العمل الإسلامي يطالب الحكومة القيام بمسؤولياتها تجاه قضية الصحفي النجار
وحول التعديلات الحكومية الأخيرة المتعلقة بأسعار ومنها أسعار المحروقات، إعتبر " العمل الإسلامي " في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي ان الأسعار التي اتخذتها الحكومة لا تتناسب مع الانخفاض الحاد لأسعار النفط عالمياً، مشيراً إلى ما كانت تقوم به الحكومة من رفع لأسعار السلع بارتفاع أسعار النفط وهو الأمر الذي لم يتحقق عند نزول الأسعار.
و طالب " العمل الإسلامي" الحكومة بمراعاة مصلحة المواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة للمواطن ، وان يكون تعديل أسعار المشتقات النفطية منسجماً ومواكباً للانخفاض العالمي في الأسعار كما طالب بتخفيض أجور النقل على الطرق بما يتناسب مع أسعار هذه المشتقات.
و في الشأن الداخلي للحزب أعلن المكتب التنفيذي عن قبول عضوية ( 43 ) عضواً في الحزب، كما قرر إطلاق اسم المرحوم المحامي زهير ابو الراغب على إحدى قاعات الحزب تقديراً لجهوده في خدمة الحزب منذ بدايات التأسيس .
وفيما يتعلق بما تدولته وسائل الإعلام من إتشار " مادة الجوكر" المخدرة أو ما اصطلح على تسميته بالقاتل الجديد ، طالب "العمل الإسلامي" نطالب الحكومة وأجهزتها بالتصدي لهذه الظاهرة الخطرة ومحاربتها لما تشكله من تهديد الأمة والاستقرار الاجتماعي و ما تلحقه من أضرار بالمجتمع الأردني.
ودعا الحزب الحكومة الأجهزة المعنية إلى تطبيق سياسة الحزم والقوة لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، مطالباً بالمحافظة على أجيال الوطن في مدارسهم وجامعاتهم وشوارعهم، ومحذراً من كارثة اجتماعية وأخلاقية ستحقق في حال بقيت المعالجة لهذه الظاهرة على ما هي عليه.
ولفت الحزب إلى ما تعانيه المملكة في كثير من المناطق من أزمات سير على الطرق غير مسبوقة وخصوصاً الطرق الداخلية وما تتسبب به من صعوبات في التنقل بما ينعكس سلباً على واقع الناس الحياتي اليومي، حيث طالب الحزب الحكومة بوضع حلول إستراتيجية ودراسات ممنهجة للخروج بحلول حقيقية لتجاوز هذه المشكلات ولتخفيف الأعباء على المواطن قبل استفحال الأمور في ظل التزايد السكاني الذي تعيشه المملكة.
وفي الشان الفلسطيني إستنكر الحزب قيام مجموعات صهيونية متطرفة بالاعتداء على المرابطات في ساحات المسجد الأقصى المبارك داعياً كافة المنظمات العربية والإسلامية والدولية للوقوف أمام هذا التطرف والإساءة للمقدسات.
كما بارك الحزب العملية البطولية التي قام بها أحد مرتبات الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية ، ما اعتبره تأكيداً على الرفض التام للتطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل، وانها تعتبر رسالة لكل من تسول له نفسه العبث بانتفاضة القدس.
واستنكر الحزب التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أنه صاحب قرار إحباط العمليات وباستمرار التنسيق الأمني مع الصهاينة، حيث اكد الحزب أن مثل هذه التصريحات تشكل استهتاراً بأبناء الشعب الفلسطيني وبانتفاضته وبتضحياته في مقاومة المحتلين.
وفي الشان العربي جدد "العمل الإسلامي" موقفه الرافض والمستنكر لاستمرار المجازر والقتل الجماعي الذي يتعرض له أبناء الشعب السوري ، مديناً الصمت العالمي على هذه المجازر .
وفيما يلي نص البيان :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 23 ربيع الآخر 1437هـ الموافق 2 / 2 /2016، برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود ، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن الداخلي :
1- الموافقة على قبول عضوية ( 43 ) عضواً في الحزب .
2- إطلاق اسم المرحوم الأستاذ زهير ابو الراغب رحمه الله على إحدى قاعات الحزب تقديراً لجهوده في خدمة الحزب منذ بدايات التأسيس .
