كيري: دمشق وموسكو تسعيان للحل عسكري في سورية
جو 24 : اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري النظام السوري وحليفته روسيا بالسعي إلى "حل عسكري" للنزاع في سورية، وذلك بعيد تحقيق قوات النظام مدعومة بغارات روسية تقدما نوعيا في شمال البلاد وتعليق الأمم المتحدة مفاوضات السلام المتعثرة في جنيف.
وقال كيري الموجود حاليا في لندن في بيان صدر في واشنطن "إن مواصلة الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري -مدعومة بالغارات الروسية- على مناطق تسيطر عليها المعارضة، أظهرت بوضوح الرغبة (لدى النظام وموسكو) بالسعي إلى حل عسكري بدلا من إتاحة المجال أمام التوصل إلى حل سياسي".
وأضاف "ندعو النظام السوري وداعميه إلى وقف قصفهم للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ولا سيما حلب".
كما حض الوزير الأميركي كلا من النظام السوري وروسيا على "الوفاء بالتزاماتهما وإعادة الثقة إلى المجتمع الدولي بأنهما يرغبان في التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية".
وأتى بيان كيري بعيد بيان أول أصدرته وزارته بشأن الغارات الروسية واتسم بلهجة عنيفة وحمل هذه الغارات "جزئيا" المسؤولية عن إفشال مفاوضات جنيف.
وقالت الخارجية الأميركية في بيانها إن الغارات التي تشنها الطائرات الروسية في مدينة حلب ومحيطها "تستهدف بشكل شبه حصري" المجموعات المسلحة المعارضة ومدنيين بدلا من أن تستهدف "داعش، العدو المشترك للمجتمع الدولي بأسره".
وأضافت أنه "من الصعوبة بمكان أن نتخيل كيف لغارات ضد أهداف مدنية أن تساهم بأي شكل كان في عملية السلام التي نحاول العمل عليها حاليا".
وجدد بيان الخارجية الأميركية التأكيد على أن "قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 الذي صوت الروس عليه يدعو النظام (السوري) وكل الأطراف إلى إنهاء القصف والهجمات ضد المدنيين".
وأضاف أن هذه الغارات يجب أن تتوقف "ليس في نهاية المطاف بل فورا، وليس لاحقا بل حالا".
وربط بيان الخارجية بين هذه الغارات وبين قرار موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا تعليق المفاوضات بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف حتى 25 شباط (فبراير) الحالي.
وقال إن السبب الذي دفع "دي ميستورا إلى تعليق المفاوضات في جنيف اليوم هو في جزء منه صعوبة التوصل إلى حل سياسي في الوقت الذي يتم فيه باستمرار إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وإزهاق أرواح بشرية".
وكان دي ميستورا أعلن في وقت سابق يوم أمس الأربعاء تعليق المفاوضات المتعثرة في جنيف حتى 25 شباط بسبب الحاجة إلى "القيام بمزيد من العمل"، وذلك بعيد إعلان الجيش السوري تحقيقه تقدما نوعيا في شمال البلاد أتاح له فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين وقطع طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة في حلب.
ومساء الأربعاء أعلنت المعارضة السورية أن وفدها لن يعود إلى جنيف إلا بعد تلبية مطالبها الإنسانية، في حين اعتبرت دمشق أن "الشروط المسبقة" للمعارضة هي التي أفشلت المفاوضات.
(ا ف ب)
وقال كيري الموجود حاليا في لندن في بيان صدر في واشنطن "إن مواصلة الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري -مدعومة بالغارات الروسية- على مناطق تسيطر عليها المعارضة، أظهرت بوضوح الرغبة (لدى النظام وموسكو) بالسعي إلى حل عسكري بدلا من إتاحة المجال أمام التوصل إلى حل سياسي".
وأضاف "ندعو النظام السوري وداعميه إلى وقف قصفهم للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ولا سيما حلب".
كما حض الوزير الأميركي كلا من النظام السوري وروسيا على "الوفاء بالتزاماتهما وإعادة الثقة إلى المجتمع الدولي بأنهما يرغبان في التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية".
وأتى بيان كيري بعيد بيان أول أصدرته وزارته بشأن الغارات الروسية واتسم بلهجة عنيفة وحمل هذه الغارات "جزئيا" المسؤولية عن إفشال مفاوضات جنيف.
وقالت الخارجية الأميركية في بيانها إن الغارات التي تشنها الطائرات الروسية في مدينة حلب ومحيطها "تستهدف بشكل شبه حصري" المجموعات المسلحة المعارضة ومدنيين بدلا من أن تستهدف "داعش، العدو المشترك للمجتمع الدولي بأسره".
وأضافت أنه "من الصعوبة بمكان أن نتخيل كيف لغارات ضد أهداف مدنية أن تساهم بأي شكل كان في عملية السلام التي نحاول العمل عليها حاليا".
وجدد بيان الخارجية الأميركية التأكيد على أن "قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 الذي صوت الروس عليه يدعو النظام (السوري) وكل الأطراف إلى إنهاء القصف والهجمات ضد المدنيين".
وأضاف أن هذه الغارات يجب أن تتوقف "ليس في نهاية المطاف بل فورا، وليس لاحقا بل حالا".
وربط بيان الخارجية بين هذه الغارات وبين قرار موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا تعليق المفاوضات بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف حتى 25 شباط (فبراير) الحالي.
وقال إن السبب الذي دفع "دي ميستورا إلى تعليق المفاوضات في جنيف اليوم هو في جزء منه صعوبة التوصل إلى حل سياسي في الوقت الذي يتم فيه باستمرار إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وإزهاق أرواح بشرية".
وكان دي ميستورا أعلن في وقت سابق يوم أمس الأربعاء تعليق المفاوضات المتعثرة في جنيف حتى 25 شباط بسبب الحاجة إلى "القيام بمزيد من العمل"، وذلك بعيد إعلان الجيش السوري تحقيقه تقدما نوعيا في شمال البلاد أتاح له فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين وقطع طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة في حلب.
ومساء الأربعاء أعلنت المعارضة السورية أن وفدها لن يعود إلى جنيف إلا بعد تلبية مطالبها الإنسانية، في حين اعتبرت دمشق أن "الشروط المسبقة" للمعارضة هي التي أفشلت المفاوضات.
(ا ف ب)