"شؤون الأسرى": 450 طفلا و29 أسيرة يقبعون في سجون الاحتلال
جو 24 : اكدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن 450 طفلا قاصرا يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومراكز التوقيف والمعسكرات، وان العدد الاكبر من الاطفال يقبع في سجن عوفر العسكري، الذي يضم وحده 270 قاصرا.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، عن الهيئة ان الاطفال الاسرى يتوزعون على سجون "الشارون" و"مجدو" و"عوفر"، وجزء منهم لا يزال في مراكز توقيف "عتصيون" وحوارة ومراكز التحقيق، وتتراوح أعمارهم بين 13 – 17 عاما، 9 منهم صدرت بحقهم احكام بالاعتقال الاداري.
وقالت الهيئة ان 95 بالمائة من هؤلاء الأسرى تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب والضرب والإهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم، ومعظمهم تم اعتقالهم من البيت في ساعات متأخرة من الليل.
وأشارت محامية الهيئة حنان الخطيب، الى شهادات مروعة ادلى بها الاطفال خلال استجوابهم باستخدام الضرب والركل والمسبات والاهانات والعزل والتهديد والضغوطات النفسية خلال التحقيق معهم وإجبارهم تحت التهديد على الإدلاء باعترافات او التوقيع على إفادات لا يعرفون مضمونها، مبينة ان من بين هؤلاء المعتقلين القاصرين 29 أسيرة، وبعضهن يعشن في ظروف حياتية وصحية صعبة في سجن "الشارون".
وأوضحت الخطيب أن معاناة الأسيرات تزايدت بشكل ملحوظ مع ازياد موجة البرد التي تضرب المنطقة، لافتة إلى أن هناك نقصا كبيرا في الملابس والأغطية وأجهزة التدفئة، وعدم ملاءمة الغرف لحمايتهن من البرد.
(بترا )
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، عن الهيئة ان الاطفال الاسرى يتوزعون على سجون "الشارون" و"مجدو" و"عوفر"، وجزء منهم لا يزال في مراكز توقيف "عتصيون" وحوارة ومراكز التحقيق، وتتراوح أعمارهم بين 13 – 17 عاما، 9 منهم صدرت بحقهم احكام بالاعتقال الاداري.
وقالت الهيئة ان 95 بالمائة من هؤلاء الأسرى تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب والضرب والإهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم، ومعظمهم تم اعتقالهم من البيت في ساعات متأخرة من الليل.
وأشارت محامية الهيئة حنان الخطيب، الى شهادات مروعة ادلى بها الاطفال خلال استجوابهم باستخدام الضرب والركل والمسبات والاهانات والعزل والتهديد والضغوطات النفسية خلال التحقيق معهم وإجبارهم تحت التهديد على الإدلاء باعترافات او التوقيع على إفادات لا يعرفون مضمونها، مبينة ان من بين هؤلاء المعتقلين القاصرين 29 أسيرة، وبعضهن يعشن في ظروف حياتية وصحية صعبة في سجن "الشارون".
وأوضحت الخطيب أن معاناة الأسيرات تزايدت بشكل ملحوظ مع ازياد موجة البرد التي تضرب المنطقة، لافتة إلى أن هناك نقصا كبيرا في الملابس والأغطية وأجهزة التدفئة، وعدم ملاءمة الغرف لحمايتهن من البرد.
(بترا )