السد القطري والاتحاد السعودي يواجهان خطر الخروج الآسيوي مبكرا
جو 24 : يواجه السد القطري والاتحاد السعودي البطلان السابقان لآسيا خطر الخروج المبكر من الدور التمهيدي لدوري الأبطال عند مواجهة الجزيرة الإماراتي والوحدات الأردني على الترتيب الثلاثاء.
ويقام الدور التمهيدي من مباراة واحدة فقط على أن يتأهل الفائز للمشاركة في دور المجموعات الذي يضم 32 فريقا في ثماني مجموعات.
والسد هو آخر فريق عربي يحرز لقب دوري الأبطال في 2011 قبل أن تهيمن أندية كوريا الجنوبية والصين وأستراليا على اللقب.
وقبل أن يتوج السد باللقب على عكس التوقعات لم يكن أي فريق عربي قد أحرز اللقب منذ فعلها نادي الاتحاد في 2004 و2005.
ولا يمر السد بأفضل أيامه ويعيش فترة من النتائج المهتزة تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي جيزوالدو فيريرا رغم أن الفريق كان يسير بخطى ثابتة مع المغربي الحسين عموتة.
وما يزيد من صعوبة مهمة السد أنه سيخوض اللقاء الفاصل في ضيافة الجزيرة الإماراتي في استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
وقال فيريرا لموقع السد: "بالتأكيد النتائج الأخيرة ستترك تأثيرا علينا لكن الفريق قادر على تقديم الأفضل وخوض اللقاء بكل قوة والفصل بين الدوري والبطولة الآسيوية."
وأضاف: "ليس من العدل أن نخوض اللقاء الفاصل والحاسم مع فريق الجزيرة على أرضه وبين جماهيره وكان من الأفضل أن يكون الدور التمهيدي من مباراتين أو إقامة المباراة على أرض محايدة."
ويحتل السد، الذي لم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات بالدوري، المركز الرابع لكنه يتأخر بفارق 19 نقطة عن قمة دوري النجوم ومن المستبعد تماما أن ينافس على اللقب هذا الموسم.
ولم يكن الجزيرة أيضا قد حقق أي فوز في 4 مباريات متتالية بالدوري قبل أن يسجل علي مبخوت، هداف كأس آسيا 2015، ثلاثة أهداف ليفوز فريقه (5-1) على دبا الفجيرة الخميس الماضي.
لكن في الواقع يبدو موقف الجزيرة متشابها مع السد إلى حد كبير بعدما تلاشت آماله في المنافسة على اللقب في ظل وجوده في المركز التاسع متأخرا بفارق 24 نقطة عن القمة.
وقال الهولندي هينك تين كيت مدرب الجزيرة "الفوز بخماسية على فريق جيد مثل دبا الفجيرة لا يعني بأن الجزيرة عاد إلى الطريق الصحيح بل هو مؤشر قوي على أن الفريق يمتلك إمكانيات فردية هائلة."
وأضاف "جميع المباريات المتبقية في الموسم حاسمة وهامة جدا بالنسبة للجزيرة والمباراة الآسيوية أمام السد ليست استثناء من هذه القاعدة وسنستعد لها بنفس أسلوب باقي المباريات."
وسيتأهل الفائز من هذه المواجهة للعب ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم الهلال السعودي وباختاكور من أوزبكستان وتراكتور سازي الإيراني وتنطلق منافسات دور المجموعات في 23 فبراير شباط.
ويبدو الاتحاد صاحب أفضلية لانتزاع بطاقة التأهل لدور المجموعات عندما يستضيف الوحدات في استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وحقق الاتحاد الفوز في آخر أربع مباريات بالدوري ليحتل المركز الثالث ويقلص الفارق مع القمة إلى خمس نقاط بعد إقامة 15 جولة.
وسينتظر الاتحاد من مهاجمه الفنزويلي جلمين ريباس أن ينتقل تألقه في الدوري المحلي إلى دوري الأبطال بعدما ظهر بشكل رائع في موسمه الأول مع الفريق وتصدر مبكرا قائمة هدافي المسابقة.
أما الوحدات ففاز (1-0) على الأصالة الخميس الماضي ليحقق انتصاره الأول في 4 مباريات بالدوري الأردني.
وسيتأهل الفائز للعب في المجموعة الأولى مع النصر الإماراتي وفولاذ الإيراني ولوكوموتيف من أوزبكستان.
وغدا أيضا يلعب الجيش القطري في ضيافة نفط طهران بينما يخوض الشباب الإماراتي اختبارا صعبا أمام مضيفه بونيودكور من أوزبكستان.
وفي الدور التمهيدي لمنافسات شرق القارة تقام أيضا 4 مباريات أهمها بوهانج ستيلرز من كوريا الجنوبية وبطل آسيا ثلاث مرات مع هانوي من فيتنام وشنغهاي سيبج الصيني الذي دعم صفوفه بلاعبين بارزين منهم أسامواه جيان مع موانج تونج من تايلاند.
