الوضع المالي "لليرموك" ليس حرجا ولكنه غير مريح
جو 24 : اكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري، ان الوضع المالي للجامعة ليس حرجا ولكنه غير مريح.
واعرب الفاعوري خلال لقاء مع وكالة الانباء الاردنية(بترا) عن ثقته بتجاوز الوضع المالي القائم ودخول الجامعة بمرحلة التعافي بالتركيز على استقطاب دعم خارجي للعديد من البرامج والمرافق التي تحتاجها الجامعة خارج نطاق الموازنة.
واوضح الفاعوري ان العجز الفعلي للجامعة لا يتجاوز 800 الف دينار وهو الفرق بين ايراداتها ونفقاتها الفعلية لكن ما جعله يقفز الى حدود عشرة ملايين دينار هو عدم حصول الجامعه على مستحقاتها سواء من الدعم الحكومي المخصص او من من الجهات التي تبتعث الطلبة على نفقتها، مبينا ان قيمة الدعم الحكومي للجامعة عام 2015 بلغ 5ر4 مليون دينار وهو الادنى في تاريخ الجامعة.
واكد ان مستحقات الجامعة من هذه الجهات تشكل ثلث موازنة الجامعة التي تم رفعها خلال عام 2016 الى 60 مليون دينار في حين كانت العام الماضي "52" مليون دينار، لافتا الى اهمية وضوح الرؤية في الوضع المالي لكي يتسنى وضع الخطط والبرامج على معايير ومحددات فعلية وواقعية تبعدها عن الارباك.
وقال الفاعوري ان الفارق في الوضع المالي للجامعة سيلمس خلال هذا العام والاعوام التي تليه من خلال الحصول على دعم مالي من عديد الجهات الدولية المانحة لبرامج التطوير والبحث العلمي مرجحا ان تحصل الجامعة على دعم من هذه الجهات يتراوح بين 4 الى 6 ملايين دينار هذا العام على ان يتضاعف الرقم خلال الاعوام القادمة.
واكد الفاعوري ان الوضع المالي غير المريح نسبيا لن ينعكس باي حال من الاحوال على مخرجات الجامعة التي يبقى المحافظة عليها وتطويرها اولويثة لا يمكن التنازل عنها تحت اي ظرف من الظروف في الوقت الذي لن تمس فيه مستحقات العاملين بجميع فئاتهم او اللجؤ الى رفع الرسوم باي نسبة كانت.
وفي هذا السياق اعلن الفاعوري ان جميع مكافات نهاية الخدمة سيتم الانتهاء من صرفها مع نهاية العام الجاري لافتا الى انه تم جدولة مستحقات مكافاة نهاية الخدمة للذين انهوا خدماتهم في السنوات السابقة ودفع معظمها على ان تستكمل خلال النصف الثاني من عام 2016 اضافة الى تطوير نظام التامين الصحي بشكل يليق باعضاء هيئة التدريس والعاملين.
ولفت الى البدء بتنفيذ مشروع اعادة التاهيل لمعظم مرافق الجامعة وقاعاتها ومختبراتها والتي مضى على بعضها 40 عاما واصبحت لا تفي بمتطلبات البيئة التعليمية المريحة مشيدا بمبادرات القطاع الخاص في هذا الجانب.
وقال ان وضع كلية الطب مريح للغاية وان المبنى الحديث لها سيتم الانتهاء منه هذا العام مؤكدا انه لاداعي لقلق البعض من عدم توفر البنية التعليمية والتدريبية المناسبة للطلبة الذي انهوا السنة الثالثة من دراستهم لاسيما ان السنة السريرية معد لها بشكل محكم بالتعاون مع العديد من المستفيات التعليمية في المحافظة ويتوفر في الكلية كوادر تدريسية مميزة اضافة الى رفد مختبرات كلية العلوم المميزة على مستوى الوطن العربي بمختبرات حديثة تلبي متطلبات الدراسة بمختلف جوانبها النظرية والتدريبية والسريرية لافتا الى ابتعاث 15 طالبا للدراسة العليا في اقوى الجامعات العالمية لحساب الكلية.
واشار الى ان الجامعة قطعت شوطا كبيرا في مفاوضات مع مؤسسة انسانية دولية لانشاء مستشفى تعليمي تابع للجامعة على قطعة ارض تمتلكها في الحي الشرقي من مدينة اربد على نظام الايجارة المنتهية بالتمليك في اطار مساعيها للاستقلال التعليمي والصحي على حد سواء.
وشدد الفاعوري على ان حجم القبول في الجامعات الحكومية وفي مقدمتها اليرموك يبقى التحد الاكبر امامها في تحقيق المعايير الدولية المتصلة بالجودة التي يرى انه من الصعب تطبيقها امام هذا الحجم من طلبتها الذي ناهز 40 الف طالب وطالبة على مقاعدها الامر الذي يؤثر سلبا على الارتقاء بالتعليم التفاعلي واللجؤ الى التلعيم بالتلقين الذي لا يخدم مخرجاتها بالشكل الامثل.
ولفت الفاعوري الى ان اعداد الطلبة المقبولين على نظام التنافس يشكلون ما بين 20 الى 25 بالمئة من مجموع الطلبة وهو ما يشكل تحديا ماثلا امام المحافظة على جودة مخرجات التعليم.
واشار الى التوسع في صناديق دعم الطلبة لاسيما الطالبة الفقيرة وهو الصندوق الاول من نوعه على مستوى الجامعات الوطنية وقدم مساعدات مادية لاكثر من 200 طالبة فقيرة لغاية الان.
