فتاة في النهر مرشح الأوسكار يحارب جرائم الشرف
جو 24 : تسعى المخرجة الباكستانية شارمين عبيد تشينوي، للقضاء على جرائم الشرف في باكستان، التي يروح ضحيتها المئات من الرجال والنساء في البلاد كل عام، من خلال فيلمها الوثائقي المرشح لجائزة الأوسكار.
وفي يناير الماضي رشح فيلم "غيرل إن ذا ريفر: ذا برايس أوف فورغفنيس" (فتاة في النهر: ثمن التسامح)، لجائزة الأوسكار.
ويحكي الفيلم يحكي قصة شابة تزوجت من رجل دون موافقة أسرتها، مما دفع والدها وعمها إلى ضربها وإصابتها بطلق ناري في رأسها، ثم وضعاها في حقيبة وألقياها في النهر، لكنها نجت وبدأت تسعى لتقديم أبيها وعمها للعدالة.
وألقي القبض على الاثنين وأدخلا السجن، لكن الشابة سابا تعرضت لضغوط كي"تسامحهما"، إذ يتيح القانون الباكستاني للمدعي التنازل عن شكواه ضد المتهم حتى لو كانت التهمة الشروع في القتل.
وبعد ترشيح الفيلم في قائمة الأفلام الوثائقية القصيرة، أصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بيانا هنأ فيه المخرجة، وتعهد بالتزام حكومته بتخليص باكستان من "شر" جرائم الشرف باستحداث "تشريعات مناسبة".
وقالت تشينوي: "يتعين على الناس أن يدركوا أنها جريمة خطيرة للغاية، إنها لا تنتمي إلى ديننا أو ثقافتنا، وينبغي التعامل معها على أنها قتل عمد وسجن من يرتكبها"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وفي يناير الماضي رشح فيلم "غيرل إن ذا ريفر: ذا برايس أوف فورغفنيس" (فتاة في النهر: ثمن التسامح)، لجائزة الأوسكار.
ويحكي الفيلم يحكي قصة شابة تزوجت من رجل دون موافقة أسرتها، مما دفع والدها وعمها إلى ضربها وإصابتها بطلق ناري في رأسها، ثم وضعاها في حقيبة وألقياها في النهر، لكنها نجت وبدأت تسعى لتقديم أبيها وعمها للعدالة.
وألقي القبض على الاثنين وأدخلا السجن، لكن الشابة سابا تعرضت لضغوط كي"تسامحهما"، إذ يتيح القانون الباكستاني للمدعي التنازل عن شكواه ضد المتهم حتى لو كانت التهمة الشروع في القتل.
وبعد ترشيح الفيلم في قائمة الأفلام الوثائقية القصيرة، أصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بيانا هنأ فيه المخرجة، وتعهد بالتزام حكومته بتخليص باكستان من "شر" جرائم الشرف باستحداث "تشريعات مناسبة".
وقالت تشينوي: "يتعين على الناس أن يدركوا أنها جريمة خطيرة للغاية، إنها لا تنتمي إلى ديننا أو ثقافتنا، وينبغي التعامل معها على أنها قتل عمد وسجن من يرتكبها"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.