ماذا تعرف عن شلل النوم؟
جو 24 : شلل النوم هو ذلك الشعور الذي تمر به أثناء ساعات نومك الأخيرة، حيث تشعر باختناق وجسم ثقيل يجثم فوق صدرك يمنعك من التنفس - أو هكذا تشعر -.
ترغب في الصراخ فلا تستطيع، تتمنى لو أنك تفيق من نومك، لكنك لا تقوى على الحركة على الإطلاق. تشعر وكأن أطرافك مكبلة بأثقال عديدة، إذا مررت بهذه التجربة فأنت تعاني من شلل النوم اللاإرادي.
سيخبرك البعض بأن لهذه الأعراض علاقة بالأشباح والجن الذين يزعجونك أثناء النوم ولا يمكن التخلص منهم، كما أن التفسيرات التاريخية تشير إلى كثيرٍ من الخرافات.
تجنب الاعتقاد فيها حتى لا تحول ساعات نومك إلى بؤس يومي. اطمئن، فهذه حالة مرضية يمكنك التخلص منها إذا وقفت على حقيقة هذه الأعراض.
لماذا نفقد القدرة على الحركة؟
هناك 3 من بين كل 10 أشخاص يتعرضون لشلل النوم بصورةٍ ما، وتبدأ تلك الأعراض من مرحلة عمرية مبكرة ولا يستثنى الأطفال منها، وكثيراً ما يتعرض لهذه الحالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أو مصابون بالصداع النصفي المزمن أو الاكتئاب أو اضطرابات الحجاب الحاجز، وهم من يتعرضون إليه بصورة متكررة.
أما في حالات أخرى، فيتعرض البعض إلى هذه الأعراض دون سبب واضح غير الإجهاد أو القلق والتوتر، خاصةً لمن يعملون في ساعات الدوام الليلية.
من جهة أخرى، فإن وضعية النوم تتسبب الشعور بشلل النوم وفقدان الحركة، مثل أن تعتاد النوم على الظهر أو وضع اليد فوق الرأس أثناء النوم، أو من يتعرضون إلى تمزق بعضلات الساق، ومن ثم يشعرون بثقل في الأطراف أثناء النوم.
التوقيت المتكرر لحدوث أعراض شلل النوم يكون في الساعات أو الدقائق الأخيرة من نومك، وهي الساعات التي تمزج بين مرحلتي النوم الحالم وغير الحالم.
ببساطة، فإنك بعد ساعة إلى ساعة ونصف من نومك تدخل في مرحلة النوم الحالم، وهي المرحلة التي تستغرق فيها في نوم عميق، وترى من خلالها كثيراً من الأحلام والرؤى التي تترجم يومك وحالتك النفسية، ولكن قبل استيقاظك تبدأ في مرحلة النوم غير الحالم، حيث تستعد للاستيقاظ من خلال وعيك، ولكن عضلات جسدك مازالت في حالة من الارتخاء التام، لذلك فإنك ترى هلاوس سمعية وبصرية، ولكن لا تقوى على التفاعل معها أو مقاوتها، ومن هنا تشعر بالاختناق، شعور مرعب ولكنه طبيعي، سيما إن كنت تعاني من اضطرابات في تنظيم ساعات نوم هادئة وكافية.(هافينغتون بوست)
ترغب في الصراخ فلا تستطيع، تتمنى لو أنك تفيق من نومك، لكنك لا تقوى على الحركة على الإطلاق. تشعر وكأن أطرافك مكبلة بأثقال عديدة، إذا مررت بهذه التجربة فأنت تعاني من شلل النوم اللاإرادي.
سيخبرك البعض بأن لهذه الأعراض علاقة بالأشباح والجن الذين يزعجونك أثناء النوم ولا يمكن التخلص منهم، كما أن التفسيرات التاريخية تشير إلى كثيرٍ من الخرافات.
تجنب الاعتقاد فيها حتى لا تحول ساعات نومك إلى بؤس يومي. اطمئن، فهذه حالة مرضية يمكنك التخلص منها إذا وقفت على حقيقة هذه الأعراض.
لماذا نفقد القدرة على الحركة؟
هناك 3 من بين كل 10 أشخاص يتعرضون لشلل النوم بصورةٍ ما، وتبدأ تلك الأعراض من مرحلة عمرية مبكرة ولا يستثنى الأطفال منها، وكثيراً ما يتعرض لهذه الحالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أو مصابون بالصداع النصفي المزمن أو الاكتئاب أو اضطرابات الحجاب الحاجز، وهم من يتعرضون إليه بصورة متكررة.
أما في حالات أخرى، فيتعرض البعض إلى هذه الأعراض دون سبب واضح غير الإجهاد أو القلق والتوتر، خاصةً لمن يعملون في ساعات الدوام الليلية.
من جهة أخرى، فإن وضعية النوم تتسبب الشعور بشلل النوم وفقدان الحركة، مثل أن تعتاد النوم على الظهر أو وضع اليد فوق الرأس أثناء النوم، أو من يتعرضون إلى تمزق بعضلات الساق، ومن ثم يشعرون بثقل في الأطراف أثناء النوم.
التوقيت المتكرر لحدوث أعراض شلل النوم يكون في الساعات أو الدقائق الأخيرة من نومك، وهي الساعات التي تمزج بين مرحلتي النوم الحالم وغير الحالم.
ببساطة، فإنك بعد ساعة إلى ساعة ونصف من نومك تدخل في مرحلة النوم الحالم، وهي المرحلة التي تستغرق فيها في نوم عميق، وترى من خلالها كثيراً من الأحلام والرؤى التي تترجم يومك وحالتك النفسية، ولكن قبل استيقاظك تبدأ في مرحلة النوم غير الحالم، حيث تستعد للاستيقاظ من خلال وعيك، ولكن عضلات جسدك مازالت في حالة من الارتخاء التام، لذلك فإنك ترى هلاوس سمعية وبصرية، ولكن لا تقوى على التفاعل معها أو مقاوتها، ومن هنا تشعر بالاختناق، شعور مرعب ولكنه طبيعي، سيما إن كنت تعاني من اضطرابات في تنظيم ساعات نوم هادئة وكافية.(هافينغتون بوست)