ويقام الدور التمهيدي من مباراة واحدة فقط على أن يتأهل الفائز للمشاركة في دور المجموعات الذي يضم 32 فريقا في ثماني مجموعات.
والسد هو آخر فريق عربي يحرز لقب دوري الأبطال في 2011 قبل أن تهيمن أندية كوريا الجنوبية والصين وأستراليا على اللقب.
وقبل أن يتوج السد باللقب على عكس التوقعات لم يكن أي فريق عربي قد أحرز اللقب منذ فعلها نادي الاتحاد في 2004 و2005.
ولا يمر السد بأفضل أيامه ويعيش فترة من النتائج المهتزة تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي جيزوالدو فيريرا رغم أن الفريق كان يسير بخطى ثابتة مع المغربي الحسين عموتة.
وما يزيد من صعوبة مهمة السد أنه سيخوض اللقاء الفاصل في ضيافة الجزيرة الإماراتي في استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
وقال فيريرا لموقع السد: "بالتأكيد النتائج الأخيرة ستترك تأثيرا علينا لكن الفريق قادر على تقديم الأفضل وخوض اللقاء بكل قوة والفصل بين الدوري والبطولة الآسيوية."
وأضاف: "ليس من العدل أن نخوض اللقاء الفاصل والحاسم مع فريق الجزيرة على أرضه وبين جماهيره وكان من الأفضل أن يكون الدور التمهيدي من مباراتين أو إقامة المباراة على أرض محايدة."
ويحتل السد، الذي لم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات بالدوري، المركز الرابع لكنه يتأخر بفارق 19 نقطة عن قمة دوري النجوم ومن المستبعد تماما أن ينافس على اللقب هذا الموسم.
ولم يكن الجزيرة أيضا قد حقق أي فوز في 4 مباريات متتالية بالدوري قبل أن يسجل علي مبخوت، هداف كأس آسيا 2015، ثلاثة أهداف ليفوز فريقه (5-1) على دبا الفجيرة الخميس الماضي.
لكن في الواقع يبدو موقف الجزيرة متشابها مع السد إلى حد كبير بعدما تلاشت آماله في المنافسة على اللقب في ظل وجوده في المركز التاسع متأخرا بفارق 24 نقطة عن القمة.
وقال الهولندي هينك تين كيت مدرب الجزيرة "الفوز بخماسية على فريق جيد مثل دبا الفجيرة لا يعني بأن الجزيرة عاد إلى الطريق الصحيح بل هو مؤشر قوي على أن الفريق يمتلك إمكانيات فردية هائلة."
وأضاف "جميع المباريات المتبقية في الموسم حاسمة وهامة جدا بالنسبة للجزيرة والمباراة الآسيوية أمام السد ليست استثناء من هذه القاعدة وسنستعد لها بنفس أسلوب باقي المباريات."
وسيتأهل الفائز من هذه المواجهة للعب ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم الهلال السعودي وباختاكور من أوزبكستان وتراكتور سازي الإيراني وتنطلق منافسات دور المجموعات في 23 فبراير شباط.
ويبدو الاتحاد صاحب أفضلية لانتزاع بطاقة التأهل لدور المجموعات عندما يستضيف الوحدات في استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وحقق الاتحاد الفوز في آخر أربع مباريات بالدوري ليحتل المركز الثالث ويقلص الفارق مع القمة إلى خمس نقاط بعد إقامة 15 جولة.
وسينتظر الاتحاد من مهاجمه الفنزويلي جلمين ريباس أن ينتقل تألقه في الدوري المحلي إلى دوري الأبطال بعدما ظهر بشكل رائع في موسمه الأول مع الفريق وتصدر مبكرا قائمة هدافي المسابقة.
أما الوحدات ففاز (1-0) على الأصالة الخميس الماضي ليحقق انتصاره الأول في 4 مباريات بالدوري الأردني.
وسيتأهل الفائز للعب في المجموعة الأولى مع النصر الإماراتي وفولاذ الإيراني ولوكوموتيف من أوزبكستان.
وغدا أيضا يلعب الجيش القطري في ضيافة نفط طهران بينما يخوض الشباب الإماراتي اختبارا صعبا أمام مضيفه بونيودكور من أوزبكستان.
وفي الدور التمهيدي لمنافسات شرق القارة تقام أيضا 4 مباريات أهمها بوهانج ستيلرز من كوريا الجنوبية وبطل آسيا ثلاث مرات مع هانوي من فيتنام وشنغهاي سيبج الصيني الذي دعم صفوفه بلاعبين بارزين منهم أسامواه جيان مع موانج تونج من تايلاند.