الصحة: اجراءات رادعة بحق المعتدين على "طبيب البشير"
جو 24 : ادانت وزارة الصحة الاعتداء الذي تعرض له اخيرا احد الاطباء على يد مرافقين لمريضة في اثناء تأدية واجبه في قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى البشير، مؤكدة انها اتخذت الاجراءات القانونية بحق المعتدين.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي في بيان اصدره اليوم الاثنين ان الوزارة تتخذ الاجراءات الصارمة تجاه المعتدين على اي من كوادرها اثناء تأدية واجبهم المهني والانساني في مواقع العمل المختلفة ولا سيما في اقسام الاسعاف والطوارئ التي تبذل كوادرها جهودا كبيرة في تقديم الرعاية الطبية لمراجعيها .
واضاف ان الوزارة لا تتهاون ازاء اي اعتداء وانها خاطبت الامن العام حول الاعتداء الاخير الذي وقع على طبيب الاسعاف والطوارئ في مستشفى البشير لاتخاذ المقتضيات القانونية لافتا الى التعاون الرسمي والتنسيق بين جميع الجهات الرسمية لاتخاذ اشد العقوبات حيال كل من يعتدي على الكوادر الصحية .
واكد ان هناك ادانة مجتمعية شديدة اللهجة تجاه كل من تسول له نفسه الاعتداء على الكوادر خاصة انه يقع على كاهلهم حجم عبء كبير وينهضون بدورهم المهني والانساني بقدرة فائقة على التحمل والصبر ونكران الذات .
واشار الازرعي الى ان الاجراءات الرادعة التي تتخذها الوزارة ومعها الجهات الرسمية والنقابات المهنية المعنية حيال المعتدين اسهمت الى حد كبير في خفض نسبة الاعتداءات على الكوادر الصحية في اثناء تأدية واجبهم الرسمي.
كما اشار في هذا السياق الى ان الاعتداءات خلال السنوات الثلاث الاخيرة انخفضت بشكل ملحوظ ، اذ انخفضت الاعتداءات في عام 2014 عنها في العام الذي سبقه كما انخفضت في العام 2015 عنها في عام 2014.
ولفت الى انه بمقارنة الاعتداءات خلال شهر كانون الثاني 2016 بالشهر المماثل له في عام 2015 فان عدد الاعتداءات انخفضت بشكل ملحوظ اذ سجلت الوزارة اعتداءين اثنين في الشهر الاول من العام الحالي مقارنة بثمانية اعتداءات لنفس الشهر من العام الماضي .
وبين الازرعي ان الاعتداءات على الكوادر فردية ومعزولة وهي بالمجمل تشكل خروجا على العادات والتقاليد والقيم الوطنية النبيلة التي تقدس العمل وتحترم جهود الكوادر التي تصل الليل بالنهار وخاصة في المستشفيات واقسام الاسعاف والطوارئ فيها حيث العمل على مدار 24 ساعة .
وقال ان الاسباب التي يسوقها المعتدين لتبرير فعلتهم النكراء واهنة في الغالب مبينا ان التعبير عن عدم الرضا عن الخدمة المقدمة لا يمكن ان يكون بالاعتداء الجسدي او اللفظي على كوادرنا بل ان هناك قنوات تواصل حضارية للتعبير عن ذلك .
واضاف اذا ما كان هناك اي ملاحظة على الاداء او الخدمة وظروف تقديمها فانه يمكن وبجميع الوسائل المفتوحة امام المواطن ايصال ملاحظته او شكواه الى الوزارة وهي الاحرص والاقدر على حفظ حقوق المريض ومرافقيه اذا ما كان هناك اي اهمال او تقصير وهي التي تقتص من كوادرها في هذه الحالات .
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي في بيان اصدره اليوم الاثنين ان الوزارة تتخذ الاجراءات الصارمة تجاه المعتدين على اي من كوادرها اثناء تأدية واجبهم المهني والانساني في مواقع العمل المختلفة ولا سيما في اقسام الاسعاف والطوارئ التي تبذل كوادرها جهودا كبيرة في تقديم الرعاية الطبية لمراجعيها .
واضاف ان الوزارة لا تتهاون ازاء اي اعتداء وانها خاطبت الامن العام حول الاعتداء الاخير الذي وقع على طبيب الاسعاف والطوارئ في مستشفى البشير لاتخاذ المقتضيات القانونية لافتا الى التعاون الرسمي والتنسيق بين جميع الجهات الرسمية لاتخاذ اشد العقوبات حيال كل من يعتدي على الكوادر الصحية .
واكد ان هناك ادانة مجتمعية شديدة اللهجة تجاه كل من تسول له نفسه الاعتداء على الكوادر خاصة انه يقع على كاهلهم حجم عبء كبير وينهضون بدورهم المهني والانساني بقدرة فائقة على التحمل والصبر ونكران الذات .
واشار الازرعي الى ان الاجراءات الرادعة التي تتخذها الوزارة ومعها الجهات الرسمية والنقابات المهنية المعنية حيال المعتدين اسهمت الى حد كبير في خفض نسبة الاعتداءات على الكوادر الصحية في اثناء تأدية واجبهم الرسمي.
كما اشار في هذا السياق الى ان الاعتداءات خلال السنوات الثلاث الاخيرة انخفضت بشكل ملحوظ ، اذ انخفضت الاعتداءات في عام 2014 عنها في العام الذي سبقه كما انخفضت في العام 2015 عنها في عام 2014.
ولفت الى انه بمقارنة الاعتداءات خلال شهر كانون الثاني 2016 بالشهر المماثل له في عام 2015 فان عدد الاعتداءات انخفضت بشكل ملحوظ اذ سجلت الوزارة اعتداءين اثنين في الشهر الاول من العام الحالي مقارنة بثمانية اعتداءات لنفس الشهر من العام الماضي .
وبين الازرعي ان الاعتداءات على الكوادر فردية ومعزولة وهي بالمجمل تشكل خروجا على العادات والتقاليد والقيم الوطنية النبيلة التي تقدس العمل وتحترم جهود الكوادر التي تصل الليل بالنهار وخاصة في المستشفيات واقسام الاسعاف والطوارئ فيها حيث العمل على مدار 24 ساعة .
وقال ان الاسباب التي يسوقها المعتدين لتبرير فعلتهم النكراء واهنة في الغالب مبينا ان التعبير عن عدم الرضا عن الخدمة المقدمة لا يمكن ان يكون بالاعتداء الجسدي او اللفظي على كوادرنا بل ان هناك قنوات تواصل حضارية للتعبير عن ذلك .
واضاف اذا ما كان هناك اي ملاحظة على الاداء او الخدمة وظروف تقديمها فانه يمكن وبجميع الوسائل المفتوحة امام المواطن ايصال ملاحظته او شكواه الى الوزارة وهي الاحرص والاقدر على حفظ حقوق المريض ومرافقيه اذا ما كان هناك اي اهمال او تقصير وهي التي تقتص من كوادرها في هذه الحالات .