الخلطة السريّة لتدمير زواجك.. تجنّبي تقديمها!
جو 24 : الأفكار الكارثية تراود ذهنك يومياً؛ بعض السيدات ينجحن في طردها مباشرة وتجاهلها، فيما تقوم كثيرات باستثمارها وتضخيمها حتى تدمر حياتهن الزوجية دون أن يشعرن.
“آلة التفكير السلبي” لدى الزوجات ترهقهن إلى حد إفساد الحياة المستقرة بالبحث عن المتاعب، تخيلي نفسك واحدة من هؤلاء اللاتي يفكرن بهذا الشكل! إذا كنت واحدة منهن صارحي نفسك قبل أن تخسري شريك حياتك.
لا أثق بنفسي
لا أثق بنفسي ولا أراني شريكاً جيداً، هكذا تشعرين في لحظات الضعف، ومن منا لم يمر بها، لكن استمرار هذا الشعور وإرساله في صورة عبارات متكرّرة لشريك حياتك هو أولى خطواتك لتدمير علاقتكما، تعلّمي الثقة بالنفس.
متى سيخونني؟
التفكير المتواصل في الخيانة، لماذا تفكّرين في الأمر طالما أنه لا توجد أيُّ مؤشرات لذلك؟ كثير من السيدات يختلقن سيناريوهات الخيانة من وحي خيالهن، ويتعاملن مع شريك الحياة على اعتبار أن هذا السيناريو قد حدث بالفعل، وتظل الزوجة تسأل نفسها ماذا لو خانني زوجي؟ مع من سيخونني؟ ولماذا يقوم بذلك هل قصرت في تلبية احتياجاته؟ هذه الأسئلة ستدفعك إلى الشك المتكرر في سلوكيات زوجك وتحليلها بصورة مبالغ فيها، استمري في ذلك إذا أردت تدمير علاقتك بزوجك.
لماذا لا تقرأ أفكاري؟
بعد سنوات من نجاح علاقتكما تسأل المرأة لماذا لا يفهمني شريك حياتي دون أن أتكلم، تفترضين أحياناً أن زوجك لا بد وأن يتوقع احتياجاتك دون أن تعبري عنها، هذا واجبه، أو هكذا تظنين، لكن تأكدي أنه لا أحد يقرأ الأفكار أو ما يدور في ذهن الآخر، التواصل وحده هو وسيلتكما للتعبير عن احتياجاتكما.
هل تحبني عائلته؟ وأصدقاؤه؟
أحد أكثر الانطباعات فشلاً وإثارة للمشكلات التي تفترضها المرأة هي أن تحاول رؤية نفسها في مرآة الآخرين، وربما تكون نظرة أفراد عائلة زوجها وانطباعاتهم عنها من أكثر الأمور التي تشغل بال المرأة.
كثيرات يشعرن بعد الثقة بالنفس إذا كان بينهن وبين شركاء حياتهن فارقٌ عمري كبير، أو اختلافات في البيئة أو المظهر أو التعليم أو الدين، لكن لا داعي للقلق وتوقفي عن الاهتمام بتقدير الناس لك.
لم يحقق توقعاتي
إذا لم يلب شريكك مطالبك البسيطة، فهذه ليست كارثة. حبك لشريك حياتك لا يجب أن يعتمد على استجابته لأوامرك، لكن على الأمور التي يقوم بها من منطلق مسؤولياته وعواطفه تجاهك، لذلك امنحي زوجك مساحته الخاصة للتعبير عن مشاعره ولا تفترضي أبدأ أنه لم يعد يحبك، فكلما قلت التوقعات كلما نجحت علاقتكما، واطردي هذه الأفكار السامة من حياتك لتستمتعي بها.
دور المحقق
كثير من السيدات يقعن في هذا الفخ، وهو تقمص دور المحقق مع الزوج دون أن يشعرن، والزوجة غالباً تفعل ذلك بدافع الاهتمام، لكن هل فكرت يوماً ما هو شعوره حين يتم التحقيق معه دائماً وغمره بأسئلة من نوعية أين أنت؟ ومع من؟، والبحث في قائمة أصدقائه على فيسبوك ورسائل الهاتف والمكالمات اليومية.
