اكتشاف بكتيريا جديدة تسبب مرض "لايم"
جو 24 : اكتشف علماء أميركيون بكتريا جديدة تسبب مرض "لايم" الذي يصيب الإنسان، وتتسبب فيه حشرة "القراد"، التي تنتمي إلى عائلة العناكب والعقارب، وفق ما ذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الاثنين.
وتبدأ أعراض المرض بالحمى وآلام الرأس والإرهاق والطفح الجلدي المنتشر، وفي حال لم يتلق المصاب العلاج اللازم بالمضادات الحيوية تتطور الحالة لتشمل أعراضا تصيب القلب والمفاصل والجهاز العصبي.
وقالت بيان للمراكز إن الباحثين اكتشفوا البكتريا الجديدة، واسمها العلمي بوريليا مايوناي، بعد فحص عينات دم من مرضى في مينيسوتا في ويسكونسن وفي نورث داكوتا، ممن يعتقد بإصابتهم بداء "لايم" خلال الفترة بين عامي 2012 و2014 .
وتشير المراكز إلى أن نحو 300 ألف شخص يصابون بداء "لايم" في الولايات المتحدة سنويا، وقلما يفضي المرض إلى الوفاة، ويتعافي المرضى منه في غضون بضعة أسابيع بعد تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
وقالت المراكز إن المصابين بالبكتريا الجديدة تعافوا بعد تعاطي نفس المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالبكتريا القديمة، لكن من السابق لأوانه القول إن البكتريا الجديدة أكثر أو أقل خطورة من الأخرى.
ويقول الباحثون إن أصنافا من القراد الأسود الأرجل -الذي ينتشر في المساكن الخشبية وفي المناطق العشبية- تحمل البكتريا القديمة التي توجد في 45 في المائة من المقاطعات الأميركية، فيما كانت هذه النسبة 30 في المائة فقط عام 1998.
وتبدأ أعراض المرض بالحمى وآلام الرأس والإرهاق والطفح الجلدي المنتشر، وفي حال لم يتلق المصاب العلاج اللازم بالمضادات الحيوية تتطور الحالة لتشمل أعراضا تصيب القلب والمفاصل والجهاز العصبي.
وقالت بيان للمراكز إن الباحثين اكتشفوا البكتريا الجديدة، واسمها العلمي بوريليا مايوناي، بعد فحص عينات دم من مرضى في مينيسوتا في ويسكونسن وفي نورث داكوتا، ممن يعتقد بإصابتهم بداء "لايم" خلال الفترة بين عامي 2012 و2014 .
وتشير المراكز إلى أن نحو 300 ألف شخص يصابون بداء "لايم" في الولايات المتحدة سنويا، وقلما يفضي المرض إلى الوفاة، ويتعافي المرضى منه في غضون بضعة أسابيع بعد تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
وقالت المراكز إن المصابين بالبكتريا الجديدة تعافوا بعد تعاطي نفس المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالبكتريا القديمة، لكن من السابق لأوانه القول إن البكتريا الجديدة أكثر أو أقل خطورة من الأخرى.
ويقول الباحثون إن أصنافا من القراد الأسود الأرجل -الذي ينتشر في المساكن الخشبية وفي المناطق العشبية- تحمل البكتريا القديمة التي توجد في 45 في المائة من المقاطعات الأميركية، فيما كانت هذه النسبة 30 في المائة فقط عام 1998.