زيارة قيادات حزب التيار الوطني لمحافظة اربد
جو 24 : بدأ حزب التيار الوطني سلسلة من اللقاءات الدورية في المحافظات وكان باكورة هذه اللقاءات اجتماع عقد مساء امس الاول السبت في محافظة اربد بهدف تنشيط دور الحزب في المحافظات استعداداً للمرحلة المقبلة .
وفي البداية تحدث المهندس عبد الهادي المجالي رئيس الحزب مطالباً بتفعيل دور الجميع في المشاركة الشعبية وحماية الوطن وتحصين جبهته الداخلية لأن مسؤولية حماية الوطن هي مسؤولية مشتركة للجميع ولا تقف حكراً على القوات المسلحة والاجهزة الامنية على اهمية الادوارالتي تقوم به هذه المؤسسات ، وطالب المجالي أعضاء وكوادر الحزب في اربد بالنهوض بدورهم المجتمعي على قاعدة التنظيم بعيداً عن الذهنية الفردية والعمل وفق برامج كاملة تعالج قضايا الوطن وهمومة في مختلف القطاعات وتحديداً في مجالات الفقر والبطالة والصحة والتربية بهدف الوصول الى مقاربات تساعدنا للتقدم للأمام .
وقال أن الوطن بحاجة الى العمل الحزبي المنظم وهذا ما يؤكده جلالة الملك عبد الله الثاني دوماً وهنأ المجالي الملك بعيده الذي هو عيد الوطن مبيناً أن هذه الانطلاقة تأتي من يمن الطالع متزامنة مع يوم ميلاد الملك حفظه الله .
وشدد على أن جلالة الملك يؤمن ايماناً راسخاُ بأن مستقبل البلاد هو بالديمقراطية والحزبية وهو نهج راسخ في فكر الملك تعكسه الاوراق النقاشية الملكية .
وطالب المجالي بتذليل العقبات امام انطلاق الحياة الحزبية الفاعلة في البلاد وتسهيل مهمة الاحزاب في القيام بدورها .
وأكد المجالي أن حزب التيار الوطني هو حزب وطني ومن أهدافه حماية الوطن على قاعدة برامجية تهدف لخدمة الناس والمجتمع .
وأعرب عن أمله في أن يشهد المستقبل منطلقات حقيقية واعدة لحياة حزبية نشطة شارحاً الظروف التي مر بها الحزب ودعت بعض القيادات الحزبية الى مغادرة العمل الحزبي حيث شعروا أن الحزب يقف عائقاً أمام تقدمهم في المناصب العامة .
وشرح المجالي الخطوات التي قطعها الحزب عبر مشاركته في اطلاق تيار التجديد الذي يضم ستة احزاب ويعد إطار مفتوحاً للشخصيات العامة وأحزاب اخرى اذا رغبت بالتوافقات التي تمت ، وبين أن الائتلاف لن يكون اطار يقوم على دمج هذه الاحزاب بل هو مشاركة ائتلافية برامجية في اطار الاستعداد للانتخابات المقبلة بعد حسم الموقف منها من قبل مؤسسات الحزب .
وأكد المجالي على أن التيار الوطني ليس اطار فردياً بل هو بناء مؤسسي ولا مجال فيه للهيمنه والشخصنة بل أنه وقيادات الحزب رفضوا أي تغيير على مواد النظام الاساسي التي تنص على الانتخاب لمدة دورتين متتاليتين .
وكان الدكتور صالح ارشيدات الامين العام للحزب قد ألقى كلمة ترحيبية شرح فيها الخطوات التي استكملها الحزب من عقد المؤتمر العام وانتخاب القيادات الحزبية على قاعدة افساح المجال للتغيير والمشاركة الفاعلة ، وأكد ارشيدات ان الحزب بصدد تفعيل الفروع في المحافظات وبناء الاطار الهرمي للحزب في كل محافظة بمشاركة من ابناء الحزب في كل مناطق المحافظة .
وشدد ارشيدات على أهمية تعزيز الحياة السياسية انطلاقاً من رؤية جلالة الملك التي وردت في الاوراق النقاشية .
وطالب كوادر الحزب في مناطق الشمال بالمشاركة الفاعلة في الحياة العامة وتقديم المقترحات والرؤى لمؤسسات الحزب لتكون البرامج النهائية انعكاساً لرغبات الجماهير .
وفي نهاية الاجتماع تم التوافق على اعادة فرع الحزب في الشمال واختيار مجلس قيادة المحافظة بالتوافق بين الحضور وستعرض القائمة على اجتماع المكتب التنفيذي المقبل لاقرارها بصورة نهائية ، وجرى حوار موسع شارك فيه نواب الحزب واعضاء المكتب التنفيذي وقيادات من المجلس المركزي وعدد من القيادات الحزبية حول مختلف القضايا التي تهم الوطن والتحديات .