ثانياً : في الشأن الوطني :
1- أسعار النفط : بالرغم من الانخفاض الحاد لأسعار النفط عالمياً إلا أن التعديلات على الأسعار التي اتخذتها الحكومة لا تتناسب مع هذا الانخفاض، وكانت الحكومة على الدوام ترفع أسعار السلع بارتفاع أسعار النفط وهو الأمر الذي لم يتحقق عند نزول الأسعار، إننا نطالب الحكومة وفي ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة للمواطن أن تراعى مصلحة المواطن وان يكون تعديل أسعار المشتقات النفطية منسجماً ومواكباً للانخفاض العالمي في الأسعار كما نطالب بتخفيض أجور النقل على الطرق بما يتناسب مع أسعار هذه المشتقات.
2- الأزمات على الطرق : تعاني المملكة وفي كثير من المناطق أزمات سير على الطرق غير مسبوقة وخصوصاً الطرق الداخلية وهناك صعوبات في التنقل تنعكس سلباً على واقع الناس الحياتي اليومي. إن الحكومة مطالبة بوضع حلول إستراتيجية ودراسات ممنهجة للخروج بحلول حقيقية لتجاوز هذه المشكلات ولتخفيف الأعباء على المواطن قبل استفحال الأمور في ظل التزايد السكاني الذي تعيشه المملكة .
3- احتجاز الصحفي تيسير النجار : في ضوء المعلومات التي تتحدث عن احتجاز الصحفي الأردني تيسير النجار لأكثر من ( 50 ) يوماً في دولة الإمارات العربية المتحدة فإننا نطالب الحكومة ووزارة الخارجية تحديداً بالاضطلاع بمسؤولياتها والمحافظة على المواطن الأردني وتتبع قضاياه، وبذل المزيد من الجهود للكشف عن مكان الصحفي المفقود والعمل على إيجاد حل لهذه القضية مع الجهات الأخرى .
4- الجوكر / القاتل الجديد : في ظل المعلومات التي تناقلها عدد من وسائل إعلام حول موضوع الجوكر أو ما اصطلح على تسميته بالقاتل الجديد، الذي هو نوع من الحشيش الصناعي يتعاطاه الشباب والطلاب فيحدث أضراراً للدماغ، ثم تبدأ رحلة الإدمان .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نطالب الحكومة وأجهزتها بالتصدي لهذه الظاهرة الخطرة ومحاربتها لأنها تهدد الأمة والاستقرار الاجتماعي وتلحق أضراراً بمجتمعنا الأردني، ونطالبها بالمحافظة على أجيالنا في مدارسهم وجامعاتهم وشوارعهم، وإننا إذ نحذر من كارثة اجتماعية وأخلاقية ستحقق في حال بقيت المعالجة على ما هي عليه، فإننا ندعو الى تطبيق سياسة الحزم والقوة لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة .
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
- يستنكر الحزب قيام مجموعات صهيونية متطرفة بالاعتداء على المرابطات في ساحات المسجد الأقصى المبارك ويدعو كافة المنظمات العربية والإسلامية والدولية للوقوف أمام هذا التطرف والإساءة لمقدساتنا .
- يبارك الحزب ويثمن العملية البطولية التي قام بها أحد مرتبات الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية والتي تؤكد على الرفض التام للتطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل وهي تعتبر رسالة لكل من تسول له نفسه العبث بانتفاضة القدس .
- يستنكر الحزب التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أنه صاحب قرار إحباط العمليات وباستمرار التنسيق الأمني مع الصهاينة، إننا نؤكد أن مثل هذه التصريحات تشكل استهتاراً بأبناء الشعب الفلسطيني وبانتفاضته وبتضحياته في مقاومة المحتلين .
ثالثاً : في الشأن العربي :
يستنكر الحزب استمرار المجازر والقتل الجماعي الذي يتعرض له أبناء الشعب السوري ويدين الحزب الصمت العالمي لهذه المجازر .
عمان في : 24 ربيع الآخر 1437هـ الموافـــق : 3 / 2 / 2016م
حزب جبهة العمل الإسلامي
تابعو الأردن 24 على 
