فتاة روسية تعترف بأنها فبركت قصة اغتصابها من لاجئين
جو 24 : نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لآدم ويثنال، حول الفتاة البالغة من العمر 13 عاما، التي ادعت أن مجموعة من اللاجئين الشرق أوسطيين قاموا باختطافها واغتصابها في ليلة السنة الميلادية الجديدة. وقالت الصحيفة إن الفتاة اعترفت بأنها فبركت القصة، بحسب تصريح للشرطة الألمانية.
ويشير التقرير إلى أن القضية تتعلق بعائلة روسية مهاجرة تعيش في برلين، ما قاد إلى توتر أكبر في العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وألمانيا، مستدركا بأن برلين اتهمت موسكو باستغلال القصة لتحقيق "دعاية إعلامية"، وقال محامو الادعاء الألمان إن رواية الفتاة لم تصمد أمام الاستجواب.
ويورد الكاتب أنه بحسب تقارير الصحافة الألمانية، فقد أبلغت عائلة الفتاة المدعوة "ليزا" الشرطة باختفائها في 11 كانون الثاني/ يناير. وعادت الفتاة وظهرت بعد أكثر من يوم وعلى وجهها آثار كدمات، وأخبرت أهلها بأنه تم اختطافها من مجموعة من اللاجئين.
وتفيد الصحيفة بأن الشرطة الألمانية قامت بالتحقيق في الحادثة، وصرحت بعد ذلك بأن المعلومات حول هاتفها الجوال لا تدعم رواية الفتاة، كما أنه لا يوجد دليل على أنها اغتصبت.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي "، عن التقارير الصحافية الألمانية قولها إن الفتاة تعاني من "مشكلات مدرسة" لم تحددها، وإنها بقيت مع صديق شاب يبلغ من العمر 19 عاما فترة اختفائها.
ويستدرك ويثنال بأن هذا لم يكن كافيا بالنسبة للمسؤولين الروس، الذين انتقدوا الشرطة الألمانية للطريقة التي تعاملت فيها مع القضية، واتهمت ألمانيا بالتستر على المشكلات.
وتذكر الصحيفة أن المسؤولين الألمان ذهبوا إلى أبعد من ذلك عندما تحدثوا يوم الأحد، حيث قال المتحدث باسم المدعي العام مارتن ستلتنر بأن الفتاة "اعترفت مباشرة بأن قصة الاغتصاب لم تكن صحيحة" عندما تم سؤالها من المختصين.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أنه بحسب التقارير، فإن أم الفتاة قالت لصحيفة "ديرشبيغل" يوم الأحد إن ابنتها تتلقى علاجا نفسيا وأن حالتها سيئة.
ويشير التقرير إلى أن القضية تتعلق بعائلة روسية مهاجرة تعيش في برلين، ما قاد إلى توتر أكبر في العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وألمانيا، مستدركا بأن برلين اتهمت موسكو باستغلال القصة لتحقيق "دعاية إعلامية"، وقال محامو الادعاء الألمان إن رواية الفتاة لم تصمد أمام الاستجواب.
ويورد الكاتب أنه بحسب تقارير الصحافة الألمانية، فقد أبلغت عائلة الفتاة المدعوة "ليزا" الشرطة باختفائها في 11 كانون الثاني/ يناير. وعادت الفتاة وظهرت بعد أكثر من يوم وعلى وجهها آثار كدمات، وأخبرت أهلها بأنه تم اختطافها من مجموعة من اللاجئين.
وتفيد الصحيفة بأن الشرطة الألمانية قامت بالتحقيق في الحادثة، وصرحت بعد ذلك بأن المعلومات حول هاتفها الجوال لا تدعم رواية الفتاة، كما أنه لا يوجد دليل على أنها اغتصبت.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي "، عن التقارير الصحافية الألمانية قولها إن الفتاة تعاني من "مشكلات مدرسة" لم تحددها، وإنها بقيت مع صديق شاب يبلغ من العمر 19 عاما فترة اختفائها.
ويستدرك ويثنال بأن هذا لم يكن كافيا بالنسبة للمسؤولين الروس، الذين انتقدوا الشرطة الألمانية للطريقة التي تعاملت فيها مع القضية، واتهمت ألمانيا بالتستر على المشكلات.
وتذكر الصحيفة أن المسؤولين الألمان ذهبوا إلى أبعد من ذلك عندما تحدثوا يوم الأحد، حيث قال المتحدث باسم المدعي العام مارتن ستلتنر بأن الفتاة "اعترفت مباشرة بأن قصة الاغتصاب لم تكن صحيحة" عندما تم سؤالها من المختصين.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أنه بحسب التقارير، فإن أم الفتاة قالت لصحيفة "ديرشبيغل" يوم الأحد إن ابنتها تتلقى علاجا نفسيا وأن حالتها سيئة.