وفي البداية تحدث المهندس عبد الهادي المجالي رئيس الحزب مطالباً بتفعيل دور الجميع في المشاركة الشعبية وحماية الوطن وتحصين جبهته الداخلية لأن مسؤولية حماية الوطن هي مسؤولية مشتركة للجميع ولا تقف حكراً على القوات المسلحة والاجهزة الامنية على اهمية الادوارالتي تقوم به هذه المؤسسات ، وطالب المجالي أعضاء وكوادر الحزب في اربد بالنهوض بدورهم المجتمعي على قاعدة التنظيم بعيداً عن الذهنية الفردية والعمل وفق برامج كاملة تعالج قضايا الوطن وهمومة في مختلف القطاعات وتحديداً في مجالات الفقر والبطالة والصحة والتربية بهدف الوصول الى مقاربات تساعدنا للتقدم للأمام .
وقال أن الوطن بحاجة الى العمل الحزبي المنظم وهذا ما يؤكده جلالة الملك عبد الله الثاني دوماً وهنأ المجالي الملك بعيده الذي هو عيد الوطن مبيناً أن هذه الانطلاقة تأتي من يمن الطالع متزامنة مع يوم ميلاد الملك حفظه الله .
وشدد على أن جلالة الملك يؤمن ايماناً راسخاُ بأن مستقبل البلاد هو بالديمقراطية والحزبية وهو نهج راسخ في فكر الملك تعكسه الاوراق النقاشية الملكية .
وطالب المجالي بتذليل العقبات امام انطلاق الحياة الحزبية الفاعلة في البلاد وتسهيل مهمة الاحزاب في القيام بدورها .
وأكد المجالي أن حزب التيار الوطني هو حزب وطني ومن أهدافه حماية الوطن على قاعدة برامجية تهدف لخدمة الناس والمجتمع .
وأعرب عن أمله في أن يشهد المستقبل منطلقات حقيقية واعدة لحياة حزبية نشطة شارحاً الظروف التي مر بها الحزب ودعت بعض القيادات الحزبية الى مغادرة العمل الحزبي حيث شعروا أن الحزب يقف عائقاً أمام تقدمهم في المناصب العامة .
وشرح المجالي الخطوات التي قطعها الحزب عبر مشاركته في اطلاق تيار التجديد الذي يضم ستة احزاب ويعد إطار مفتوحاً للشخصيات العامة وأحزاب اخرى اذا رغبت بالتوافقات التي تمت ، وبين أن الائتلاف لن يكون اطار يقوم على دمج هذه الاحزاب بل هو مشاركة ائتلافية برامجية في اطار الاستعداد للانتخابات المقبلة بعد حسم الموقف منها من قبل مؤسسات الحزب .
وأكد المجالي على أن التيار الوطني ليس اطار فردياً بل هو بناء مؤسسي ولا مجال فيه للهيمنه والشخصنة بل أنه وقيادات الحزب رفضوا أي تغيير على مواد النظام الاساسي التي تنص على الانتخاب لمدة دورتين متتاليتين .
وكان الدكتور صالح ارشيدات الامين العام للحزب قد ألقى كلمة ترحيبية شرح فيها الخطوات التي استكملها الحزب من عقد المؤتمر العام وانتخاب القيادات الحزبية على قاعدة افساح المجال للتغيير والمشاركة الفاعلة ، وأكد ارشيدات ان الحزب بصدد تفعيل الفروع في المحافظات وبناء الاطار الهرمي للحزب في كل محافظة بمشاركة من ابناء الحزب في كل مناطق المحافظة .
وشدد ارشيدات على أهمية تعزيز الحياة السياسية انطلاقاً من رؤية جلالة الملك التي وردت في الاوراق النقاشية .
وطالب كوادر الحزب في مناطق الشمال بالمشاركة الفاعلة في الحياة العامة وتقديم المقترحات والرؤى لمؤسسات الحزب لتكون البرامج النهائية انعكاساً لرغبات الجماهير .
وفي نهاية الاجتماع تم التوافق على اعادة فرع الحزب في الشمال واختيار مجلس قيادة المحافظة بالتوافق بين الحضور وستعرض القائمة على اجتماع المكتب التنفيذي المقبل لاقرارها بصورة نهائية ، وجرى حوار موسع شارك فيه نواب الحزب واعضاء المكتب التنفيذي وقيادات من المجلس المركزي وعدد من القيادات الحزبية حول مختلف القضايا التي تهم الوطن والتحديات .