الملك: حان الوقت لتقديم الدعم اللازم للأردن
جو 24 : عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، في لندن، لقاءات منفصلة مع رئيس وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، ورئيس وأعضاء لجنة الأمن في البرلمان البريطاني، وقيادات سياسية وفكرية بريطانية، تناولت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة السورية، وجهود محاربة الإرهاب والتطرف ومساعي تحقيق السلام، فضلا عن محاور مؤتمر لندن للمانحين، الذي يبدأ أعماله غدا الخميس.
وركز جلالة الملك، خلال لقائه مع رئيس وأعضاء لجنة الدفاع وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية، على الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافته نحو 3ر1 مليون لاجىء سوري على أراضيه.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، أهمية أن يخرج مؤتمر لندن للمانحين: "دعم سوريا والمنطقة"، بقرارات تمكن المملكة من التعامل مع أزمة اللجوء السوري، من خلال دعم مشروعات تنموية واقتصادية تساعد مختلف القطاعات الخدمية للتغلب على الضغوط المتزايدة جراء هذه الأزمة.
وشدد جلالته على أن الوقت قد حان لأن يقدم المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية والدولية الدعم اللازم والمناسب للمملكة للتعامل مع تداعيات اللجوء السوري، مؤكدا أن الأردن قدم ما يفوق قدراته وإمكاناته في هذا المجال، ومعربا جلالته، في هذا الصدد، عن تقديره لمساهمة بريطانيا في تقديم المساعدات للأردن لتمكينه من تقديم الخدمات الإنسانية الإغاثية للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيه.
وفيما يتصل بتطورات الأوضاع في سوريا، جدد جلالته موقف الأردن الداعي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهى دوامة العنف ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا.
أما فيما يتعلق بالجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، أكد جلالته ضرورة تكثيف هذه الجهود، والتصدي للعصابات الإرهابية ضمن منهج استراتيجي شمولي، كون خطر الإرهاب يستهدف الجميع ويهدد دول المنطقة وإفريقيا والعالم بأسره.
ولفت جلالته إلى الدور الفاعل الذي تقوم به بريطانيا في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال مشاركتها في التحالف الدولي.
وفي معرض تناول جلالة الملك للقضية الفلسطينية، أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، استنادا إلى حل الدولتين.
ولفت جلالته، في هذا الصدد، الى أن عدم وجود أفق لمفاوضات السلام من شأنه أن يزيد من وتيرة العنف والتطرف واستغلال القضية الفلسطينية من قبل العصابات الإرهابية، لتحقيق أجنداتها.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في العراق وليبيا، حيث جرى التأكيد على ضرورة دعمهما وبذل كل ما يمكن لتعزيز أمنهما واستقرارهما.
وعلى صعيد العلاقات الأردنية البريطانية، تم التأكيد على أهمية تمتين علاقات الصداقة بين الأردن وبريطانيا في جميع المجالات، خصوصا في مجالي الأمن والدفاع.
من جهتهم، أكد رئيس وأعضاء لجنة الدفاع وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية تقدير المملكة المتحدة لجهود جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، وللدور الذي يضطلع به الأردن في مواجهة أعباء اللجوء السوري على أراضيه، رغم محدودية إمكانياته.
وقدروا ما يبذله جلالة الملك من جهود في محاربة الإرهاب والعصابات المتطرفة، والتي باتت تهدد أمن ومستقبل شعوب الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم.
وفي لقاء آخر لجلالة الملك مع رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الأمنية، لفت جلالته إلى أن عدم التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية سيزيد من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة، وسيدفع لتدفق المزيد من اللاجئين السوريين على دول الجوار والعالم.
بدورهم، ثمن رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الأمنية، ما يقوم به جلالة الملك من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما التقى جلالة الملك مع قيادات فكرية وسياسية بريطانية، حيث جرى استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما تداعيات الأزمة السورية وجهود محاربة الإرهاب والتطرف إقليميا ودوليا.
وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في لندن.
وفي مقابلة، أجرتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مع السفير الأردني في لندن مازن الحمود، قال إن الدول والبنوك الدولية المشاركة في مؤتمر لندن للمانحين، الذي يبدأ أعماله غدا الخميس سترتكز على الأفكار والمبادىء الموجودة في خطة الاستجابة الأردنية، لدعم الموازنة الأردنية والمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين، في مجالات البنية التحتية والمدارس والمستشفيات وقطاعي الصحة والطاقة وغيرها، إضافة إلى توفير فرص العمل.
وأشار الحمود إلى أن الاتفاقيات التجارية التي تربط الأردن مع العديد من دول العالم، خصوصا اتفاقية التجارة الحرة مع أوروبا، وتعديل قواعد المنشأ تجعل المملكة مكانا جاذبا للاستثمارات الجديدة، وتمكن المنتجات من الدخول للأسواق الأوروبية، ما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل.
وبين، في هذا الصدد، أن الأفكار والمبادىء الجديدة في دعم اللاجئين تتطلب تمكين اللاجىء، بما يسهم في دعم عجلة الاقتصاد، ليكون فاعلا ومنتجا في الدول المستضيفة، وعند عودته إلى بلاده. وأعرب الحمود عن تقدير الأردن للمملكة المتحدة على دعمها الكبير له سياسيا وفي مجالي الأمن والدفاع.
من جانبه، وصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني ستيفن جيثينز اللقاء مع جلالة الملك ب"المميز والمهم، كونه مكننا من فهم أكبر للدور الأردني في منطقة الشرق الأوسط". ولفت إلى أن اللقاء تضمن بحث الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء استضافته أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين، ودوره الإنساني في هذا المجال، وقال "ناقشنا أيضا موضوعات عدة، منها علاقات التعاون في مجالي الأمن والدفاع".