--(بترا)
واعرب الفاعوري خلال لقاء مع وكالة الانباء الاردنية(بترا) عن ثقته بتجاوز الوضع المالي القائم ودخول الجامعة بمرحلة التعافي بالتركيز على استقطاب دعم خارجي للعديد من البرامج والمرافق التي تحتاجها الجامعة خارج نطاق الموازنة.
واوضح الفاعوري ان العجز الفعلي للجامعة لا يتجاوز 800 الف دينار وهو الفرق بين ايراداتها ونفقاتها الفعلية لكن ما جعله يقفز الى حدود عشرة ملايين دينار هو عدم حصول الجامعه على مستحقاتها سواء من الدعم الحكومي المخصص او من من الجهات التي تبتعث الطلبة على نفقتها، مبينا ان قيمة الدعم الحكومي للجامعة عام 2015 بلغ 5ر4 مليون دينار وهو الادنى في تاريخ الجامعة.
واكد ان مستحقات الجامعة من هذه الجهات تشكل ثلث موازنة الجامعة التي تم رفعها خلال عام 2016 الى 60 مليون دينار في حين كانت العام الماضي "52" مليون دينار، لافتا الى اهمية وضوح الرؤية في الوضع المالي لكي يتسنى وضع الخطط والبرامج على معايير ومحددات فعلية وواقعية تبعدها عن الارباك.
وقال الفاعوري ان الفارق في الوضع المالي للجامعة سيلمس خلال هذا العام والاعوام التي تليه من خلال الحصول على دعم مالي من عديد الجهات الدولية المانحة لبرامج التطوير والبحث العلمي مرجحا ان تحصل الجامعة على دعم من هذه الجهات يتراوح بين 4 الى 6 ملايين دينار هذا العام على ان يتضاعف الرقم خلال الاعوام القادمة.
واكد الفاعوري ان الوضع المالي غير المريح نسبيا لن ينعكس باي حال من الاحوال على مخرجات الجامعة التي يبقى المحافظة عليها وتطويرها اولويثة لا يمكن التنازل عنها تحت اي ظرف من الظروف في الوقت الذي لن تمس فيه مستحقات العاملين بجميع فئاتهم او اللجؤ الى رفع الرسوم باي نسبة كانت.
وفي هذا السياق اعلن الفاعوري ان جميع مكافات نهاية الخدمة سيتم الانتهاء من صرفها مع نهاية العام الجاري لافتا الى انه تم جدولة مستحقات مكافاة نهاية الخدمة للذين انهوا خدماتهم في السنوات السابقة ودفع معظمها على ان تستكمل خلال النصف الثاني من عام 2016 اضافة الى تطوير نظام التامين الصحي بشكل يليق باعضاء هيئة التدريس والعاملين.
ولفت الى البدء بتنفيذ مشروع اعادة التاهيل لمعظم مرافق الجامعة وقاعاتها ومختبراتها والتي مضى على بعضها 40 عاما واصبحت لا تفي بمتطلبات البيئة التعليمية المريحة مشيدا بمبادرات القطاع الخاص في هذا الجانب.
وقال ان وضع كلية الطب مريح للغاية وان المبنى الحديث لها سيتم الانتهاء منه هذا العام مؤكدا انه لاداعي لقلق البعض من عدم توفر البنية التعليمية والتدريبية المناسبة للطلبة الذي انهوا السنة الثالثة من دراستهم لاسيما ان السنة السريرية معد لها بشكل محكم بالتعاون مع العديد من المستفيات التعليمية في المحافظة ويتوفر في الكلية كوادر تدريسية مميزة اضافة الى رفد مختبرات كلية العلوم المميزة على مستوى الوطن العربي بمختبرات حديثة تلبي متطلبات الدراسة بمختلف جوانبها النظرية والتدريبية والسريرية لافتا الى ابتعاث 15 طالبا للدراسة العليا في اقوى الجامعات العالمية لحساب الكلية.
واشار الى ان الجامعة قطعت شوطا كبيرا في مفاوضات مع مؤسسة انسانية دولية لانشاء مستشفى تعليمي تابع للجامعة على قطعة ارض تمتلكها في الحي الشرقي من مدينة اربد على نظام الايجارة المنتهية بالتمليك في اطار مساعيها للاستقلال التعليمي والصحي على حد سواء.
وشدد الفاعوري على ان حجم القبول في الجامعات الحكومية وفي مقدمتها اليرموك يبقى التحد الاكبر امامها في تحقيق المعايير الدولية المتصلة بالجودة التي يرى انه من الصعب تطبيقها امام هذا الحجم من طلبتها الذي ناهز 40 الف طالب وطالبة على مقاعدها الامر الذي يؤثر سلبا على الارتقاء بالتعليم التفاعلي واللجؤ الى التلعيم بالتلقين الذي لا يخدم مخرجاتها بالشكل الامثل.
ولفت الفاعوري الى ان اعداد الطلبة المقبولين على نظام التنافس يشكلون ما بين 20 الى 25 بالمئة من مجموع الطلبة وهو ما يشكل تحديا ماثلا امام المحافظة على جودة مخرجات التعليم.
واشار الى التوسع في صناديق دعم الطلبة لاسيما الطالبة الفقيرة وهو الصندوق الاول من نوعه على مستوى الجامعات الوطنية وقدم مساعدات مادية لاكثر من 200 طالبة فقيرة لغاية الان.
--(بترا)