60 % من مرضى السرطان بالدول النامية
جو 24 : قالت رئيسة جمعية الاورام و الاطباء الاردنيين خريجي الولايات المتحدة الامريكية في نقابة الاطباء، الدكتورة سناء السخن ان 60 بالمئة من مجموع حالات الاصابة بمرض السرطان الجديدة عالميا تم اكتشافها في الدول النامية.
واشارت الدكتورة السخن استشارية امراض الدم والاورام الخبيثة وامراض الثدي ، في تصريح صحفي اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للسرطان انه على مدى العقود القليلة الماضية، أصبح السرطان واحدا من الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة، ليس فقط في البلدان المتقدمة ولكن أيضا على في مختلف انحاء العالم. وبينت ان 70 بالمئة من وفيات السرطان في العالم تحدث في البلدان النامية، 20 بالمئة منها ناتجة عن التدخين، اضافة الى ان 5-10 بالمئة من جميع حالات السرطان سببها عيوب وراثية، بينما تلعب العوامل البيئية ونمط الحياة "القابل للتعديل" دورا اساسيا في حدوث وتطور 90-95 بالمئة من الحالات. واعتبرت أن الجينات الوراثية ليست من يقرر مصير الانسان بالاصابة بالمرض، بل ان من يقرر مصيره هو اسلوب حياته، وانه من هنا يعتبر التركيز على الوقاية النهج العقلاني لمكافحة السرطان.
وقالت السخن ان ابحاث واسعة كشفت أن اتباع نظام غذائي يتكون من الفواكه والخضروات والتوابل والحبوب لديه القدرة على الوقاية من السرطان، وكذلك الحد من السعرات الحرارية، واعتماد أسلوب حياة نشيط تساعد في حل مشكلة الوباء العالمي .
واشارت الى اهمية تجنب التعرض لأشعة الشمس بلا حماية للبشرة، وذلك باستخدام الملابس، والنظارات، والمراهم الواقية من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد القاتل. ونوهت الى انه بمناسبة اليوم العالمي للسرطان فان جمعية الاورام وجمعية الاطباء خريجي الولايات المتحدة الامريكية ستعقدان ندوة ثقافية عامة حول الوقاية من السرطان ونمط الحياة الصحي .
ويذكر ان منظمة الصحة العالمية اعتمدت الرابع من شهر شباط من كل عام يوما عالميا للسرطان، بهدف الحد من وفيات وضحايا السرطان عالميا عن طريق التوعية والتثقيف وحث الفرد والمجتمع على القيام بدور ايجابي لمقاومة هذا المرض، عن طريق الحملات التي تهدف الى رفع مستوى الوعي حول اهمية التشخيص والكشف المبكر عن المرض .
بترا
واشارت الدكتورة السخن استشارية امراض الدم والاورام الخبيثة وامراض الثدي ، في تصريح صحفي اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للسرطان انه على مدى العقود القليلة الماضية، أصبح السرطان واحدا من الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة، ليس فقط في البلدان المتقدمة ولكن أيضا على في مختلف انحاء العالم. وبينت ان 70 بالمئة من وفيات السرطان في العالم تحدث في البلدان النامية، 20 بالمئة منها ناتجة عن التدخين، اضافة الى ان 5-10 بالمئة من جميع حالات السرطان سببها عيوب وراثية، بينما تلعب العوامل البيئية ونمط الحياة "القابل للتعديل" دورا اساسيا في حدوث وتطور 90-95 بالمئة من الحالات. واعتبرت أن الجينات الوراثية ليست من يقرر مصير الانسان بالاصابة بالمرض، بل ان من يقرر مصيره هو اسلوب حياته، وانه من هنا يعتبر التركيز على الوقاية النهج العقلاني لمكافحة السرطان.
وقالت السخن ان ابحاث واسعة كشفت أن اتباع نظام غذائي يتكون من الفواكه والخضروات والتوابل والحبوب لديه القدرة على الوقاية من السرطان، وكذلك الحد من السعرات الحرارية، واعتماد أسلوب حياة نشيط تساعد في حل مشكلة الوباء العالمي .
واشارت الى اهمية تجنب التعرض لأشعة الشمس بلا حماية للبشرة، وذلك باستخدام الملابس، والنظارات، والمراهم الواقية من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد القاتل. ونوهت الى انه بمناسبة اليوم العالمي للسرطان فان جمعية الاورام وجمعية الاطباء خريجي الولايات المتحدة الامريكية ستعقدان ندوة ثقافية عامة حول الوقاية من السرطان ونمط الحياة الصحي .
ويذكر ان منظمة الصحة العالمية اعتمدت الرابع من شهر شباط من كل عام يوما عالميا للسرطان، بهدف الحد من وفيات وضحايا السرطان عالميا عن طريق التوعية والتثقيف وحث الفرد والمجتمع على القيام بدور ايجابي لمقاومة هذا المرض، عن طريق الحملات التي تهدف الى رفع مستوى الوعي حول اهمية التشخيص والكشف المبكر عن المرض .
بترا