة إليها، بالإضافة إلى سهولة هروبهم واختبائهم وسط أشجار الموالح التي تعوق مطاردة قوات الأمن.
وفي القاهرة أيضاً سوق الجمعة بحي البساتين، فالبائع والمشتري هنا يعرف طبيعة المعروضات التي تباع بأثمان بخسة بالنسبة لقيمتها الحقيقية؛ لأن أغلبها مسروق أو مفقود من أصحابها.
بداخله يباع كل شيء بدءاً من أجهزة الجوال والتلفزيونات وانتهاءً بالملابس القديمة والعطور والحقائب والأدوات الطبية.
معقل تجارة السيارات في الشرقية
وفي محافظة الشرقية (شمال شرقي القاهرة) تتجمع في مدينة بلبيس السيارات المسروقة إلى جانب السيارات المستعملة والمستوردة من الخارج، كما يتم في هذا السوق المكتظ بالبضائع "السيارات المقطعة"، حيث تباع السيارة كقطعتين أو أكثر بعد فصل المقدمة عن المؤخرة، والسقف عن جسم السيارة.
وفي قرية وادي الملوك بالقرب من بلبيس يتركز بيع السيارات المسروقة، ويعتمد أهالي تلك المنطقة على جلب السيارات من الطرق السريعة، وعلى بعض زبائن المحافظات الراغبين في التصرف بالسيارات المسروقة.
كوم الحنش في البحيرة
وفي محافظة البحيرة (شمالي القاهرة) تشتهر قرية كوم الفرج، الشهيرة بـ"كوم الحنش"، بأنها إحدى أهم أسواق تجارة السيارات والموتوسيكلات المسروقة في مصر، وتتم معاينة البضاعة المسروقة في منطقة المقابر.
وفي تلك المنطقة تنتشر تجارة السيارات المسروقة على مرأى ومسمع من الجميع.
برج العرب في الإسكندرية
وتعد منطقة برج العرب وأبوتلات والهوارية والعامرية بالإسكندرية من أهم أماكن تخزين السيارات المسروقة، حيث تستغل العصابات قربها من المناطق الصحراوية والقرى السياحية في سرقة السيارات.
التحريات الأمنية توصلت إلى أن المتهمين يقومون بسرقة السيارات وتغيير معالمها ولوحاتها وبيعها بثمن بخس من خلال معرض للسيارات المسروقة افتتحوه بمدينة الصف، بحسب تقرير لصحيفة "الأهرام" المصرية.
واعتادت العصابة سرقة السيارات تحت تهديد السلاح بالطريق الصحراوي، والطريق الدائري بمنطقة البليدة، وأرشدوا إلى أماكن ارتكابهم تلك الحوادث وأماكن إخفائهم السيارات، حيث تم ضبطها، وبعرضها على المجني عليهم تعرفوا عليها، وتمت إعادة 15 سيارة قبل بيعها.
معرض السيارات ليس النشاط الوحيد لبيع السلع المسروقة، إذ تداول نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي لافتة لأحد معارض الملابس كُتب عليها "جينز مسروق.. 65 جنيهاً".
تعامل المغردون بسخرية مع اللافتة، وتندر أحدهم قائلاً: "عرض خاص في محلات الأمانة.. لصاحبها صادق نزيه".
أسواق المسروقات في القاهرة
بيع البضائع المسروقة لا يتوقف عند المعارض فقط، بل ذهب إلى حد وجود أسواق كبيرة اشتهرت ببيع المسروقات بأسعار بخسة، على رأسها بالطبع منطقة المثلث الذهبي بالقليوبية (الجعافرة وكوم السمن والقشيش)، وهي على رأس قائمة المناطق التي تستغلها التشكيلات العصابية في تخزين السيارات ولها النصيب الأكبر في جرائم السطو وسرقة السيارات، حيث تستأجر التشكيلات العصابية المزارع ذات المساحات الشاسعة ويحولونها إلى مخازن.
ويلجأ اللصوص إلى تلك المناطق لصعوبة وصول سيارات الشرطة إليها، بالإضافة إلى سهولة هروبهم واختبائهم وسط أشجار الموالح التي تعوق مطاردة قوات الأمن.
وفي القاهرة أيضاً سوق الجمعة بحي البساتين، فالبائع والمشتري هنا يعرف طبيعة المعروضات التي تباع بأثمان بخسة بالنسبة لقيمتها الحقيقية؛ لأن أغلبها مسروق أو مفقود من أصحابها.
بداخله يباع كل شيء بدءاً من أجهزة الجوال والتلفزيونات وانتهاءً بالملابس القديمة والعطور والحقائب والأدوات الطبية.
معقل تجارة السيارات في الشرقية
وفي محافظة الشرقية (شمال شرقي القاهرة) تتجمع في مدينة بلبيس السيارات المسروقة إلى جانب السيارات المستعملة والمستوردة من الخارج، كما يتم في هذا السوق المكتظ بالبضائع "السيارات المقطعة"، حيث تباع السيارة كقطعتين أو أكثر بعد فصل المقدمة عن المؤخرة، والسقف عن جسم السيارة.
وفي قرية وادي الملوك بالقرب من بلبيس يتركز بيع السيارات المسروقة، ويعتمد أهالي تلك المنطقة على جلب السيارات من الطرق السريعة، وعلى بعض زبائن المحافظات الراغبين في التصرف بالسيارات المسروقة.
كوم الحنش في البحيرة
وفي محافظة البحيرة (شمالي القاهرة) تشتهر قرية كوم الفرج، الشهيرة بـ"كوم الحنش"، بأنها إحدى أهم أسواق تجارة السيارات والموتوسيكلات المسروقة في مصر، وتتم معاينة البضاعة المسروقة في منطقة المقابر.
وفي تلك المنطقة تنتشر تجارة السيارات المسروقة على مرأى ومسمع من الجميع.
برج العرب في الإسكندرية
وتعد منطقة برج العرب وأبوتلات والهوارية والعامرية بالإسكندرية من أهم أماكن تخزين السيارات المسروقة، حيث تستغل العصابات قربها من المناطق الصحراوية والقرى السياحية في سرقة السيارات.