1.9 مليون طالب يتوجهون إلى مدارسهم الأحد.. والزقيلي: السوق يشهد "حرق اسعار"
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي - يتوجه 1.9 مليون طالب وطالبة صباح الأحد إلى مدارسهم في مختلف مناطق المملكة، معلنين انتهاء فترة الراحة وبدء الدوام في الفصل الدراسي الثاني من العام 2015/2016.
عودة الطلبة إلى مقاعدهم فرضت كلفة اقتصادية جديدة على الأهالي بعد فترة الراحة التي نعموا بها طيلة اسبوعين، فالعودة تعني متطلبات ولوازم يجب على الأهل توفيرها لأبنائهم، دفاتر وقرطاسية وربما ملابس. إلا ان الاسواق والمحلات لم تشهد هذه المرة اكتظاظا كما المعتاد، بل إن الأسواق خلت من مظاهر التجارة بمستلزمات المدارسمن دفاتر وحقائب والزي المدرسي.
حتى الدفتر لم يسلم من الازمة التي يشهدها الاقتصاد الاردني، فاكتفى الاهل في هذا الفصل باستصلاح الاوراق الفائضة في الدفاتر القديمة وتنظيف الحقائب والزي المدرسي والابتعاد قدر المستطاع عن شراء الجديد منها.
ويشير صاحب مكتبة في العاصمة عمان ان الفصل الدراسي الثاني عاة ما يشهد حركة خفيفة في شراء المستلزمات المدرسية من أفلام ودفاتر وغيرها الى ان هذا الفصل يشهدا حركة أقل بكثير مقارنة بالاعوام الماضي، رغم ارتفاع عدد سكان الأردن.
ومن جانبه قال نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات والاجهزة المكتبية، يوسف الزقيلي، ان الموسم الثاني من العام الدراسي عادة ما يشهد قوة شرائية أقل من الفصل الاول ويكتفي الاهالي بشراء النواقص من المستلزمات المدرسية والقرطاسية.
وبين الزقيلي أن الاقبال ضعيف جدا في هذا العام، رغم أن السوق يشهد منافسة غير مسبوقة "حرق اسعار"، مبينا ان العام هذا يتخلف عن السنوات السابقة فالمعروض اكثر من المطلوب بكثير.
وأضاف الزقيلي ان الاوراق والدفاتر تباع الان في السوق بسعر الجملة، ونسب الأرباح تراجعت، لافتا في ذات السياق الى ان الاهالي غالبا ما يتوافدون الى المكتبات بعد الأيام الثلاثة الاولى من بداية الفصل لاستكمال نواقصهم.
عودة الطلبة إلى مقاعدهم فرضت كلفة اقتصادية جديدة على الأهالي بعد فترة الراحة التي نعموا بها طيلة اسبوعين، فالعودة تعني متطلبات ولوازم يجب على الأهل توفيرها لأبنائهم، دفاتر وقرطاسية وربما ملابس. إلا ان الاسواق والمحلات لم تشهد هذه المرة اكتظاظا كما المعتاد، بل إن الأسواق خلت من مظاهر التجارة بمستلزمات المدارسمن دفاتر وحقائب والزي المدرسي.
حتى الدفتر لم يسلم من الازمة التي يشهدها الاقتصاد الاردني، فاكتفى الاهل في هذا الفصل باستصلاح الاوراق الفائضة في الدفاتر القديمة وتنظيف الحقائب والزي المدرسي والابتعاد قدر المستطاع عن شراء الجديد منها.
ويشير صاحب مكتبة في العاصمة عمان ان الفصل الدراسي الثاني عاة ما يشهد حركة خفيفة في شراء المستلزمات المدرسية من أفلام ودفاتر وغيرها الى ان هذا الفصل يشهدا حركة أقل بكثير مقارنة بالاعوام الماضي، رغم ارتفاع عدد سكان الأردن.
ومن جانبه قال نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات والاجهزة المكتبية، يوسف الزقيلي، ان الموسم الثاني من العام الدراسي عادة ما يشهد قوة شرائية أقل من الفصل الاول ويكتفي الاهالي بشراء النواقص من المستلزمات المدرسية والقرطاسية.
وبين الزقيلي أن الاقبال ضعيف جدا في هذا العام، رغم أن السوق يشهد منافسة غير مسبوقة "حرق اسعار"، مبينا ان العام هذا يتخلف عن السنوات السابقة فالمعروض اكثر من المطلوب بكثير.
وأضاف الزقيلي ان الاوراق والدفاتر تباع الان في السوق بسعر الجملة، ونسب الأرباح تراجعت، لافتا في ذات السياق الى ان الاهالي غالبا ما يتوافدون الى المكتبات بعد الأيام الثلاثة الاولى من بداية الفصل لاستكمال نواقصهم.