بريطانيا ستجري قريبا تدريبات عسكرية ضخمة في الأردن
جو 24 : ذكرت مصادر في الجيش البريطاني أن لندن ستجري قريبا أكبر تدريبات عسكرية منذ سنوات في الأردن بغية التدرب على نشر سريع لقوة تضم 30 ألف جندي، في محاكاة لعملية تشبه توغلا في شرق أوروبا.
وأوضحت صحيفة "ذي ديلي تلغراف" نقلا عن مصادر أن ما يربو عن 1600 جندي سيتوجهون إلى الأردن للتدرب على عملية توغل بنطاق مماثل للحملة الأخيرة في العراق.
لكن المصادر أكدت أن تلك التدريبات لا تبدو كأنها تتعلق بمكافحة الإرهاب وتحديدا تنظيم "داعش" على الإطلاق، بل ترمي إلى التأكد من قدرة لندن على إرسال قوة عسكرية كبيرة بأسلحة ثقيلة إلى شرق أوكرانيا في حال نشوب مواجهة بين روسيا وحلف الناتو.
يذكر أن التدريبات الجديدة تأتي بعد أن أعرب قادة في الجيش الأمريكي عن قلقهم من احتمال أن تفقد بريطانيا بعد قرارها تقليص الميزانية العسكرية في إطار إجراءات التقشف، قدرتها على إرسال قوة بحجم لواء للمشاركة في عملية عسكرية بجانب حلفائها، على قرار العملية في العراق عام 2003".
لكن مصادر في الجيش الأميركي نفت أن تكون تلك التدريبات استعدادا لانضمام جنود بريطانيين للمعركة الجارية على ارضي سورية ضد تنظيم "داعش".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش البريطانية قوله: "إنه ليس التدرب على مكافحة "داعش"، بل تتعلق المناورات بالدرجة الأولى بقدرتنا على الانضمام إلى الولايات المتحدة في أوكرانيا وليس في سورية".
وأضاف: "القوة التي يجري الحديث عنها ليست مخصصة للتوجه إلى حلب لمواجهة حفنة من الإرهابيين"
وحسب الصحيفة، تجري حاليا عملية إرسال أكثر من 300 آلية حربية مدرعة إلى الأردن، حيث سيتدرب آلاف من أفراد الوحدات اللوجستية والطبية والاستخباراتية والهندسية، على تقديم الدعم لحملة بريطانية واسعة النطاق. ومن المتوقع أن يكون هذا التدريب أكبر من نوعه في الجيش البريطاني منذ عام 2001، عندما شارك جنود بريطانيون في تدريبات واسع النطاق في سلطنة عمان أطلق عليها "السيف السريع".
وفي هذه المرة سيركز سيناريو التدريبات على "تكتيك مسرح التوغل"، بما في ذلك أساليب الإنزال في منطقة تنتشر فيها قوات العدو، ونشر مستشفى ميداني والتصدي لاستخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية.
(روسيا اليوم)
وأوضحت صحيفة "ذي ديلي تلغراف" نقلا عن مصادر أن ما يربو عن 1600 جندي سيتوجهون إلى الأردن للتدرب على عملية توغل بنطاق مماثل للحملة الأخيرة في العراق.
لكن المصادر أكدت أن تلك التدريبات لا تبدو كأنها تتعلق بمكافحة الإرهاب وتحديدا تنظيم "داعش" على الإطلاق، بل ترمي إلى التأكد من قدرة لندن على إرسال قوة عسكرية كبيرة بأسلحة ثقيلة إلى شرق أوكرانيا في حال نشوب مواجهة بين روسيا وحلف الناتو.
يذكر أن التدريبات الجديدة تأتي بعد أن أعرب قادة في الجيش الأمريكي عن قلقهم من احتمال أن تفقد بريطانيا بعد قرارها تقليص الميزانية العسكرية في إطار إجراءات التقشف، قدرتها على إرسال قوة بحجم لواء للمشاركة في عملية عسكرية بجانب حلفائها، على قرار العملية في العراق عام 2003".
لكن مصادر في الجيش الأميركي نفت أن تكون تلك التدريبات استعدادا لانضمام جنود بريطانيين للمعركة الجارية على ارضي سورية ضد تنظيم "داعش".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش البريطانية قوله: "إنه ليس التدرب على مكافحة "داعش"، بل تتعلق المناورات بالدرجة الأولى بقدرتنا على الانضمام إلى الولايات المتحدة في أوكرانيا وليس في سورية".
وأضاف: "القوة التي يجري الحديث عنها ليست مخصصة للتوجه إلى حلب لمواجهة حفنة من الإرهابيين"
وحسب الصحيفة، تجري حاليا عملية إرسال أكثر من 300 آلية حربية مدرعة إلى الأردن، حيث سيتدرب آلاف من أفراد الوحدات اللوجستية والطبية والاستخباراتية والهندسية، على تقديم الدعم لحملة بريطانية واسعة النطاق. ومن المتوقع أن يكون هذا التدريب أكبر من نوعه في الجيش البريطاني منذ عام 2001، عندما شارك جنود بريطانيون في تدريبات واسع النطاق في سلطنة عمان أطلق عليها "السيف السريع".
وفي هذه المرة سيركز سيناريو التدريبات على "تكتيك مسرح التوغل"، بما في ذلك أساليب الإنزال في منطقة تنتشر فيها قوات العدو، ونشر مستشفى ميداني والتصدي لاستخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية.
(روسيا اليوم)