الإنتر يرفض مركز الأبطال بتعادل مُثير مع فيرونا
جو 24 : رفض الإنتر استعادة المركز الثالث، بعد تعادله خارج قواعده أمام هيلاس فيرونا بثلاثة أهداف لكل فريق، في المباراة التي جرت على ملعب "مارك أنتونيو بينتجودي"، لحساب الأسبوع الـ24 للدوري الإيطالي، لتبقى كتيبة الأفاعي في المركز الرابع، على بعد نقطة من فيورنتينا الذي تعادل أمس السبت مع بولونيا بهدف للكل، أما فيرونا، فقد ظل كما هو في ذيل الترتيب العام بـ15 نقطة.
بدا الفريق الضيف أكثر إيجابية في أول 10 دقائق، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها رفاق إيكاري على مرمى الحارس جوليني، وكانت البداية بالانفراد الذي أهدره المهاجم الأرجنتيني المُخضرم "بالاسيو"، في المقابل، لعب الفريق المحلي بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم لتفادي استقبال هدف مُبكر.
وبعد عدة محاولات، تمكن الإنتر من أخذ هدف الأسبقية بعد مرور ثمان دقائق فقط، عن طريق ركلة ركنية أرسلها ايفان بيريسيتش، على رأس زميله "جيسون موريلو"، الذي ارتقى للكرة، وأسكنها الشباك، إلا أن فرحة مانشيني لم تدم طويلاً، بعد أن أدرك فيليب هيلاندير هدف التعديل لفريقه، بنفس الكيفية التي سجل بها موريلو هدف الأفاعي.
وفي الدقيقة 16، أضاف فيرونا الهدف الثاني عن طريق ركلة حرة غير مباشرة، أرسلها لوكا ماروني داخل منطقة الجزاء، ولم تجد سوى ايروس بايسانو الذي قابل الكرة بضربة رأس سكنت شباك الحارس سمير هاندانوفيتش الذي لم يُحرك ساكنًا، لتنقلب المباراة رأسًا على عقب بعد بداية الضيوف الجيدة.
استشعر رجال المانشيو بالحرج، وحاولوا خطف هدف الأسبقية قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن دفاع فيرونا ظل صامدًا حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن يأتي موعد الهدف الثالث، الذي جاء أيضًا عن طريق ركلة ركنية، أُرسلت على رأس أرتور نوليتا، الذي قفز فوق كل المدافعين، وأودع الكرة في مرمى المغلوب على أمره.
وفي الوقت الذي اعتقدت فيه جماهير فيرونا أن فريقها حسم الثلاث نقاط، ظهر بيريسيتش في الأضواء، بانطلاقة في الجهة اليسرى، انتهت بعرضية على القائم البعيد، قابلها إيكاردي بتسديدة من لمسة واحدة، أسفرت عن الهدف الثاني الذي أشعل المباراة.
دخلت المباراة في منعرج جديد بعد هدف إيكاردي الثاني، وتبادل كلا الفريقين الهجمات إما لقتل المباراة بالنسبة لفيرونا أو للعودة للنتيجة بالنسبة للإنتر، لكن الكرة ابتسمت للضيوف في الدقيقة 78 بالهدف الذي سجله بيريسيتش من متابعة لعرضية بالاسيو الرائعة، لتعود المباراة لنقطة الصفر في آخر 10 دقائق.
ضغط الإنتر بكل خطوطه لخطف هدف الثلاث نقاط قبل فوات الأوان، وفي المقابل لعب فيرونا على الهجمات المرتدة التي كادت تُسفر عن هدفين في آخر المباراة لولا غياب التوفيق عن المهاجمين، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق.
بدا الفريق الضيف أكثر إيجابية في أول 10 دقائق، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها رفاق إيكاري على مرمى الحارس جوليني، وكانت البداية بالانفراد الذي أهدره المهاجم الأرجنتيني المُخضرم "بالاسيو"، في المقابل، لعب الفريق المحلي بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم لتفادي استقبال هدف مُبكر.
وبعد عدة محاولات، تمكن الإنتر من أخذ هدف الأسبقية بعد مرور ثمان دقائق فقط، عن طريق ركلة ركنية أرسلها ايفان بيريسيتش، على رأس زميله "جيسون موريلو"، الذي ارتقى للكرة، وأسكنها الشباك، إلا أن فرحة مانشيني لم تدم طويلاً، بعد أن أدرك فيليب هيلاندير هدف التعديل لفريقه، بنفس الكيفية التي سجل بها موريلو هدف الأفاعي.
وفي الدقيقة 16، أضاف فيرونا الهدف الثاني عن طريق ركلة حرة غير مباشرة، أرسلها لوكا ماروني داخل منطقة الجزاء، ولم تجد سوى ايروس بايسانو الذي قابل الكرة بضربة رأس سكنت شباك الحارس سمير هاندانوفيتش الذي لم يُحرك ساكنًا، لتنقلب المباراة رأسًا على عقب بعد بداية الضيوف الجيدة.
استشعر رجال المانشيو بالحرج، وحاولوا خطف هدف الأسبقية قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن دفاع فيرونا ظل صامدًا حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن يأتي موعد الهدف الثالث، الذي جاء أيضًا عن طريق ركلة ركنية، أُرسلت على رأس أرتور نوليتا، الذي قفز فوق كل المدافعين، وأودع الكرة في مرمى المغلوب على أمره.
وفي الوقت الذي اعتقدت فيه جماهير فيرونا أن فريقها حسم الثلاث نقاط، ظهر بيريسيتش في الأضواء، بانطلاقة في الجهة اليسرى، انتهت بعرضية على القائم البعيد، قابلها إيكاردي بتسديدة من لمسة واحدة، أسفرت عن الهدف الثاني الذي أشعل المباراة.
دخلت المباراة في منعرج جديد بعد هدف إيكاردي الثاني، وتبادل كلا الفريقين الهجمات إما لقتل المباراة بالنسبة لفيرونا أو للعودة للنتيجة بالنسبة للإنتر، لكن الكرة ابتسمت للضيوف في الدقيقة 78 بالهدف الذي سجله بيريسيتش من متابعة لعرضية بالاسيو الرائعة، لتعود المباراة لنقطة الصفر في آخر 10 دقائق.
ضغط الإنتر بكل خطوطه لخطف هدف الثلاث نقاط قبل فوات الأوان، وفي المقابل لعب فيرونا على الهجمات المرتدة التي كادت تُسفر عن هدفين في آخر المباراة لولا غياب التوفيق عن المهاجمين، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق.