تمهّل قبل الزواج الثاني وتأكّد من أمور أربعة
جو 24 : بعدما انتهى زواجك الأول الفاشل بالطلاق، ها أنت اليوم تلتقي بشخص جديد وقعت في حبّه وأنت حالياً على استعداد للزواج مرة أخرى. لكن هل ترغب فعلاً في الدخول في علاقة جديدة قد تكون أكثر تعقيداً من سابقتها؟ لنكن صريحين: الحب ليس المحفز الوحيد عندما يتعلق الأمر بالزواج، ثمة محفزات ودوافع أخرى، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بالزواج للمرة الثانية أو حتى الثالثة. تأكد أن فهم الدوافع الحقيقية للزواج من جديد يمكن أن يساعدك في تحديد مدى نجاح هذا الزواج. إليك في ما يلي، بحسب موقع About، أربعة دوافع تعدّ "سيّئة" للزواج مرة ثانية، وإذا كانت هذه الدوافع الحقيقية وراء إقدامك على خطوة الزواج ثانية فعليك أن تعيد التفكير في قرارك.
. الخوف من الوحدة:
البعض لا يمكنه أن يبقى وحيداً، ويشعر بضرورة وجود شريك في حياته يهتم به ويعيد إليه الشعور بأنه مرغوب. لكن المشكلة تكمن في السماح للخوف من الوحدة بأن يكون الحافز الوحيد للارتباط من جديد. فإذا كان الخوف من الوحدة دافعاً وحيداً لك للزواج مرة ثانية، فاعلم أنك ستجد نفسك وحيداً أكثر مما كنت عليه قبل الزواج.
. الحاجة المالية:
يمكن الحاجة المادية أن تدفع بالفرد إلى الزواج مرة ثانية، خصوصاً إذا كان لديه أولاد يعيلهم من زواجه الأول. فسداد أقساط المدارس والقروض والإيجار المنزلي يدفع إلى البحث عن شريك يساند في دفع تلك المبالغ والاهتمام ورعاية بالأولاد، لكن في الواقع سيجد هذا الفرد نفسه وحيداً من جديد، وخصوصاً الأمهات المطلقات، وربما مع أطفال يعيلهم من زواجه الثاني أيضاً. فالحاجة المالية لا يجوز أن تكون دافعاً لزواج ثانٍ إذ سيكتب له الفشل أيضاً إن لم يقم على الحب.
. ضغط الأهل والأصدقاء:
سيحرص أصدقاؤك وعائلتك على تشجيعك على الزواج ثانية كي تخرج من الحالة السلبية والوحدة اللتين تسبب بهما طلاقك. هم يريدون أن يروك سعيداً من جديد. ففي أول علاقة عاطفية تجمعك بشخص جديد سيحاولون دفعك أو الضغط عليك سريعاً للزواج، لأنهم يريدون لك شريكاً يبقى إلى جانبك. هذا الضغط الذي يمارسونه هو محاولة منهم للتخفيف من قلقهم حيالك ومسؤولية رعايتهم لك. إنهم يبحثون عن الراحة لك ولهم. لكن لا تدع الآخرين يساهمون في اتخاذ هذا القرار الهام عنك كي لا تفشل مرة جديدة في زواجك.
. الخوف من الوحدة:
البعض لا يمكنه أن يبقى وحيداً، ويشعر بضرورة وجود شريك في حياته يهتم به ويعيد إليه الشعور بأنه مرغوب. لكن المشكلة تكمن في السماح للخوف من الوحدة بأن يكون الحافز الوحيد للارتباط من جديد. فإذا كان الخوف من الوحدة دافعاً وحيداً لك للزواج مرة ثانية، فاعلم أنك ستجد نفسك وحيداً أكثر مما كنت عليه قبل الزواج.
. الحاجة المالية:
يمكن الحاجة المادية أن تدفع بالفرد إلى الزواج مرة ثانية، خصوصاً إذا كان لديه أولاد يعيلهم من زواجه الأول. فسداد أقساط المدارس والقروض والإيجار المنزلي يدفع إلى البحث عن شريك يساند في دفع تلك المبالغ والاهتمام ورعاية بالأولاد، لكن في الواقع سيجد هذا الفرد نفسه وحيداً من جديد، وخصوصاً الأمهات المطلقات، وربما مع أطفال يعيلهم من زواجه الثاني أيضاً. فالحاجة المالية لا يجوز أن تكون دافعاً لزواج ثانٍ إذ سيكتب له الفشل أيضاً إن لم يقم على الحب.
. ضغط الأهل والأصدقاء:
سيحرص أصدقاؤك وعائلتك على تشجيعك على الزواج ثانية كي تخرج من الحالة السلبية والوحدة اللتين تسبب بهما طلاقك. هم يريدون أن يروك سعيداً من جديد. ففي أول علاقة عاطفية تجمعك بشخص جديد سيحاولون دفعك أو الضغط عليك سريعاً للزواج، لأنهم يريدون لك شريكاً يبقى إلى جانبك. هذا الضغط الذي يمارسونه هو محاولة منهم للتخفيف من قلقهم حيالك ومسؤولية رعايتهم لك. إنهم يبحثون عن الراحة لك ولهم. لكن لا تدع الآخرين يساهمون في اتخاذ هذا القرار الهام عنك كي لا تفشل مرة جديدة في زواجك.