كي مون يشيد بنجاح مؤتمر لندن
جو 24 : أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بنجاح مؤتمر لندن لدعم سوريا والمنطقة الذي حصد في يوم واحد تعهدات غير مسبوقة لأي أزمة من قبل بحسب مركز انباء الامم المتحدة.
وقد تعهد المشاركون في المؤتمر بتقديم أكثر من 10 مليارات دولار للجهود الإنسانية لدعم المتضررين من الأزمة السورية.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي في لندن "تعهدات اليوم ستمكن العاملين في المجال الإنساني من الاستمرار في الوصول إلى الملايين بالمساعدات المنقذة للحياة. إن الوعود بتقديم التمويل طويل الأمد والقروض تعني أن الشركاء في المجالين الإنساني والتنموي سيتمكنون من العمل معا لإعادة الأطفال إلى المدارس، ولوضع برامج التوظيف وبدء إصلاح البنية الأساسية." وأشاد الأمين العام بتعهدات الدول المستضيفة لأكبر أعداد من اللاجئين، بفتح أبواب أسواق العمل لهم، وشكر حكومات الأردن ولبنان وتركيا على "اختيار التضامن بدلا من الخوف".
وأشار بان إلى التعهد بإلحاق 1.7 مليون طفل في الأردن ولبنان وتركيا بالمدارس، وزيادة فرص التعليم للأطفال داخل سوريا.
والأهم، كما قال الأمين العام، هو تعهد المشاركين في المؤتمر باستخدام نفوذهم لإنهاء حصار بعض المناطق وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في سوريا.
وأضاف "أكثر ما سيساعد الشعب السوري ليس فقط توفير الغذاء اليوم،ولكن إتاحة الأمل للغد. ولكن أطراف الصراع مازالت منقسمة بعمق، حتى بشأن تحسين الوضع الإنساني. إنني اتفق مع المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا على ضرورة عدم إجراء محادثات من أجل المحادثات. يتعين استخدام الأيام المقبلة للعودة إلى الطاولة لا لتأمين مزيد من المكاسب على أرض المعركة." وشدد بان كي مون على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس على الأرض بحلول الوقت الذي تستأنف فيه المحادثات.
وكان المبعوث الخاص دي يمستورا قد أعلن في جنيف تعليق المحادثات حتى الخامس والعشرين من شباط.
وقد تعهد المشاركون في المؤتمر بتقديم أكثر من 10 مليارات دولار للجهود الإنسانية لدعم المتضررين من الأزمة السورية.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي في لندن "تعهدات اليوم ستمكن العاملين في المجال الإنساني من الاستمرار في الوصول إلى الملايين بالمساعدات المنقذة للحياة. إن الوعود بتقديم التمويل طويل الأمد والقروض تعني أن الشركاء في المجالين الإنساني والتنموي سيتمكنون من العمل معا لإعادة الأطفال إلى المدارس، ولوضع برامج التوظيف وبدء إصلاح البنية الأساسية." وأشاد الأمين العام بتعهدات الدول المستضيفة لأكبر أعداد من اللاجئين، بفتح أبواب أسواق العمل لهم، وشكر حكومات الأردن ولبنان وتركيا على "اختيار التضامن بدلا من الخوف".
وأشار بان إلى التعهد بإلحاق 1.7 مليون طفل في الأردن ولبنان وتركيا بالمدارس، وزيادة فرص التعليم للأطفال داخل سوريا.
والأهم، كما قال الأمين العام، هو تعهد المشاركين في المؤتمر باستخدام نفوذهم لإنهاء حصار بعض المناطق وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في سوريا.
وأضاف "أكثر ما سيساعد الشعب السوري ليس فقط توفير الغذاء اليوم،ولكن إتاحة الأمل للغد. ولكن أطراف الصراع مازالت منقسمة بعمق، حتى بشأن تحسين الوضع الإنساني. إنني اتفق مع المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا على ضرورة عدم إجراء محادثات من أجل المحادثات. يتعين استخدام الأيام المقبلة للعودة إلى الطاولة لا لتأمين مزيد من المكاسب على أرض المعركة." وشدد بان كي مون على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس على الأرض بحلول الوقت الذي تستأنف فيه المحادثات.
وكان المبعوث الخاص دي يمستورا قد أعلن في جنيف تعليق المحادثات حتى الخامس والعشرين من شباط.