وأكد أهمية مساعدة الأردن اقتصاديا في تحمل أعباء اللجوء السوري، مشددا على ضرورة "أن يقدم المجتمع الدولي مساعدته للمملكة في هذا الجانب، والمساهمة الفاعلة في حل المشكلة".
وركز جلالة الملك، خلال لقائه مع رئيس وأعضاء لجنة الدفاع وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية، على الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافته نحو 3ر1 مليون لاجىء سوري على أراضيه.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، أهمية أن يخرج مؤتمر لندن للمانحين: "دعم سوريا والمنطقة"، بقرارات تمكن المملكة من التعامل مع أزمة اللجوء السوري، من خلال دعم مشروعات تنموية واقتصادية تساعد مختلف القطاعات الخدمية للتغلب على الضغوط المتزايدة جراء هذه الأزمة.
وشدد جلالته على أن الوقت قد حان لأن يقدم المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية والدولية الدعم اللازم والمناسب للمملكة للتعامل مع تداعيات اللجوء السوري، مؤكدا أن الأردن قدم ما يفوق قدراته وإمكاناته في هذا المجال، ومعربا جلالته، في هذا الصدد، عن تقديره لمساهمة بريطانيا في تقديم المساعدات للأردن لتمكينه من تقديم الخدمات الإنسانية الإغاثية للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيه.
وفيما يتصل بتطورات الأوضاع في سوريا، جدد جلالته موقف الأردن الداعي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهى دوامة العنف ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا.
أما فيما يتعلق بالجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، أكد جلالته ضرورة تكثيف هذه الجهود، والتصدي للعصابات الإرهابية ضمن منهج استراتيجي شمولي، كون خطر الإرهاب يستهدف الجميع ويهدد دول المنطقة وإفريقيا والعالم بأسره.
ولفت جلالته إلى الدور الفاعل الذي تقوم به بريطانيا في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال مشاركتها في التحالف الدولي.
وفي معرض تناول جلالة الملك للقضية الفلسطينية، أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، استنادا إلى حل الدولتين.
ولفت جلالته، في هذا الصدد، الى أن عدم وجود أفق لمفاوضات السلام من شأنه أن يزيد من وتيرة العنف والتطرف واستغلال القضية الفلسطينية من قبل العصابات الإرهابية، لتحقيق أجنداتها.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في العراق وليبيا، حيث جرى التأكيد على ضرورة دعمهما وبذل كل ما يمكن لتعزيز أمنهما واستقرارهما.
وعلى صعيد العلاقات الأردنية البريطانية، تم التأكيد على أهمية تمتين علاقات الصداقة بين الأردن وبريطانيا في جميع المجالات، خصوصا في مجالي الأمن والدفاع.
من جهتهم، أكد رئيس وأعضاء لجنة الدفاع وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية تقدير المملكة المتحدة لجهود جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، وللدور الذي يضطلع به الأردن في مواجهة أعباء اللجوء السوري على أراضيه، رغم محدودية إمكانياته.
وقدروا ما يبذله جلالة الملك من جهود في محاربة الإرهاب والعصابات المتطرفة، والتي باتت تهدد أمن ومستقبل شعوب الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم.
وفي لقاء آخر لجلالة الملك مع رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الأمنية، لفت جلالته إلى أن عدم التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية سيزيد من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة، وسيدفع لتدفق المزيد من اللاجئين السوريين على دول الجوار والعالم.
بدورهم، ثمن رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الأمنية، ما يقوم به جلالة الملك من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما التقى جلالة الملك مع قيادات فكرية وسياسية بريطانية، حيث جرى استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما تداعيات الأزمة السورية وجهود محاربة الإرهاب والتطرف إقليميا ودوليا.
وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في لندن.
وفي مقابلة، أجرتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مع السفير الأردني في لندن مازن الحمود، قال إن الدول والبنوك الدولية المشاركة في مؤتمر لندن للمانحين، الذي يبدأ أعماله غدا الخميس سترتكز على الأفكار والمبادىء الموجودة في خطة الاستجابة الأردنية، لدعم الموازنة الأردنية والمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين، في مجالات البنية التحتية والمدارس والمستشفيات وقطاعي الصحة والطاقة وغيرها، إضافة إلى توفير فرص العمل.
وأشار الحمود إلى أن الاتفاقيات التجارية التي تربط الأردن مع العديد من دول العالم، خصوصا اتفاقية التجارة الحرة مع أوروبا، وتعديل قواعد المنشأ تجعل المملكة مكانا جاذبا للاستثمارات الجديدة، وتمكن المنتجات من الدخول للأسواق الأوروبية، ما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل.
وبين، في هذا الصدد، أن الأفكار والمبادىء الجديدة في دعم اللاجئين تتطلب تمكين اللاجىء، بما يسهم في دعم عجلة الاقتصاد، ليكون فاعلا ومنتجا في الدول المستضيفة، وعند عودته إلى بلاده. وأعرب الحمود عن تقدير الأردن للمملكة المتحدة على دعمها الكبير له سياسيا وفي مجالي الأمن والدفاع.
من جانبه، وصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني ستيفن جيثينز اللقاء مع جلالة الملك ب"المميز والمهم، كونه مكننا من فهم أكبر للدور الأردني في منطقة الشرق الأوسط". ولفت إلى أن اللقاء تضمن بحث الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء استضافته أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين، ودوره الإنساني في هذا المجال، وقال "ناقشنا أيضا موضوعات عدة، منها علاقات التعاون في مجالي الأمن والدفاع".
وأكد أهمية مساعدة الأردن اقتصاديا في تحمل أعباء اللجوء السوري، مشددا على ضرورة "أن يقدم المجتمع الدولي مساعدته للمملكة في هذا الجانب، والمساهمة الفاعلة في حل المشكلة".