قهرت السرطان وحصلت على معدل ٩٦
جو 24 : رغم انها قدمت امتحانات الثانوية العامة «التوجيهي» للدورة الشتوية 2016 وهي تحمل في يدها قلما وفي الثانية حقنة ثابتة في الوريد ، استطاعت الطالبة براءة ابو عصبة الحصول على معدل 96 % بفرع المعلوماتية.
«براءة» التي تفوقت رغم مرضها وتعبها وتلقيها العلاج الكيماوي في مركز الحسين للسرطان ، اكدت في حديثها الى «الرأي» انها «سعيدة بمعدلها الا انها كانت تأمل بالمزيد من التفوق»، مرجعة سبب ضياع بعض العلامات الى المرض والتعب والارهاق اثناء تنقلها بين مركز الحسين للسرطان و قاعة الامتحان وليس بسبب صعوبة الاسئلة.
وبينت «براءة» انها كانت قد اكتشفت اصابتها بسرطان الدم في 23 من آذار قبل ثلاث سنوات. الامر الذي جعلها تنقطع عن الدراسة طوال صفوف التاسع و العاشر والاول ثانوي بسبب المرض وتلقي العلاج.
غير أن المرض والتعب لم يقفا عائقا أمام إرادتها وتصميمها وعزمها وقوة ايمانها على التفوق.
«فالدراسة والتفوق تعني لها الكثير وهي من الناس الذين لا يحبذون خسارة اي علامة»، تقول «براءة» التي عرضت لرحلة علاجها أثناء الامتحانات وكيف كانت تأخذ المسكنات وجرعات اللوكيميا في مركز الحسين للسرطان، ثم تتوجه لقاعة الامتحانات وفي يدها حقنة ثابتة حتى تقدم الامتحانات كغيرها من الطالبات والطلبة.
ام «براءة» بينت في حديثها الى «الرأي» أن ابنتها متميزة في العديد من المجالات اضافة للدراسة فهي تتميز بالرسم والاعمال اليدوية الفنية، مبينة أن «براءة» زينت بنفسها حبات الشوكلاته التي ستقدمها للمهنئين لها بالنجاح بأشكال يديوية رائعة كما انها متطوعة بشكل غير رسمي منذ ثلاث سنوات في مركز الحسين للسرطان لدعم المرضى الجدد الذين يحبون سماع الدعم من ناجين من المرضى خاضوا نفس تجربتهم في المرض والعلاج. وتعتزم»براءة» التطوع بشكل رسمي في المركز بعد انتهاء الفصل الثاني من امتحان الثانوية العامة.
تؤكد أم «براءة» أن المرض والعلاج لم يقفا عائقا امام تفوق ابنتها وانما اعطاها القوة والارادة للمزيد من النجاح، وان حصولها على هذا المعدل يعد انجازا كونها منقطعة عن الدراسة منذ الصف التاسع بسبب العلاج.
تلخص»براءة»تفوقها بكلمتين هما « من الالم يخلق الابداع»، مبينة انها تفكر في دراسة تخصص اللغات في الجامعة ومن بعدها الماجستير - ان شاء الله-.الراي
«براءة» التي تفوقت رغم مرضها وتعبها وتلقيها العلاج الكيماوي في مركز الحسين للسرطان ، اكدت في حديثها الى «الرأي» انها «سعيدة بمعدلها الا انها كانت تأمل بالمزيد من التفوق»، مرجعة سبب ضياع بعض العلامات الى المرض والتعب والارهاق اثناء تنقلها بين مركز الحسين للسرطان و قاعة الامتحان وليس بسبب صعوبة الاسئلة.
وبينت «براءة» انها كانت قد اكتشفت اصابتها بسرطان الدم في 23 من آذار قبل ثلاث سنوات. الامر الذي جعلها تنقطع عن الدراسة طوال صفوف التاسع و العاشر والاول ثانوي بسبب المرض وتلقي العلاج.
غير أن المرض والتعب لم يقفا عائقا أمام إرادتها وتصميمها وعزمها وقوة ايمانها على التفوق.
«فالدراسة والتفوق تعني لها الكثير وهي من الناس الذين لا يحبذون خسارة اي علامة»، تقول «براءة» التي عرضت لرحلة علاجها أثناء الامتحانات وكيف كانت تأخذ المسكنات وجرعات اللوكيميا في مركز الحسين للسرطان، ثم تتوجه لقاعة الامتحانات وفي يدها حقنة ثابتة حتى تقدم الامتحانات كغيرها من الطالبات والطلبة.
ام «براءة» بينت في حديثها الى «الرأي» أن ابنتها متميزة في العديد من المجالات اضافة للدراسة فهي تتميز بالرسم والاعمال اليدوية الفنية، مبينة أن «براءة» زينت بنفسها حبات الشوكلاته التي ستقدمها للمهنئين لها بالنجاح بأشكال يديوية رائعة كما انها متطوعة بشكل غير رسمي منذ ثلاث سنوات في مركز الحسين للسرطان لدعم المرضى الجدد الذين يحبون سماع الدعم من ناجين من المرضى خاضوا نفس تجربتهم في المرض والعلاج. وتعتزم»براءة» التطوع بشكل رسمي في المركز بعد انتهاء الفصل الثاني من امتحان الثانوية العامة.
تؤكد أم «براءة» أن المرض والعلاج لم يقفا عائقا امام تفوق ابنتها وانما اعطاها القوة والارادة للمزيد من النجاح، وان حصولها على هذا المعدل يعد انجازا كونها منقطعة عن الدراسة منذ الصف التاسع بسبب العلاج.
تلخص»براءة»تفوقها بكلمتين هما « من الالم يخلق الابداع»، مبينة انها تفكر في دراسة تخصص اللغات في الجامعة ومن بعدها الماجستير - ان شاء الله-.الراي