صبري: لم نلمس أي تحرك أردني إزاء دخول المصلين للأقصى

جو 24 : أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن الصمت الرسمي والشعبي حيال منع عشرات المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك منذ خمسة أشهر، يرجع إلى تغييب مدينة القدس والأقصى، وتخلّي الأنظمة العربية والإسلامية عن نصرتهما.


وأشار صبري في حديث لـ"كيوبرس" الثلاثاء إلى أنه لم يُلمس أي تحرك من قبل الأوقاف الأردنية إزاء منع دخول المصلين للأقصى.

وحمّل الحكومة الاسرائيلية اليمينية التي تدعم الجماعات المتطرفة، مسؤولية منع المصلين من دخول الأقصى والصلاة فيه، كما حمّل الأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية لتخليها عن نصرة القدس والأقصى.

ولفت إلى أنه على كل شخص ومؤسسة توفير الدعم للممنوعين من الصلاة في المسجد الأقصى، لحمايته والمصلين عامة، والممنوعين من دخوله خاصة.

وخاطب المصلين المبعدين قسرًا من قبل الاحتلال عن الأقصى، قائلًا إن الفرج بات قريب، ونحن نشد على أياديكم وندعو لكم بالثبات وعدم اليأس من رحمة الله، فالظالمون سينقلبون وسينعكس ظلمهم على أنفسهم".

وأوضح أن اللجنة التنفيذية للهيئة الاسلامية العليا ستبحث الاثنين القادم قضية سياسة الإبعاد التعسفي عن المسجد الأقصى، ومن المتوقع أن يتم عقد مؤتمر صحفي موسع في هذا الصدد.

وأشار إلى أن الهيئة ستصدر غدًا بيانًا يستنكر إبعاد جمال عمرو وناجح بكيرات عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور، إضافة إلى إبعاد النساء والرجال ومنعهم من دخوله والصلاة فيه.

وكان عشرات المصلين الممنوعين من الصلاة في المسجد الأقصى نظّموا صباح اليوم وقفة أمام باب الناظر، احتجاجًا على استمرار منعهم منذ خمسة شهور، إلا أن قوات الاحتلال قمعتهم واعتدت عليهم بالقوة.-(صفا)