الأمير زيد : لا يجوز العفو عن مرتكبي الجرائم الانسانية في سورية
جو 24 : أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، سمو الأمير زيد بن رعد ضرورة عدم النظر في العفو عمن يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية.
وأعرب سموه، في حديث للصحفيين، عن أمله في أن تقود المحادثات التي يتوسط فيها المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا في جنيف إلى إنهاء الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
واضاف "لدينا موقف قائم على مبدأ في الأمم المتحدة، مفاده ضرورة عدم النظر في منح أي عفو عمن يشتبه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ونأمل أن يشدد الوسطاء، في سياق المحادثات، على تلك النقطة مع الأطراف." وأشار الامير زيد إلى أن المناقشات عن "العفو" عادة ما تدور بين الأطراف مع قرب نهاية أي صراع موضحا انه "في حالة سوريه نذكـّر الجميع بأنه عندما تصل الادعاءات إلى حد جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية يصبح العفو أمرا غير جائز، وعندما ننظر إلى التجويع الإجباري لسكان مضايا وخمس عشرة مدينة وبلدة أخرى، نرى أن ذلك ليس فقط جريمة حرب ولكن أيضا جريمة ضد الإنسانية إذا ثبتت في المحكمة." بترا
وأعرب سموه، في حديث للصحفيين، عن أمله في أن تقود المحادثات التي يتوسط فيها المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا في جنيف إلى إنهاء الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
واضاف "لدينا موقف قائم على مبدأ في الأمم المتحدة، مفاده ضرورة عدم النظر في منح أي عفو عمن يشتبه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ونأمل أن يشدد الوسطاء، في سياق المحادثات، على تلك النقطة مع الأطراف." وأشار الامير زيد إلى أن المناقشات عن "العفو" عادة ما تدور بين الأطراف مع قرب نهاية أي صراع موضحا انه "في حالة سوريه نذكـّر الجميع بأنه عندما تصل الادعاءات إلى حد جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية يصبح العفو أمرا غير جائز، وعندما ننظر إلى التجويع الإجباري لسكان مضايا وخمس عشرة مدينة وبلدة أخرى، نرى أن ذلك ليس فقط جريمة حرب ولكن أيضا جريمة ضد الإنسانية إذا ثبتت في المحكمة." بترا