هوّني على نفسك؛ الرجل الذي يقرر الخيانة يعرف جيداً كيف يخفي جريمته، والمخلص يترك بعض أخطائه بعفوية ظناً منه أنها لن تثير ضيقك أبداً.
هافينغتون بوست عربي
“آلة التفكير السلبي” لدى الزوجات ترهقهن إلى حد إفساد الحياة المستقرة بالبحث عن المتاعب، تخيلي نفسك واحدة من هؤلاء اللاتي يفكرن بهذا الشكل! إذا كنت واحدة منهن صارحي نفسك قبل أن تخسري شريك حياتك.
لا أثق بنفسي
لا أثق بنفسي ولا أراني شريكاً جيداً، هكذا تشعرين في لحظات الضعف، ومن منا لم يمر بها، لكن استمرار هذا الشعور وإرساله في صورة عبارات متكرّرة لشريك حياتك هو أولى خطواتك لتدمير علاقتكما، تعلّمي الثقة بالنفس.
متى سيخونني؟
التفكير المتواصل في الخيانة، لماذا تفكّرين في الأمر طالما أنه لا توجد أيُّ مؤشرات لذلك؟ كثير من السيدات يختلقن سيناريوهات الخيانة من وحي خيالهن، ويتعاملن مع شريك الحياة على اعتبار أن هذا السيناريو قد حدث بالفعل، وتظل الزوجة تسأل نفسها ماذا لو خانني زوجي؟ مع من سيخونني؟ ولماذا يقوم بذلك هل قصرت في تلبية احتياجاته؟ هذه الأسئلة ستدفعك إلى الشك المتكرر في سلوكيات زوجك وتحليلها بصورة مبالغ فيها، استمري في ذلك إذا أردت تدمير علاقتك بزوجك.
لماذا لا تقرأ أفكاري؟
بعد سنوات من نجاح علاقتكما تسأل المرأة لماذا لا يفهمني شريك حياتي دون أن أتكلم، تفترضين أحياناً أن زوجك لا بد وأن يتوقع احتياجاتك دون أن تعبري عنها، هذا واجبه، أو هكذا تظنين، لكن تأكدي أنه لا أحد يقرأ الأفكار أو ما يدور في ذهن الآخر، التواصل وحده هو وسيلتكما للتعبير عن احتياجاتكما.
هل تحبني عائلته؟ وأصدقاؤه؟
أحد أكثر الانطباعات فشلاً وإثارة للمشكلات التي تفترضها المرأة هي أن تحاول رؤية نفسها في مرآة الآخرين، وربما تكون نظرة أفراد عائلة زوجها وانطباعاتهم عنها من أكثر الأمور التي تشغل بال المرأة.
كثيرات يشعرن بعد الثقة بالنفس إذا كان بينهن وبين شركاء حياتهن فارقٌ عمري كبير، أو اختلافات في البيئة أو المظهر أو التعليم أو الدين، لكن لا داعي للقلق وتوقفي عن الاهتمام بتقدير الناس لك.
لم يحقق توقعاتي
إذا لم يلب شريكك مطالبك البسيطة، فهذه ليست كارثة. حبك لشريك حياتك لا يجب أن يعتمد على استجابته لأوامرك، لكن على الأمور التي يقوم بها من منطلق مسؤولياته وعواطفه تجاهك، لذلك امنحي زوجك مساحته الخاصة للتعبير عن مشاعره ولا تفترضي أبدأ أنه لم يعد يحبك، فكلما قلت التوقعات كلما نجحت علاقتكما، واطردي هذه الأفكار السامة من حياتك لتستمتعي بها.
دور المحقق
كثير من السيدات يقعن في هذا الفخ، وهو تقمص دور المحقق مع الزوج دون أن يشعرن، والزوجة غالباً تفعل ذلك بدافع الاهتمام، لكن هل فكرت يوماً ما هو شعوره حين يتم التحقيق معه دائماً وغمره بأسئلة من نوعية أين أنت؟ ومع من؟، والبحث في قائمة أصدقائه على فيسبوك ورسائل الهاتف والمكالمات اليومية.
هوّني على نفسك؛ الرجل الذي يقرر الخيانة يعرف جيداً كيف يخفي جريمته، والمخلص يترك بعض أخطائه بعفوية ظناً منه أنها لن تثير ضيقك أبداً.
هافينغتون بوست عربي