الصحة لـJo24: الخوف من "زيكا" على الحوامل.. والمملكة خالية من البعوضة
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي - أكد مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات أنه ومذ أعلنت منظمة الصحة العالمية خطورة مرض زيكا وسرعة انتشاره بين الأشخاص اتخذت الوزارة كافة الاجراءات لتفادي وقوع حالات مرضية في المملكة.
وبيّن العبداللات لـJo24 أن الوزارة قامت بتوزيع نشرات طبية على كافة المستشفيات العامة والخاصة كما وشددت الوزارة على ضرورة الابلاغ عن الحالات المشتبه بها و رصدها وابلاغ المديرية بها إضافة الى تعزيز القدرات المخبرية لديها للكشف عن المرض وتشخيصه.
واضاف العبداللات ان الوزارة تعاونت مع امانة عمان والبلديات المختلفة للعمل على رش الباعوض بالمبيدات علما أن الباعوض يقل انتشاره في فصل الشتاء.
وأكد العبداللات على ان الناقل للمرض وهي بعوضة الزاجل المصرية غير متواجدة بالمملكة مبينا ان الوزارة أوعزت الى قسم الامراض الطفيلية اجراء تحري حشري والتأكد من خلو المملكة من الناقل للاطمئنان، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح العبداللات ان المرض لا يوجد له علاج او لقاح مخصص او نوعي وإنما يتم إعطاء المصاب بعض مسكنات الألم مبينا ان الشفاء من المرض تلقائي وحالات الوفاة به نادرة جدا.
ولفت العبداللات إلى أن التخوف آتٍ من إصابة المرأة الحامل لما يخلقه المرض من تشوهات في الأجنة خالقا ما يسمى بمتلازمة غليان-باري.
وبيّن العبداللات لـJo24 أن الوزارة قامت بتوزيع نشرات طبية على كافة المستشفيات العامة والخاصة كما وشددت الوزارة على ضرورة الابلاغ عن الحالات المشتبه بها و رصدها وابلاغ المديرية بها إضافة الى تعزيز القدرات المخبرية لديها للكشف عن المرض وتشخيصه.
واضاف العبداللات ان الوزارة تعاونت مع امانة عمان والبلديات المختلفة للعمل على رش الباعوض بالمبيدات علما أن الباعوض يقل انتشاره في فصل الشتاء.
وأكد العبداللات على ان الناقل للمرض وهي بعوضة الزاجل المصرية غير متواجدة بالمملكة مبينا ان الوزارة أوعزت الى قسم الامراض الطفيلية اجراء تحري حشري والتأكد من خلو المملكة من الناقل للاطمئنان، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح العبداللات ان المرض لا يوجد له علاج او لقاح مخصص او نوعي وإنما يتم إعطاء المصاب بعض مسكنات الألم مبينا ان الشفاء من المرض تلقائي وحالات الوفاة به نادرة جدا.
ولفت العبداللات إلى أن التخوف آتٍ من إصابة المرأة الحامل لما يخلقه المرض من تشوهات في الأجنة خالقا ما يسمى بمتلازمة غليان-باري.