احذروا زيارة الاشباح لغرف نوم أطفالكم
جو 24 : يضطر الأطفال عادةً الى الرضوخ لإرادة أهلهم والخلود الى النوم باكرًا رغماً عنهم، ما يحوّل تلك اللحظات التي يعيشونها الى جحيمٍ في حال لم يتصرّف الأهل بمسؤوليّة وعقلانيّة في اقناع الأولاد بضرورة زيارة الفراش عوضاً عن التسمر أمام شاشات التلفزة ومشاهدة مسلسلات ما بعد نشرة الأخبار. وفي حال نام الطفل حزيناً بائساً، فهو بالتالي سيواجه ليلةً صعبة، وقد يتعرّض لكوابيس واضطراباتٍ في النوم تعزّز شعوره بالخوف من الظلمة وتفتح أمامه السجال حول ارتباط النوم بالأشباح والقصص المثيرة للذعر خصوصاً في حال كان صغير السن وقوبل بقسوةٍ في التصرف. من هنا، على الأهل الاحتكام الى الحوار البنّاء والمعاملة الإيجابيّة عوضاً من الحزم، ومن المستحسن استخدام الاستراتيجيّات التالية التي تعود بالمنفعة لصحّة الطفل وتضمن حسن سلوكه على حدٍّ سواء.
• القصّة عوضاً من المسلسل التلفزيوني
هو شعورٌ صعب حين يجد الطفل أنه مرغمٌ على النوم في حين أن أهله يتشاركون أحداث مسلسلٍ مشوّق. وهو حتماً سيرضى ويتقبّل الموقف في حال نال قسطه من الحنان والمشاركة الايجابية بينه وبين أبويه. يحصل ذلك حين يزيّن مخيّلته بقصّةٍ جميلة الأحداث، يتشاركها مع أمه أو أبيه لدقائق في السرير وهو بالتالي سيحوّل حدث النوم المبكر الى موعدٍ جميل ينتظره كي يستمع الى قصّة تتناسب مع سنّه.
• غرفة نوم الطفل هي الأفضل في المنزل
على الطفل أن يشعر بالراحة حيال تفاصيل غرفته الشكليّة لأنه سيضطر حتماً إلى قضاء وقته فيها. من هنا ضرورة تزيينها بالألعاب والمقتنيات والألوان التي تشجّع الولد على اعتباره جزءاً أساسيّاً من عالمه الخاص بدل اللجوء دائماً الى غرفة الجلوس. وفي حال شعر الطفل أن غرفته قاتمة وتنقل اليه ذبذبات الإحباط والملل، فهو سيكره الجلوس فيها وسيتعرّض أكثر للكوابيس الليلية التي تسبّب له الأرق والتعب.
• النوم حاجة ماسّة للأطفال: بالأرقام والدراسات
من الضروري مصارحة الطفل في أن النوم حاجةٌ ماسة اليه وعليه الخلود باكراً لأن عدد الساعات التي يتوجّب عليه نومها أكبر من تلك التي يحتاج اليها كبار السن. وفي الواقع، يعتبر استخدام الأرقام والحقائق العلميّة من أذكى الاستراتيجيّات التي تجذب الطفل وتقنعه بوجهة نظر والديه بدل اصدارهم الأوامر القاطعة. هكذا يلجأ الطفل الى سريره في الوقت المحدّد مصطحباً معه حقائق علميّة ينظر اليها هو كأنها برهانٌ مقنع على شكل معادلة حسابيّة.
• لحظات الصباح هي الأجمل
حين يغلّب الطفل حبّه للحظات المساء على ساعات الصباح الأولى، فهو بالتالي لا يجد في الاستيقاظ الباكر حدثاً مشوّقاً أو دافعاً محفّزاً يشجعه على النوم باكراً. من هنا ضرورة تنبّه الأهل الى أهميّة إغناء الحياة الصباحية بالتفاصيل ولو من خلال نشاطات قصيرة أو محفّزات صوريّة لكنها تعني الكثير للطفل دون أدنى شكّ. وإذا كان المساء يحمل معه المسلسلات المشوّقة والجمعة العائليّة، بيد أن الصباح قد يأتي بتفاصيل أكثر سعادة.النهار
• القصّة عوضاً من المسلسل التلفزيوني
هو شعورٌ صعب حين يجد الطفل أنه مرغمٌ على النوم في حين أن أهله يتشاركون أحداث مسلسلٍ مشوّق. وهو حتماً سيرضى ويتقبّل الموقف في حال نال قسطه من الحنان والمشاركة الايجابية بينه وبين أبويه. يحصل ذلك حين يزيّن مخيّلته بقصّةٍ جميلة الأحداث، يتشاركها مع أمه أو أبيه لدقائق في السرير وهو بالتالي سيحوّل حدث النوم المبكر الى موعدٍ جميل ينتظره كي يستمع الى قصّة تتناسب مع سنّه.
• غرفة نوم الطفل هي الأفضل في المنزل
على الطفل أن يشعر بالراحة حيال تفاصيل غرفته الشكليّة لأنه سيضطر حتماً إلى قضاء وقته فيها. من هنا ضرورة تزيينها بالألعاب والمقتنيات والألوان التي تشجّع الولد على اعتباره جزءاً أساسيّاً من عالمه الخاص بدل اللجوء دائماً الى غرفة الجلوس. وفي حال شعر الطفل أن غرفته قاتمة وتنقل اليه ذبذبات الإحباط والملل، فهو سيكره الجلوس فيها وسيتعرّض أكثر للكوابيس الليلية التي تسبّب له الأرق والتعب.
• النوم حاجة ماسّة للأطفال: بالأرقام والدراسات
من الضروري مصارحة الطفل في أن النوم حاجةٌ ماسة اليه وعليه الخلود باكراً لأن عدد الساعات التي يتوجّب عليه نومها أكبر من تلك التي يحتاج اليها كبار السن. وفي الواقع، يعتبر استخدام الأرقام والحقائق العلميّة من أذكى الاستراتيجيّات التي تجذب الطفل وتقنعه بوجهة نظر والديه بدل اصدارهم الأوامر القاطعة. هكذا يلجأ الطفل الى سريره في الوقت المحدّد مصطحباً معه حقائق علميّة ينظر اليها هو كأنها برهانٌ مقنع على شكل معادلة حسابيّة.
• لحظات الصباح هي الأجمل
حين يغلّب الطفل حبّه للحظات المساء على ساعات الصباح الأولى، فهو بالتالي لا يجد في الاستيقاظ الباكر حدثاً مشوّقاً أو دافعاً محفّزاً يشجعه على النوم باكراً. من هنا ضرورة تنبّه الأهل الى أهميّة إغناء الحياة الصباحية بالتفاصيل ولو من خلال نشاطات قصيرة أو محفّزات صوريّة لكنها تعني الكثير للطفل دون أدنى شكّ. وإذا كان المساء يحمل معه المسلسلات المشوّقة والجمعة العائليّة، بيد أن الصباح قد يأتي بتفاصيل أكثر سعادة.النهار