استغل وسامته للاستيلاء على راتب زوجاته الثلاث
جو 24 : كثيراً ما ينخدع الإنسان بالمظاهر وخصوصا عندما تُستثمر في الشر، وكثيراً ما يستغل الإنسان نقاط قوته في الاحتيال والنصب، ولعل الوسامة إحدى الأوراق التي استغلها بطل القصة التي حدثت في الإمارات، والتي يلوِّح بها متى سنحت السانحة، ومتى أتت الفرصة تهرول برجليها إليه ليجعلها أداة لأفعاله الماكرة مستغلاً براءة ضحاياه في الاستيلاء على قلوبهم وعقولهم وجيوبهم، ولعل الضحية التي ارتبطت بقوة باسم «بطلنا» هي «مها» لتكون نموذج الضحية المسكينة في أبهى صورها.
تنحدر الشابة «مها» من عائلة عربية عريقة ذات مكانة اجتماعية عالية المستوى، فوالدها كان يشغل منصب مدير إدارة بإحدى الشركات الكبرى، أما والدتها فتعمل رئيسة قسم بإحدى الكليات.
وأثناء دراسة «مها» في الجامعة تقدم إليها شاب يرغب بالارتباط بها وذلك بترشيح من أهله، ولم يأت اختياره لها ضرب عشواء، وإنما نظراً لأخلاقها الفاضلة التي تتسم بها الشابة، إلى جانب ثراء عائلتها. وبالسؤال عن الشاب لم يبدر أي أمر يتحتم رفضه، فتمت الخطبة، وعقد القران.
وخلال فترة الزواج ونظراً لقلة دخل الزوج، حرصت «مها» على إنفاق راتبها لشراء احتياجات ومستلزمات منزل الزوجية.وبعد مرور شهر من الزواج تحجج الزوج لزوجته الشابة باضطراره للمبيت خارج المنزل ثلاثة أيام أسبوعياً، لالتحاقه بعمل إضافي يعينه على سداد ديون متراكمة عليه قبل الزواج.
ووافقت «مها» مشفقة على زوجها العناء الذي يتكبده إزاء عمله في الفترتين الصباحية والمسائية أيضاً، ولم تقف عند هذا الحد، وإنما فكرت ملياً في كيفية مساعدة زوجها لتخطي الأزمة المادية التي يمر بها. واتصلت فوراً بشقيقتها المقيمة في الدولة لمساعدتها في الحصول على تأشيرة عمل لزوجها، وبالفعل تمكنت الشقيقة بمساعدة زوجها من توفير عقد عمل للزوج براتب مجز.
مماطلة
وبعد فترة زمنية قام الزوج باستئجار شقة مستقلة له، خاصة بعد أن ظهرت عليه علامات الترف والثراء نظراً للراتب الكبير الذي يتقاضاه، وعدم إرساله درهماً واحداً لزوجته محاولاً إقناعها بأنه يبني مستقبلهما معاً، واضطرت الزوجة كالعادة إلى إنفاق راتبها لتوفير احتياجاتها وشراء مستلزمات ابنتها أيضاً. إلى أن صارحته برغبتها في العيش معه في الدولة ليبدأ في المماطلة بلا سبب مقنع.. كما حرص الزوج على البحث عن عمل لزوجته إلى أن ألحقها بقسم المبيعات بإحدى شركات الأدوية ضارباً بعرض الحائط المجهود البدني الذي تتحمله في أداء مهام عملها الشاق. مستولياً أيضاً على بطاقة قبض الراتب الخاصة بها، ومنحها مصروف يدها فقط، ويقضي معها ثلاثة أيام أسبوعياً كما كان الحال سابقاً.
واتضح أيضاً أنه متزوج بأخرى في دولته العربية، وبدأت المعلومات تتوالى على أسرة الزوجة التي تفاجأ جميع أفرادها من فعلته.
وأوضح حسن المرزوقي، محامي ومستشار قانوني، والذي تناول القضية، بأن الكثير من المفاجآت ظهرت في أحداث هذه القصة، حيث اتضح أن الزوج كان متزوجاً بأخرى قبل أن يقدم على الزواج بزوجته «مها»، ولم يخبر أسرتها بأنه متزوج بأخرى، ولم يكتفِ بذلك بل تزوج فور قدومه للإمارات، واستولى أيضاً على راتب زوجته الأجنبية الجديدة. مستغلاً قامته ووسامته للحصول على دخل زوجاته.
