مفتي القدس العام يندد باقتطاع جزء من ساحة البراق لصلاة اليهود
جو 24 : ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين بتخصيص حكومة الاحتلال الإسرائيلي ساحة لصلاة مختلطة للرجال والنساء اليهود جنوب غرب المسجد الأقصى، في طرف ساحة البراق بين الزاوية الجنوبية للحائط الغربي للمسجد الأقصى وطريق المغاربة.
وشدد في بان صحفي، اليوم الاثنين، على أن الموقع المذكور جزء لا يتجزأ من الوقف الإسلامي، لأن الساحة المحاذية لحائط البراق هي وقف إسلامي، وقد تم هدمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي عقب احتلال القدس عام 1967 .
وأضاف: ان هذا الاعتداء الصارخ على الوقف الإسلامي والحق في حائط البراق وساحته دليل آخر على العدوان الإسرائيلي المتواصل على حقوق العرب والمسلمين ومقدساتهم، الذي ينبغي أن يدان بشدة، مبيناً أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي وقراراته المتطرفة لا تعطيه أي شرعية على هذا الموقع الإسلامي.
من جانب آخر أدان المفتي منع ترميم مصاطب المسجد الأقصى، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ منه، بحجة الحاجة إلى إذن مسبق من سلطات الاحتلال، مبينا أن سلطات الاحتلال منعت عمال دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس من القيام بأعمال الترميم المطلوبة لإحدى المصاطب بالقرب من دار القرآن الكريم من جهة باب السلسلة داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، في محاولة منها للتدخل في شؤون المقدسات الفلسطينية الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، واصفاً هذا التدخل بالعدواني والخطير جداًّ، ومحذراً من تداعياته.
وأكد أن الفلسطينيين يصرون على إعمار مسجدهم، ويرفضون الاعتراف بأية جهة عدا الأوقاف الإسلامية للإشراف عليه وإعماره، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تعيق إجراء الترميم اللازم للمسجد الأقصى من خلال تعسفها هذا، في الوقت الذي تسمح فيه للمتطرفين بحفر الأنفاق أسفله، واقتحاماته اليومية بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أدان المفتي قيام هذه السلطات بإبعاد مدير الأملاك الوقفية الدكتور ناجح بكيرات عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، رافضاً هذا الإجراء الخطير، كونه ينتهك حق المسلمين في الوصول إلى مسجدهم الأقصى المبارك، وهي تهدف من وراء ذلك إلى السيطرة الكاملة عليه، ودعا الهيئات والمنظمات المحلية والدولية لفضح سياسة سلطات الاحتلال؛ التي تقوم بتغيير ملامح المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك والآثار الإسلامية وتهويدها وتدميرها كما تفعل في ساحة البراق في هذه الأيام، كما ناشد قادة ودول العالم الإسلامي للقيام بمسؤولياتهم تجاه حماية المسجد الأقصى المبارك.
(بترا)
وشدد في بان صحفي، اليوم الاثنين، على أن الموقع المذكور جزء لا يتجزأ من الوقف الإسلامي، لأن الساحة المحاذية لحائط البراق هي وقف إسلامي، وقد تم هدمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي عقب احتلال القدس عام 1967 .
وأضاف: ان هذا الاعتداء الصارخ على الوقف الإسلامي والحق في حائط البراق وساحته دليل آخر على العدوان الإسرائيلي المتواصل على حقوق العرب والمسلمين ومقدساتهم، الذي ينبغي أن يدان بشدة، مبيناً أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي وقراراته المتطرفة لا تعطيه أي شرعية على هذا الموقع الإسلامي.
من جانب آخر أدان المفتي منع ترميم مصاطب المسجد الأقصى، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ منه، بحجة الحاجة إلى إذن مسبق من سلطات الاحتلال، مبينا أن سلطات الاحتلال منعت عمال دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس من القيام بأعمال الترميم المطلوبة لإحدى المصاطب بالقرب من دار القرآن الكريم من جهة باب السلسلة داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، في محاولة منها للتدخل في شؤون المقدسات الفلسطينية الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، واصفاً هذا التدخل بالعدواني والخطير جداًّ، ومحذراً من تداعياته.
وأكد أن الفلسطينيين يصرون على إعمار مسجدهم، ويرفضون الاعتراف بأية جهة عدا الأوقاف الإسلامية للإشراف عليه وإعماره، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تعيق إجراء الترميم اللازم للمسجد الأقصى من خلال تعسفها هذا، في الوقت الذي تسمح فيه للمتطرفين بحفر الأنفاق أسفله، واقتحاماته اليومية بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أدان المفتي قيام هذه السلطات بإبعاد مدير الأملاك الوقفية الدكتور ناجح بكيرات عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، رافضاً هذا الإجراء الخطير، كونه ينتهك حق المسلمين في الوصول إلى مسجدهم الأقصى المبارك، وهي تهدف من وراء ذلك إلى السيطرة الكاملة عليه، ودعا الهيئات والمنظمات المحلية والدولية لفضح سياسة سلطات الاحتلال؛ التي تقوم بتغيير ملامح المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك والآثار الإسلامية وتهويدها وتدميرها كما تفعل في ساحة البراق في هذه الأيام، كما ناشد قادة ودول العالم الإسلامي للقيام بمسؤولياتهم تجاه حماية المسجد الأقصى المبارك.
(بترا)