خبراء: مصر ستموت عطشا وجوعا بسبب السد الإثيوبي
جو 24 : حذر خبراء وسياسيون من مخاطر تعرض مصر للجوع والعطش، جراء استكمال إثيوبيا بناء سد النهضة على نهر النيل، دون اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان درء تلك المخاطر.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "مخاطر سد النهضة"، أقيمت السبت بنقابة الصحفيين بالقاهرة، وشارك فيها مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير إبراهيم يسري، والناشط السياسي ممدوح حمزة، والخبير في شؤون الري ضياء القوصي، والمحلل السياسي أحمد عبدالعزيز، وأدارها الصحفي محمد عبدالقدوس.
وعلى هامش الندوة؛ قال الناشط ممدوح حمزة لـ"عربي21" إن "مصر لن تعطش جراء نقص المياه وحسب، وإنما ستجوع أيضا، لأنها تعتمد بشكل كبير على مياه النيل في ري ملايين الفدانات، لإنتاج المحاصيل الزراعية"، مشددا على أن "فاتورة الغذاء ستزيد بسبب تبوير أكثر من ثلاثة ملايين فدان، جراء نقص المياه".
وقال السفير إبراهيم يسري لـ"عربي21": "سوف نعطش، ونحن حاليا نعاني من عجز مائي، ولسنا بحاجة لإثبات الإضرار، فمصر تقتل، ولا يؤخذ بكلام إثيوبيا ولا تعهداتنا، ولا يمكن تسليم مصير الشعب المصري لتوقيعات ورقية".
وذهب الصحفي أحمد عبدالعزيز، إلى أن مخاطر السد الإثيوبي تعد جسيمة، ولا يتوقعها البعض. ووفق الخبراء؛ فإن كمية التخزين التي ستخزن خلف السد، هي الكمية التي تصل لمصر والسودان، وإذا حدث نوع من التوافق فستنقص المياه".
وطالب عبدالعزيز، نظام عبدالفتاح السيسي، بالالتفات إلى مخاطر "التفريط في حقوق مصر المائية"، مضيفا أنه "ربما نصل إلى العطش والجوع، وهذا ما يجب أن ينتبه له النظام، الذي أضاع فرصة كبيرة للدفاع عن مصالح مصر من خلال التوقيع على اتفاق المبادئ مع إثيوبيا".
من جهته؛ شدد السياسي ممدوح حمزة، على أن "الحفاظ على قطرة ماء من مياه النيل؛ أهم من مشروع المليون فدان، وتفريعة قناة السويس، ومشروعات الطرق، والمليون وحدة سكنية".
عربي 21
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "مخاطر سد النهضة"، أقيمت السبت بنقابة الصحفيين بالقاهرة، وشارك فيها مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير إبراهيم يسري، والناشط السياسي ممدوح حمزة، والخبير في شؤون الري ضياء القوصي، والمحلل السياسي أحمد عبدالعزيز، وأدارها الصحفي محمد عبدالقدوس.
وعلى هامش الندوة؛ قال الناشط ممدوح حمزة لـ"عربي21" إن "مصر لن تعطش جراء نقص المياه وحسب، وإنما ستجوع أيضا، لأنها تعتمد بشكل كبير على مياه النيل في ري ملايين الفدانات، لإنتاج المحاصيل الزراعية"، مشددا على أن "فاتورة الغذاء ستزيد بسبب تبوير أكثر من ثلاثة ملايين فدان، جراء نقص المياه".
وقال السفير إبراهيم يسري لـ"عربي21": "سوف نعطش، ونحن حاليا نعاني من عجز مائي، ولسنا بحاجة لإثبات الإضرار، فمصر تقتل، ولا يؤخذ بكلام إثيوبيا ولا تعهداتنا، ولا يمكن تسليم مصير الشعب المصري لتوقيعات ورقية".
وذهب الصحفي أحمد عبدالعزيز، إلى أن مخاطر السد الإثيوبي تعد جسيمة، ولا يتوقعها البعض. ووفق الخبراء؛ فإن كمية التخزين التي ستخزن خلف السد، هي الكمية التي تصل لمصر والسودان، وإذا حدث نوع من التوافق فستنقص المياه".
وطالب عبدالعزيز، نظام عبدالفتاح السيسي، بالالتفات إلى مخاطر "التفريط في حقوق مصر المائية"، مضيفا أنه "ربما نصل إلى العطش والجوع، وهذا ما يجب أن ينتبه له النظام، الذي أضاع فرصة كبيرة للدفاع عن مصالح مصر من خلال التوقيع على اتفاق المبادئ مع إثيوبيا".
من جهته؛ شدد السياسي ممدوح حمزة، على أن "الحفاظ على قطرة ماء من مياه النيل؛ أهم من مشروع المليون فدان، وتفريعة قناة السويس، ومشروعات الطرق، والمليون وحدة سكنية".
عربي 21