مردفاً بأن الزوجة «مها» قامت برفع دعوى طلاق لما أصابتها من أضرار كبيرة من الزوج «الخائن»، الذي قام باستغلالها طوال تلك السنوات، وبالفعل حصلت على حكم بالطلاق للضرر، وغادرت إلى بلدها العربي هي وابنتها وهي تحمل لقب مطلقة شابة في سن الـ 25 عاماً ودون أي ذنب جنته هي أو أسرتها.البيان الإماراتية
تنحدر الشابة «مها» من عائلة عربية عريقة ذات مكانة اجتماعية عالية المستوى، فوالدها كان يشغل منصب مدير إدارة بإحدى الشركات الكبرى، أما والدتها فتعمل رئيسة قسم بإحدى الكليات.
وأثناء دراسة «مها» في الجامعة تقدم إليها شاب يرغب بالارتباط بها وذلك بترشيح من أهله، ولم يأت اختياره لها ضرب عشواء، وإنما نظراً لأخلاقها الفاضلة التي تتسم بها الشابة، إلى جانب ثراء عائلتها. وبالسؤال عن الشاب لم يبدر أي أمر يتحتم رفضه، فتمت الخطبة، وعقد القران.
وخلال فترة الزواج ونظراً لقلة دخل الزوج، حرصت «مها» على إنفاق راتبها لشراء احتياجات ومستلزمات منزل الزوجية.وبعد مرور شهر من الزواج تحجج الزوج لزوجته الشابة باضطراره للمبيت خارج المنزل ثلاثة أيام أسبوعياً، لالتحاقه بعمل إضافي يعينه على سداد ديون متراكمة عليه قبل الزواج.
ووافقت «مها» مشفقة على زوجها العناء الذي يتكبده إزاء عمله في الفترتين الصباحية والمسائية أيضاً، ولم تقف عند هذا الحد، وإنما فكرت ملياً في كيفية مساعدة زوجها لتخطي الأزمة المادية التي يمر بها. واتصلت فوراً بشقيقتها المقيمة في الدولة لمساعدتها في الحصول على تأشيرة عمل لزوجها، وبالفعل تمكنت الشقيقة بمساعدة زوجها من توفير عقد عمل للزوج براتب مجز.
مماطلة
وبعد فترة زمنية قام الزوج باستئجار شقة مستقلة له، خاصة بعد أن ظهرت عليه علامات الترف والثراء نظراً للراتب الكبير الذي يتقاضاه، وعدم إرساله درهماً واحداً لزوجته محاولاً إقناعها بأنه يبني مستقبلهما معاً، واضطرت الزوجة كالعادة إلى إنفاق راتبها لتوفير احتياجاتها وشراء مستلزمات ابنتها أيضاً. إلى أن صارحته برغبتها في العيش معه في الدولة ليبدأ في المماطلة بلا سبب مقنع.. كما حرص الزوج على البحث عن عمل لزوجته إلى أن ألحقها بقسم المبيعات بإحدى شركات الأدوية ضارباً بعرض الحائط المجهود البدني الذي تتحمله في أداء مهام عملها الشاق. مستولياً أيضاً على بطاقة قبض الراتب الخاصة بها، ومنحها مصروف يدها فقط، ويقضي معها ثلاثة أيام أسبوعياً كما كان الحال سابقاً.
واتضح أيضاً أنه متزوج بأخرى في دولته العربية، وبدأت المعلومات تتوالى على أسرة الزوجة التي تفاجأ جميع أفرادها من فعلته.
وأوضح حسن المرزوقي، محامي ومستشار قانوني، والذي تناول القضية، بأن الكثير من المفاجآت ظهرت في أحداث هذه القصة، حيث اتضح أن الزوج كان متزوجاً بأخرى قبل أن يقدم على الزواج بزوجته «مها»، ولم يخبر أسرتها بأنه متزوج بأخرى، ولم يكتفِ بذلك بل تزوج فور قدومه للإمارات، واستولى أيضاً على راتب زوجته الأجنبية الجديدة. مستغلاً قامته ووسامته للحصول على دخل زوجاته.
مردفاً بأن الزوجة «مها» قامت برفع دعوى طلاق لما أصابتها من أضرار كبيرة من الزوج «الخائن»، الذي قام باستغلالها طوال تلك السنوات، وبالفعل حصلت على حكم بالطلاق للضرر، وغادرت إلى بلدها العربي هي وابنتها وهي تحمل لقب مطلقة شابة في سن الـ 25 عاماً ودون أي ذنب جنته هي أو أسرتها.البيان الإماراتية