كيسنجر: العلاقات الروسية الامريكية تمر باسوء مراحلها
جو 24 : دعا السياسي الاميركي المخضرم هنري كيسنجر إلى صياغة "مفهوم جديد للعلاقات الأميركية الروسية بما يخدم تسوية القضايا الخلافية" بين البلدين.
وقال كيسينجر عقب زيارة قام بها إلى روسيا التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين موسكو وواشنطن في الوقت الراهن "تكاد تكون في أسوأ أحوالها منذ انتهاء الحرب الباردة".
واضاف في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية اليوم أن "الثقة المتبادلة بين البلدين قد تبددت، فيما حلت المجابهات محل التعاون الثنائي"، مشيرا إلى أن الكثير من المراقبين في البلدين يجمعون على أن "حربا باردة جديدة" قد اندلعت بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد كيسنجر أن الخطر الرئيس "لا يكمن في العودة إلى المجابهات العسكرية، بقدر، ما يكمن في ترسيخ صحة النبوءة التي تتحقق بشكل تلقائي وتنذر بتدهور العلاقات لا محالة بين البلدين".
وأضاف "مصالح البلدين الآجلة تتطلب منظومة عالمية تتحول فيها الهزات الحالية والتغيرات، لتفرز توازنا جديدا يكون أكثر تعددية وذا نطاق عالمي أوسع".وقال "لا يمكن لأي دولة مهما عظمت قوتها أن تتغلب على فراغ السلطة المتزايد، والمواجهة على هذا الصعيد تتطلب التنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما من الدول الكبرى".
وفي معرض التعليق على الأزمتين السورية والأوكرانية، نصح كيسنجر: " في ظل تكون عالم متعدد الأقطاب، أوصى بالنظر إلى روسيا كعنصر رئيسي في أي توازن عالمي جديد، عوضا عن اعتبارها الخطر الوحيد والمطلق الذي يتهدد الولايات المتحدة".ودعا كيسنجر إلى ضرورة "دمج أوكرانيا في إطار هيكلية الأمن الدولي والأوروبي، بحيث تصبح جسرا يربط بين روسيا والغرب، عوضا عن أن تكون منطلقا لهذا الجانب أو ذاك" ضد الآخر.
وفي الشأن السوري قال "لقد تجلى عجز الجهات المحلية والإقليمية عن إيجاد الحل، في حين يمكن من خلال تنسيق الجهود الروسية والأميركية أن تُخلق، وبالتنسيق مع الدول الكبرى الأخرى، هيكلية لصياغة الحلول السلمية في الشرق الأوسط، وربما في غير ذلك من مناطق العالم".
يذكر ان كيسنجر تراس خلال زيارته إلى موسكو مجلس الحوار الروسي الأميركي غير الرسمي والذي كان يراسه عن الجانب الروسي يفغيني بريماكوف رئيس الوزراء السابق الذي توفي العام الماضي.
وقال كيسينجر عقب زيارة قام بها إلى روسيا التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين موسكو وواشنطن في الوقت الراهن "تكاد تكون في أسوأ أحوالها منذ انتهاء الحرب الباردة".
واضاف في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية اليوم أن "الثقة المتبادلة بين البلدين قد تبددت، فيما حلت المجابهات محل التعاون الثنائي"، مشيرا إلى أن الكثير من المراقبين في البلدين يجمعون على أن "حربا باردة جديدة" قد اندلعت بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد كيسنجر أن الخطر الرئيس "لا يكمن في العودة إلى المجابهات العسكرية، بقدر، ما يكمن في ترسيخ صحة النبوءة التي تتحقق بشكل تلقائي وتنذر بتدهور العلاقات لا محالة بين البلدين".
وأضاف "مصالح البلدين الآجلة تتطلب منظومة عالمية تتحول فيها الهزات الحالية والتغيرات، لتفرز توازنا جديدا يكون أكثر تعددية وذا نطاق عالمي أوسع".وقال "لا يمكن لأي دولة مهما عظمت قوتها أن تتغلب على فراغ السلطة المتزايد، والمواجهة على هذا الصعيد تتطلب التنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما من الدول الكبرى".
وفي معرض التعليق على الأزمتين السورية والأوكرانية، نصح كيسنجر: " في ظل تكون عالم متعدد الأقطاب، أوصى بالنظر إلى روسيا كعنصر رئيسي في أي توازن عالمي جديد، عوضا عن اعتبارها الخطر الوحيد والمطلق الذي يتهدد الولايات المتحدة".ودعا كيسنجر إلى ضرورة "دمج أوكرانيا في إطار هيكلية الأمن الدولي والأوروبي، بحيث تصبح جسرا يربط بين روسيا والغرب، عوضا عن أن تكون منطلقا لهذا الجانب أو ذاك" ضد الآخر.
وفي الشأن السوري قال "لقد تجلى عجز الجهات المحلية والإقليمية عن إيجاد الحل، في حين يمكن من خلال تنسيق الجهود الروسية والأميركية أن تُخلق، وبالتنسيق مع الدول الكبرى الأخرى، هيكلية لصياغة الحلول السلمية في الشرق الأوسط، وربما في غير ذلك من مناطق العالم".
يذكر ان كيسنجر تراس خلال زيارته إلى موسكو مجلس الحوار الروسي الأميركي غير الرسمي والذي كان يراسه عن الجانب الروسي يفغيني بريماكوف رئيس الوزراء السابق الذي توفي العام الماضي.