النائب السنيد يطالب بدفن مشروع الغاز الاسرائيلي
جو 24 : طالب النائب علي السنيد الحكومة بالاعلان صراحة عن دفن مشروع الغاز الاسرائيلي الذي وصفه بالمشروع الاستعماري الخطر، والذي يمس بسيادة واستقلال الاردن.
وبين السنيد انه في حال اقدمت الحكومة على اية خطوات تنفيذية لهذا المشروع فسيتم تفعيل الاستقالات النيابية والتي بلغت نحو عشرين استقالة والتي جاءت لاسقاط هذا التوجه الحكومي بالغ الخطورة على مستقبل الاجيال الاردنية.
وتاليا نص مداخلته على جدول اعمال جلسة اليوم:
سعادة الرئيس، الاخوات والاخوة الزملاء المحترمين
دعوني اعبر عن مشاعر الحزن والاسى ، وانا ارى الشعب الاردني الاصيل يطعن حتى في مشاعره الوطنية، والدينية ، ويواجه الاستخفاف به وبشهدائه من بعض حكوماته التي لا تؤتمن على السيادة، والتي ربما انها دخلت في حالة من السقوط والانكسار السياسي الى الدرجة التي لم تعد تفرق فيها بين مشاعر العزة والاستقلال، وبين ذلة الارتهان للعدو والارتماء في حضنه.
وانا احذر هذه الحكومة من الضلوع في مخطط وضع الاردن تحت الهيمنة والنفوذ الاسرائيلي في مجال الطاقة، ولعقود قادمة. وبما يجعل الاقتصاد الاردني اسير الغاز الاسرائيلي، وهو ما يعبر عن تجليات المشروع الاستعماري الماس باستقلال المملكة. وبالقرار الوطني الاردني وهو حلم صهيوني قديم يتجدد في كل مرحلة تضعف فيها ارادة الامة.
وهذا المشروع الخطر اذا تم تنفيذه - لا سمح الله- يجعل الشعب الاردني في حالة ارتهان يومي للابتزاز الصهيوني ولمدة خمسة عشر عاماً، وستضطر حكوماته المتعاقبة الى تقديم التنازلات لغاية تأمين وصول هذا الغاز الذي سيدخل فعليا في كل بيت اردني، وتصبح كافة القطاعات الاقتصادية الاردنية معتمدة عليه.
وهو ما سيفقد الاردن استقلاله وحرية قراره الوطني، ويضعفه على اعتاب مرحلة حساسة بات العدو الصهيوني يستغل فيها مجريات الاقليم لتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على المسجد الاقصى المبارك، واسقاط الحقوق التاريخية للعرب في فلسطين.
وانا احذر من مغبة هذا المشروع الاستعماري، ومن اي تواطؤ حكومي في هذا الجانب والا سنفعل الاستقالات النيابية والتي سبق وان تقدم بها عشرين نائبا لاسقاط المشروع، وانا ادعو مجلس النواب الى تحمل مسؤولياته الوطنية والزام الحكومة بالاعلان صراحة عن دفن هذا المشروع الاستعماري الخطر والماس بالسيادة والكرامة الوطنية للاردنيين.
شكرا لكم
النائب علي السنيد
وبين السنيد انه في حال اقدمت الحكومة على اية خطوات تنفيذية لهذا المشروع فسيتم تفعيل الاستقالات النيابية والتي بلغت نحو عشرين استقالة والتي جاءت لاسقاط هذا التوجه الحكومي بالغ الخطورة على مستقبل الاجيال الاردنية.
وتاليا نص مداخلته على جدول اعمال جلسة اليوم:
سعادة الرئيس، الاخوات والاخوة الزملاء المحترمين
دعوني اعبر عن مشاعر الحزن والاسى ، وانا ارى الشعب الاردني الاصيل يطعن حتى في مشاعره الوطنية، والدينية ، ويواجه الاستخفاف به وبشهدائه من بعض حكوماته التي لا تؤتمن على السيادة، والتي ربما انها دخلت في حالة من السقوط والانكسار السياسي الى الدرجة التي لم تعد تفرق فيها بين مشاعر العزة والاستقلال، وبين ذلة الارتهان للعدو والارتماء في حضنه.
وانا احذر هذه الحكومة من الضلوع في مخطط وضع الاردن تحت الهيمنة والنفوذ الاسرائيلي في مجال الطاقة، ولعقود قادمة. وبما يجعل الاقتصاد الاردني اسير الغاز الاسرائيلي، وهو ما يعبر عن تجليات المشروع الاستعماري الماس باستقلال المملكة. وبالقرار الوطني الاردني وهو حلم صهيوني قديم يتجدد في كل مرحلة تضعف فيها ارادة الامة.
وهذا المشروع الخطر اذا تم تنفيذه - لا سمح الله- يجعل الشعب الاردني في حالة ارتهان يومي للابتزاز الصهيوني ولمدة خمسة عشر عاماً، وستضطر حكوماته المتعاقبة الى تقديم التنازلات لغاية تأمين وصول هذا الغاز الذي سيدخل فعليا في كل بيت اردني، وتصبح كافة القطاعات الاقتصادية الاردنية معتمدة عليه.
وهو ما سيفقد الاردن استقلاله وحرية قراره الوطني، ويضعفه على اعتاب مرحلة حساسة بات العدو الصهيوني يستغل فيها مجريات الاقليم لتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على المسجد الاقصى المبارك، واسقاط الحقوق التاريخية للعرب في فلسطين.
وانا احذر من مغبة هذا المشروع الاستعماري، ومن اي تواطؤ حكومي في هذا الجانب والا سنفعل الاستقالات النيابية والتي سبق وان تقدم بها عشرين نائبا لاسقاط المشروع، وانا ادعو مجلس النواب الى تحمل مسؤولياته الوطنية والزام الحكومة بالاعلان صراحة عن دفن هذا المشروع الاستعماري الخطر والماس بالسيادة والكرامة الوطنية للاردنيين.
شكرا لكم
النائب علي السنيد
تابعو الأردن 24 على 
