كيف تمنع هاتفك من السيطرة عليك؟
جو 24 : الهواتف الذكية باتت كالماء والهواء لا نستطيع الاستغناء عنها، ويقضي بعض الأشخاص مُعظم أوقاتهم مشدودين إلى هواتفهم، ما يجعلهم غير قادرين على الاتصال مع الآخرين، ويودي بهم إلى عُزلة اجتماعية وأمراض نفسية عِدة.
يرجع هذا الأمر إلى ان الهواتف لا تُمكّنك من إجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصيّة كما كان في السابق وحسب، بل تُتيح لك الوصول إلى أي شيء في كافة مناحي الحياة.
إن الطريقة التي نتعامل بها مع هواتفنا، والتي نتوقّع أن يُعاملنا بها الآخرون، يتعامل بها الآخرون مع هواتفهم، هى السبب الرئيسي الذي يجعلنا أقل إنتاجية في العمل، أكثر مُعاناة من التقلّبات المزاجية في العلاقات، وحبًا للظهور بشخصيات زائفِة تُخالف حقيقتنا على الواقع الافتراضي.
وللتمتّع بحياة سوية لا يقوم فيها هاتفك الذكي بالاستحواذ عليك، تحريكك، وإدارة شؤون حياتك نيابة عنك، فيما يلي:
1. اضبط نفسك على "وضع الطائرة" ساعة واحدة يوميًا:
الهواتف الذكية - وفقًا لما يُقِرّه علم الأعصاب، العلوم المعرفية، وعلم النفس البوذي- لديها القدرة على تحويل انتباهك بين الأشياء بُسرعة فائقة، فيُمكنها على سبيل المثال أن تدفعك للالتفات إلى إشعار خاص بتعليق أحد أصدقائك على منشور لك على فيسبوك، بينما تقوم بكتابة ورقة بحثية.
أن توالي تشتيت الهاتف لانتباهك وتحويله إلى كل ما لا يهِم، من شأنه أن تسببّ في التلاشي التدريجي لقدرتك على الاتصال بالآخرين، والاتساق مع ذاتك، وتقليل إنتاجيتك، ما يستدعيك إلى إعطاء ذهنك الفرصة للتركيز على شيء واحد فقط، بعض الوقت.
وهُنا تتجلّى روعة "وضع الطائرة"، حيث يطير بعقلك إلى مساحات أكثر تركيزًا وصفاء للذِهن.
بقاء الأشخاص في مكان عملهم، أو استمرارهم في العمل يوميًا حتى ساعات متأخرة من الليل، لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص مُنتجين في عملهم: "بعض الناس ممن يقولون أنهم لا يجدون وقت فراغ، بحُكم انشغالهم في عملهم، ليسوا دائمًا أشخاصًا مُنتِجة".
"الإنتاجية الحقّة تتطلّب تنظيمك لوقتك وتحديد أولوياتك، ووجودك أغلب الوقت مُنشغِلًا بهاتفك - حتى وإن كنت تعمل - يعني أنك تسمح له بأن يُحدّد أولوياتك نيابة عنك."
ساعة يوميًا على وضع الطائرة تُنظّم جدول أعمالك، وتُرتّب أولوياتك استنادًا لهذا الجدول، بما يُمكّنك من أداء المهام وفقًا لتلك الأولويات.
2. لا تقُل في الواقع الافتراضي ما لا يُمكنك قوله في الحقيقة:
لا يجب أن تظهر افتراضيًا بشخصية تُخالف حقيقتك في الواقع، فلا يجب أن تكتب منشورات أو تعليقات أو تتبادل رسائل الكترونية تحوي أشياء لا يُمكن أن تقولها في الحقيقة لأي شخص وجهًا لوجه.
ومن ثمّ، عليك التفكير مليّا قبل التلفّظ بأي شيء على مِنصات الواقع الافتراضي، وتسأل نفسك: "هل لديّ الشجاعة الكافية لقول ذلك في الحقيقة وجهًا لوجه أمام الجميع؟!"
يرجع هذا الأمر إلى ان الهواتف لا تُمكّنك من إجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصيّة كما كان في السابق وحسب، بل تُتيح لك الوصول إلى أي شيء في كافة مناحي الحياة.
إن الطريقة التي نتعامل بها مع هواتفنا، والتي نتوقّع أن يُعاملنا بها الآخرون، يتعامل بها الآخرون مع هواتفهم، هى السبب الرئيسي الذي يجعلنا أقل إنتاجية في العمل، أكثر مُعاناة من التقلّبات المزاجية في العلاقات، وحبًا للظهور بشخصيات زائفِة تُخالف حقيقتنا على الواقع الافتراضي.
وللتمتّع بحياة سوية لا يقوم فيها هاتفك الذكي بالاستحواذ عليك، تحريكك، وإدارة شؤون حياتك نيابة عنك، فيما يلي:
1. اضبط نفسك على "وضع الطائرة" ساعة واحدة يوميًا:
الهواتف الذكية - وفقًا لما يُقِرّه علم الأعصاب، العلوم المعرفية، وعلم النفس البوذي- لديها القدرة على تحويل انتباهك بين الأشياء بُسرعة فائقة، فيُمكنها على سبيل المثال أن تدفعك للالتفات إلى إشعار خاص بتعليق أحد أصدقائك على منشور لك على فيسبوك، بينما تقوم بكتابة ورقة بحثية.
أن توالي تشتيت الهاتف لانتباهك وتحويله إلى كل ما لا يهِم، من شأنه أن تسببّ في التلاشي التدريجي لقدرتك على الاتصال بالآخرين، والاتساق مع ذاتك، وتقليل إنتاجيتك، ما يستدعيك إلى إعطاء ذهنك الفرصة للتركيز على شيء واحد فقط، بعض الوقت.
وهُنا تتجلّى روعة "وضع الطائرة"، حيث يطير بعقلك إلى مساحات أكثر تركيزًا وصفاء للذِهن.
بقاء الأشخاص في مكان عملهم، أو استمرارهم في العمل يوميًا حتى ساعات متأخرة من الليل، لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص مُنتجين في عملهم: "بعض الناس ممن يقولون أنهم لا يجدون وقت فراغ، بحُكم انشغالهم في عملهم، ليسوا دائمًا أشخاصًا مُنتِجة".
"الإنتاجية الحقّة تتطلّب تنظيمك لوقتك وتحديد أولوياتك، ووجودك أغلب الوقت مُنشغِلًا بهاتفك - حتى وإن كنت تعمل - يعني أنك تسمح له بأن يُحدّد أولوياتك نيابة عنك."
ساعة يوميًا على وضع الطائرة تُنظّم جدول أعمالك، وتُرتّب أولوياتك استنادًا لهذا الجدول، بما يُمكّنك من أداء المهام وفقًا لتلك الأولويات.
2. لا تقُل في الواقع الافتراضي ما لا يُمكنك قوله في الحقيقة:
لا يجب أن تظهر افتراضيًا بشخصية تُخالف حقيقتك في الواقع، فلا يجب أن تكتب منشورات أو تعليقات أو تتبادل رسائل الكترونية تحوي أشياء لا يُمكن أن تقولها في الحقيقة لأي شخص وجهًا لوجه.
ومن ثمّ، عليك التفكير مليّا قبل التلفّظ بأي شيء على مِنصات الواقع الافتراضي، وتسأل نفسك: "هل لديّ الشجاعة الكافية لقول ذلك في الحقيقة وجهًا لوجه أمام الجميع؟!"