المومني: الأردن يتطلع لتغيير النهج العالمي في التعامل مع ازمة اللجوء السوري
جو 24 : قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ان الأردن يتطلع لتغيير النهج العالمي في التعامل مع ازمة اللجوء السوري.
واضاف، ان على العالم تغيير النهج القائم على اعطاء المساعدات الطارئة للاجئين السوريين والتركيز على البعد الانساني للأزمة ليصبح منهجا شموليا يتبنى احداث تنمية مستدامة في الدول المضيفة للاجئين التي لن تستطيع تحمل الكم الكبير من العبء بسبب حجم اللجوء المتزايد.
وبين ان على العالم ومن خلال مؤتمر لندن الذي ينعقد نهاية الأسبوع الحالي تقديم المزيد من الالتزام والمساعدة فيما يختص بأزمة اللاجئين السوريين وفق منهجية جديدة تترجم على ارض الواقع.
واكد الدكتور المومني خلال لقائه اليوم ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في المملكة، ان الاستثمار في أمن واستقرار الدول المضيفة للاجئين ومساعدتها اقتصاديا هو استثمار في الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيرا الى اهمية مؤتمر لندن للمانحين والرؤية الأردنية للمؤتمر على انه مؤتمر سياسي.
واشار المومني الى استضافة الاردن نحو مليون و265 الف لاجئ سوري على اراضيه يشكلون ما نسبته 20 بالمائة من عدد السكان، في ظل الارقام العالمية لبقاء اللاجئ على ارض اللجوء والتي تمتد الى 17 عاما، ما يشير الى بقاء ازمة اللجوء مطروحة على طاولة البحث الدولية لسنوات.
ويتطلع الاردن بحسب الدكتور المومني، لرؤية المزيد من الدعم والتسهيلات والمنح الدولية له وليس القروض وكذلك مزيد من التبسيط للقواعد التجارية مع قارة اوروبا "قواعد المنشأ"، وبما يسهل عملية وصول الصادرات الاردنية الى الاسواق الاوروبية ما يسهم في تقوية الاقتصاد الوطني وجعله قادرا على انتاج مزيد من الاعمال التي يستفيد منها المواطن واللاجئون السوريون في الاردن.
وعبر عن شكر الاردن للدول التي دعت للمؤتمر، وهي الكويت والنرويج والمانيا والمملكة المتحدة، وكذلك لكافة الدول التي ساعدت الاردن في تحمل ازمة اللجوء السوري وتداعياتها نيابة عن المجتمع الدولي، معتبرا ان هذه الازمة يجب ان ينظر اليها بمنتهى الدقة والحكمة والهدوء سواء من منطلق انساني او من منطلق مصلحة المجتمعات المضيفة.
واكد ان الطرح الاردني للأزمة خلال المؤتمر، سيكون متقدما ومستداما في ظل تفاقم الازمة واستمرار وتطور تداعياتها، ما يستدعي التزاما سياسيا عالميا في التعامل مع هذه الازمة بشكل ملموس والتزام قوي، معتبرا ان الذهنية الدولية مهيأة الآن لالتزام متقدم وقوي بما يخص مساعدة الدول المستضيفة للاجئين.
وقال الدكتور المومني، ان الاردن سيقدم خلال المؤتمر رؤية شمولية متقدمة وفيها كثير من المنطق للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين باعتباره من اكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين، مشيرا كذلك الى اللقاءات المهمة لجلالة الملك خلال المؤتمر.
وحذر الدكتور المومني من استمرار تمدد مشكلة اللجوء وتداعياتها والوصول الى كافة انحاء العالم بما تشكله من ضغط سياسي واقتصادي واجتماعي، حيث باتت هذه المشكلة عابرة للبحار وربما ستكون عابرة للمحيطات، اذا لم يتم مساعدة اللاجئين داخل سوريا وفي الدول المضيفة لهم والتعامل مع هذه المسألة بجدية.
وقال ان الاردن يتطلع الى ان يتحول ثناء العالم لدوره في استضافة اللاجئين الى افعال ملموسة على ارض الواقع، في ظل ارتفاع معدلات البطالة في الاردن والتي تصل الى 13 بالمائة وكذلك ارتفاع معدلات الفقر.
وبين ان حجم ما وصل للأردن من مساعدات خلال العام الماضي شكل 36 بالمائة من حجم التعهدات الدولية لدعم المملكة في مواجهة تحديات ازمة اللجوء السوري، في وقت تحمل فيه الاقتصاد الوطني وموازنة الدولة بقية التكاليف.
واكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ان الارقام الواردة في خطة الاستجابة الاردنية للأزمة السورية تم وضعها بالتشارك والتوافق مع المانحين وليست ارقاما اردنية.
واشار الى الموقف الاردني الثابت من الأزمة السورية منذ بدايتها، مبينا ان المصلحة الاردنية العليا والاستراتيجية تكمن في امن الحدود الاردنية الشمالية وهدوئها، وان لا يكون هناك معارك تؤدي الى تدفق المزيد من اللاجئين باتجاه الاردن وهذا ما يؤكد عليه الاردن باستمرار لكافة الاطراف والدول ذات العلاقة بالأزمة السورية والاوضاع الميدانية في سوريا.
