الملك: نتطلع لنتائج مؤتمر المانحين
جو 24 : عقد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارة العمل، التي قام بها اليوم الجمعة إلى العاصمة الإيرلندية دبلن، جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الإيرلندي إندا كيني، تناولت عددا من القضايا الإقليمية والدولية.
وبحث جلالته ورئيس الوزراء الإيرلندي، خلال لقاء ثنائي تبعه آخر موسع، في مقر الحكومة في دبلن، بحضور كبار المسؤولين في كلا البلدين، سبل التعامل مع الأزمة السورية وتداعياتها، وجهود التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة.
وأعاد جلالته التأكيد، في هذا الإطار، على أهمية التوصل إلى حل سياسي وشامل للأزمة السورية، يضمن وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها الشعب السوري وبما يحفظ وحدة أراضيه.
وأكد جلالته تطلع الأردن لنتائج مؤتمر المانحين، الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، وما سيوفره من دعم للمملكة بوصفها من أكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وبما يسهم في التخفيف من حدة الأعباء المتزايدة التي يواجهها الاقتصاد الوطني جراء هذه الأزمة.
وفيما يخص مواجهة التطرف والإرهاب، أكد جلالته أهمية العمل، وضمن نهج شمولي، لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر وعصاباته الإجرامية، التي تستهدف أمن واستقرار جميع الدول دون استثناء في المنطقة والعالم.
وحول العلاقات التي تربط البلدين، عبر جلالته عن حرص الأردن على تعزيز وتوثيق العلاقات مع إيرلندا، خصوصا في المجالات الاقتصادية، لا سيما من خلال اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية تبادل الخبرات في مختلف المجالات والاستفادة من التجارب المتميزة لكلا البلدين في عدد من القطاعات، ومن أهمها قطاعي المياه وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإيرلندي حرص بلاده على تمتين علاقات التعاون مع الأردن، الذي يرتبط بعلاقات شراكة متقدمة مع الاتحاد الأوروبي، مشددا في ذات الوقت على دعم إيرلندا للأردن في مواجهة أعباء أزمة اللجوء السوري.
وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك، للتعامل مع مختلف الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط، ودعم مساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في لندن.
فيما حضره عن الجانب الإيرلندي عدد من كبار المسؤولين.
بترا
وبحث جلالته ورئيس الوزراء الإيرلندي، خلال لقاء ثنائي تبعه آخر موسع، في مقر الحكومة في دبلن، بحضور كبار المسؤولين في كلا البلدين، سبل التعامل مع الأزمة السورية وتداعياتها، وجهود التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة.
وأعاد جلالته التأكيد، في هذا الإطار، على أهمية التوصل إلى حل سياسي وشامل للأزمة السورية، يضمن وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها الشعب السوري وبما يحفظ وحدة أراضيه.
وأكد جلالته تطلع الأردن لنتائج مؤتمر المانحين، الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، وما سيوفره من دعم للمملكة بوصفها من أكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وبما يسهم في التخفيف من حدة الأعباء المتزايدة التي يواجهها الاقتصاد الوطني جراء هذه الأزمة.
وفيما يخص مواجهة التطرف والإرهاب، أكد جلالته أهمية العمل، وضمن نهج شمولي، لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر وعصاباته الإجرامية، التي تستهدف أمن واستقرار جميع الدول دون استثناء في المنطقة والعالم.
وحول العلاقات التي تربط البلدين، عبر جلالته عن حرص الأردن على تعزيز وتوثيق العلاقات مع إيرلندا، خصوصا في المجالات الاقتصادية، لا سيما من خلال اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية تبادل الخبرات في مختلف المجالات والاستفادة من التجارب المتميزة لكلا البلدين في عدد من القطاعات، ومن أهمها قطاعي المياه وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإيرلندي حرص بلاده على تمتين علاقات التعاون مع الأردن، الذي يرتبط بعلاقات شراكة متقدمة مع الاتحاد الأوروبي، مشددا في ذات الوقت على دعم إيرلندا للأردن في مواجهة أعباء أزمة اللجوء السوري.
وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك، للتعامل مع مختلف الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط، ودعم مساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في لندن.
فيما حضره عن الجانب الإيرلندي عدد من كبار المسؤولين.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
