اتهام موسكو بتقويض "جنيف 3".. والقصف يشرد الآلاف في حلب
جو 24 : على وقع فرار آلاف المدنيين السوريين من الحملة العسكرية التي تشنها القوات الحكومية تحت غطاء جوي روسي في محافظة حلب، اتهمت الإدارة الأميركية وحلف شمال الأطلسي موسكو بتقويض جهود السلام في سوريا.
وصدرت هذه الاتهامات قبل عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات في وقت لاحق الجمعة مع الموفد الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، لبحث الظروف التي دفعت الأخير إلى تعليق محادثات جنيف حول الأزمة السورية.
وعلق دي ميستورا المفاوضات غير المباشرة بين وفد الحكومة والمعارضة التي تصر على تطبيق البنود الإنسانية الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والمتعلقة بوقف قصف المدنيين وإنهاء الحصار وإطلاق المعتقلين.
وحملت واشنطن وباريس وغيرها من الدول الغربية دمشق وحليفتها موسكو مسؤولية نسف المحادثات، بسبب التصعيد على الأرض خلال الأيام الأخيرة، لا سيما في منطقة حلب، حيث أدى القصف لفرار آلاف المدنيين إلى الحدود التركية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن أكثر من "40 ألف مدني" فروا من محافظة حلب منذ الاثنين الماضي من جراء حملة القوات الحكومية، حيث احتشدوا في حقول ومخيمات مستحدثة وراء المنطقة الفاصلة بين سوريا وتركيا.
وبعد تعليق المفاوضات وتصاعد حدة القصف على مناطق سورية عدة، أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن حملة الغارات الجوية الروسية بسوريا "تقوض الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي" للنزاع المستمر منذ 2011.
كما اتهم ستولتنبرغ، لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي في امستردام، موسكو بأنها "تستهدف بصورة رئيسية مجموعات المعارضة" السورية، علما بأن روسيا تقول إنها تهدف إلى ضرب داعش وجماعات إرهابية.
أما الخارجية الأميركية، فقد اعتبرت أن روسيا توجه "رسائل متضاربة" بشان النزاع السوري، حيث تؤكد سعيها للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع وتواصل في الوقت نفسه غاراتها العسكرية التي تستهدف، وفق واشنطن، مجموعات معارضة ومدنيين.
سكاي نيوز
وصدرت هذه الاتهامات قبل عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات في وقت لاحق الجمعة مع الموفد الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، لبحث الظروف التي دفعت الأخير إلى تعليق محادثات جنيف حول الأزمة السورية.
وعلق دي ميستورا المفاوضات غير المباشرة بين وفد الحكومة والمعارضة التي تصر على تطبيق البنود الإنسانية الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والمتعلقة بوقف قصف المدنيين وإنهاء الحصار وإطلاق المعتقلين.
وحملت واشنطن وباريس وغيرها من الدول الغربية دمشق وحليفتها موسكو مسؤولية نسف المحادثات، بسبب التصعيد على الأرض خلال الأيام الأخيرة، لا سيما في منطقة حلب، حيث أدى القصف لفرار آلاف المدنيين إلى الحدود التركية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن أكثر من "40 ألف مدني" فروا من محافظة حلب منذ الاثنين الماضي من جراء حملة القوات الحكومية، حيث احتشدوا في حقول ومخيمات مستحدثة وراء المنطقة الفاصلة بين سوريا وتركيا.
وبعد تعليق المفاوضات وتصاعد حدة القصف على مناطق سورية عدة، أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن حملة الغارات الجوية الروسية بسوريا "تقوض الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي" للنزاع المستمر منذ 2011.
كما اتهم ستولتنبرغ، لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي في امستردام، موسكو بأنها "تستهدف بصورة رئيسية مجموعات المعارضة" السورية، علما بأن روسيا تقول إنها تهدف إلى ضرب داعش وجماعات إرهابية.
أما الخارجية الأميركية، فقد اعتبرت أن روسيا توجه "رسائل متضاربة" بشان النزاع السوري، حيث تؤكد سعيها للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع وتواصل في الوقت نفسه غاراتها العسكرية التي تستهدف، وفق واشنطن، مجموعات معارضة ومدنيين.
سكاي نيوز