واشار الدكتور المومني الى رسالة الاردن الميدانية من خلال القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي التي تقوم على عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحدود الاردنية والأمن الوطني.
(بترا)
واضاف، ان على العالم تغيير النهج القائم على اعطاء المساعدات الطارئة للاجئين السوريين والتركيز على البعد الانساني للأزمة ليصبح منهجا شموليا يتبنى احداث تنمية مستدامة في الدول المضيفة للاجئين التي لن تستطيع تحمل الكم الكبير من العبء بسبب حجم اللجوء المتزايد.
وبين ان على العالم ومن خلال مؤتمر لندن الذي ينعقد نهاية الأسبوع الحالي تقديم المزيد من الالتزام والمساعدة فيما يختص بأزمة اللاجئين السوريين وفق منهجية جديدة تترجم على ارض الواقع.
واكد الدكتور المومني خلال لقائه اليوم ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في المملكة، ان الاستثمار في أمن واستقرار الدول المضيفة للاجئين ومساعدتها اقتصاديا هو استثمار في الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيرا الى اهمية مؤتمر لندن للمانحين والرؤية الأردنية للمؤتمر على انه مؤتمر سياسي.
واشار المومني الى استضافة الاردن نحو مليون و265 الف لاجئ سوري على اراضيه يشكلون ما نسبته 20 بالمائة من عدد السكان، في ظل الارقام العالمية لبقاء اللاجئ على ارض اللجوء والتي تمتد الى 17 عاما، ما يشير الى بقاء ازمة اللجوء مطروحة على طاولة البحث الدولية لسنوات.
ويتطلع الاردن بحسب الدكتور المومني، لرؤية المزيد من الدعم والتسهيلات والمنح الدولية له وليس القروض وكذلك مزيد من التبسيط للقواعد التجارية مع قارة اوروبا "قواعد المنشأ"، وبما يسهل عملية وصول الصادرات الاردنية الى الاسواق الاوروبية ما يسهم في تقوية الاقتصاد الوطني وجعله قادرا على انتاج مزيد من الاعمال التي يستفيد منها المواطن واللاجئون السوريون في الاردن.
وعبر عن شكر الاردن للدول التي دعت للمؤتمر، وهي الكويت والنرويج والمانيا والمملكة المتحدة، وكذلك لكافة الدول التي ساعدت الاردن في تحمل ازمة اللجوء السوري وتداعياتها نيابة عن المجتمع الدولي، معتبرا ان هذه الازمة يجب ان ينظر اليها بمنتهى الدقة والحكمة والهدوء سواء من منطلق انساني او من منطلق مصلحة المجتمعات المضيفة.
واكد ان الطرح الاردني للأزمة خلال المؤتمر، سيكون متقدما ومستداما في ظل تفاقم الازمة واستمرار وتطور تداعياتها، ما يستدعي التزاما سياسيا عالميا في التعامل مع هذه الازمة بشكل ملموس والتزام قوي، معتبرا ان الذهنية الدولية مهيأة الآن لالتزام متقدم وقوي بما يخص مساعدة الدول المستضيفة للاجئين.
وقال الدكتور المومني، ان الاردن سيقدم خلال المؤتمر رؤية شمولية متقدمة وفيها كثير من المنطق للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين باعتباره من اكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين، مشيرا كذلك الى اللقاءات المهمة لجلالة الملك خلال المؤتمر.
وحذر الدكتور المومني من استمرار تمدد مشكلة اللجوء وتداعياتها والوصول الى كافة انحاء العالم بما تشكله من ضغط سياسي واقتصادي واجتماعي، حيث باتت هذه المشكلة عابرة للبحار وربما ستكون عابرة للمحيطات، اذا لم يتم مساعدة اللاجئين داخل سوريا وفي الدول المضيفة لهم والتعامل مع هذه المسألة بجدية.
وقال ان الاردن يتطلع الى ان يتحول ثناء العالم لدوره في استضافة اللاجئين الى افعال ملموسة على ارض الواقع، في ظل ارتفاع معدلات البطالة في الاردن والتي تصل الى 13 بالمائة وكذلك ارتفاع معدلات الفقر.
وبين ان حجم ما وصل للأردن من مساعدات خلال العام الماضي شكل 36 بالمائة من حجم التعهدات الدولية لدعم المملكة في مواجهة تحديات ازمة اللجوء السوري، في وقت تحمل فيه الاقتصاد الوطني وموازنة الدولة بقية التكاليف.
واكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ان الارقام الواردة في خطة الاستجابة الاردنية للأزمة السورية تم وضعها بالتشارك والتوافق مع المانحين وليست ارقاما اردنية.
واشار الى الموقف الاردني الثابت من الأزمة السورية منذ بدايتها، مبينا ان المصلحة الاردنية العليا والاستراتيجية تكمن في امن الحدود الاردنية الشمالية وهدوئها، وان لا يكون هناك معارك تؤدي الى تدفق المزيد من اللاجئين باتجاه الاردن وهذا ما يؤكد عليه الاردن باستمرار لكافة الاطراف والدول ذات العلاقة بالأزمة السورية والاوضاع الميدانية في سوريا.
واشار الدكتور المومني الى رسالة الاردن الميدانية من خلال القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي التي تقوم على عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحدود الاردنية والأمن الوطني.
(بترا)