"أم عايد" تستجلب الرزق من بسطتها المتواضعة
جو 24 : تواجه سيدات، وبالذات ممن ألمت بهن ظروفاً خاصة، كالطلاق أو وفاة الزوج أو عجز رب الأسرة، ضنك الحياة وقسوة الفقر والحرمان، وهن يسعين لتأمين لقمة العيش لأطفالهن، بعد أن أصبحن أمهات وأرباب لأسر في الوقت عينه.
شارع، ورصيف، وأبواق سيارات، ضجيج، ومارة وجسر للمشاة، هنا تقبع السيدة "أم عايد" لتوفير قوتها اليومي، يمر المئات، إن لم يكن الآلاف من أمامها يومياً، دون أن يلتفت أحد إلى تفاصيل حياتها اليومية، وما تعانيه وهي تفترش بسطتها المتواضعة فوق جسر المشاة.
تعيل أم عايد خمسة أطفال، وتعيش وسط بيت متعفّن تخرج منه رائحة الرطوبة، لا تجد ما يقيها من برد الشتاء لا مدافىء ولا حتى غطاء، حيث أنها تبدأ يومها في الصباح الباكر بالخروج من منزلها وحمل (بستطتها) التي هي مصدر رزقها لتفرشها في إحدى جسور المارة بالعاصمة عمّان لتأمين أجرة منزلها ولقمة عيشها اليومية.
وتعرض أم عايد على "بستطتها" بضاعة بسيطة، مثل إبر وخيوط وغيرها من الأشياء التي تعد باب رزق لها.
وتقول أم عايد لـ "المرصد العمالي الأردني": "يكاد الفقر يقتلنا والجوع ينال منا إلا أن العمل الشريف بعزة وكرامة يسد جوعنا".
وتؤكد أم عايد: "بالرغم من أن هذه (البسطة) لاتسد الحاجة بالكامل، إلا أنها تؤمن قوتنا اليومي لي ولأطفالي، وهذا بالنسبة لي كاف".
وتضيف: "أريد الستر، والعمل ليس عيباً ولا حراماً ومن حق المرأة أن تعمل وتكدح من أجل أطفالها، حتى لو كان مكان العمل في الشارع، وإن كانت تتعرض من خلال عملها في الشارع لضغوطات نفسية، أو سرقات أو مساومة لفعل الرذيلة التي أرفضها وبشدة".
يشار إلى أن أم عايد تفترش جسور المشاة لبيع بضائع بسيطة منذ أكثر من خمس سنوات، علماً بأن زوجها قد قام بالتخلي عنها وعن أولادها، وذلك بإلقاء مسؤولية البيت ومصاريف الأولاد على عاتقها بعد هجره لهم في العام 2010.
المرصد العمالي- نور كاشور
شارع، ورصيف، وأبواق سيارات، ضجيج، ومارة وجسر للمشاة، هنا تقبع السيدة "أم عايد" لتوفير قوتها اليومي، يمر المئات، إن لم يكن الآلاف من أمامها يومياً، دون أن يلتفت أحد إلى تفاصيل حياتها اليومية، وما تعانيه وهي تفترش بسطتها المتواضعة فوق جسر المشاة.
تعيل أم عايد خمسة أطفال، وتعيش وسط بيت متعفّن تخرج منه رائحة الرطوبة، لا تجد ما يقيها من برد الشتاء لا مدافىء ولا حتى غطاء، حيث أنها تبدأ يومها في الصباح الباكر بالخروج من منزلها وحمل (بستطتها) التي هي مصدر رزقها لتفرشها في إحدى جسور المارة بالعاصمة عمّان لتأمين أجرة منزلها ولقمة عيشها اليومية.
وتعرض أم عايد على "بستطتها" بضاعة بسيطة، مثل إبر وخيوط وغيرها من الأشياء التي تعد باب رزق لها.
وتقول أم عايد لـ "المرصد العمالي الأردني": "يكاد الفقر يقتلنا والجوع ينال منا إلا أن العمل الشريف بعزة وكرامة يسد جوعنا".
وتؤكد أم عايد: "بالرغم من أن هذه (البسطة) لاتسد الحاجة بالكامل، إلا أنها تؤمن قوتنا اليومي لي ولأطفالي، وهذا بالنسبة لي كاف".
وتضيف: "أريد الستر، والعمل ليس عيباً ولا حراماً ومن حق المرأة أن تعمل وتكدح من أجل أطفالها، حتى لو كان مكان العمل في الشارع، وإن كانت تتعرض من خلال عملها في الشارع لضغوطات نفسية، أو سرقات أو مساومة لفعل الرذيلة التي أرفضها وبشدة".
يشار إلى أن أم عايد تفترش جسور المشاة لبيع بضائع بسيطة منذ أكثر من خمس سنوات، علماً بأن زوجها قد قام بالتخلي عنها وعن أولادها، وذلك بإلقاء مسؤولية البيت ومصاريف الأولاد على عاتقها بعد هجره لهم في العام 2010.
المرصد العمالي- نور كاشور








