حبيبي عاطل عن العمل.. كيف أساعده؟
أحببت رجلاً ولكنه ليس في بلدي، بل في الخارج منذ 6 سنوات، وكان طالباً، والآن هو يبحث عن عمل. حدثت بيننا مشاكل كثيرة، وابتعدنا ولكننا عدنا، أما الآن في ظل عدم إيجاده عملاً، فيقول لي: لماذا أجبرك على أن تبقي بجانبي؟ مع العلم أنه كان يخبرني كل سنة أنه سيخطبني.. والآن يقول لي: لن أخطبك إلا إذا حصلت على عمل.
هل ممكن أن تبقى علاقتنا مثلما سبق؟ أشعر وكأنه تغير، وتغيرنا من كثرة المشاكل، ولكن من داخلي أريده، وهو يكلمني قليلاً جداً، هل بسبب ظروفه تغيّر ويمكن أن يعود كما كان لو وجد عملاً؟ أم ماذا عليَّ أن أفعل معه؟ كلما أخبرته بأن يخبر أمه عني، يرفض ذلك. الأمور بدأت تتعقد أكثر.. فهل هذا يعني نهاية العلاقة؟
أتمنى منك الرد، وشكراً على إعطائك وقتاً لي.
(ضوضي)
النصائح والحلول:
1- هذا أقصر حل أقدمه لإحدى بناتي، وأبدأه بكلام حاسم:
2- نعم.. نعم.. نعم.. اتركيه وفوراً!
3- سأضيف أمراً آخر قد يفاجئك، وهو: اتركيه واحترميه.. نعم.. احترمي بؤسه وحزنه وكرامته، فمسألة العمل واقع شرس، لكننا لا يمكن أن نتعامل معه إلا بواقعية.
4- ومع كل ما قلته لك، أضيف: اتركيه.. ودعي الباب موارباً. أخبريه بأنك ستتركينه مرغمة؛ لحمايته أولاً، لأنه في وضعه هذا لن يكون قادراً على تحمّل تفاصيل الارتباط العاطفي، وقليل من الرجال يستطيع هذا. وهذا القرار سيساعده بالدرجة الأولى، وسيكتشف مدى قدرته على الابتعاد عنك، فإذا عاد فسيكون قدَرك، وإذا اختفى فسيكون خيراً لك.
5- أخيراً.. تركك إياه لا يعني أن تذهبي وتتزوجي غيره بعد أشهر! بل امنحي نفسك أيضاً فرصة التأمل بالعلاقة عن بُعد، واختبريها واتركي أمرك إلى خالقك، الذي لن يقدّم لك إلا الخير بإذنه تعالى.