اربد:ارتفاع تكاليف المعيشة وسوء الخدمات" تقرير مصور"
أسامة المومني- شهد اقليم الشمال صيفا ساخنا وذلك بعد تصاعد الاحداث في سوريا حيث نزح الالاف الى الاردن هربا من الموت في بلادهم ، لتزيد المعاناة والمشقة التي يتحملونها جراء ارتفاع تكاليف المعيشة التي يتقاسمونها مع الاردنين.
ويبدي المواطنين تخوفهم من صعود الأسعار وتناميها بشكل كبير إلى جانب تزايد نسبة الفقر في ظل الغلاء اللامتناهي دون وجود رقابة على الأسعار وضبطها.
الطلبة ممن يدرسون في جامعات المنطقة الشمالية ابدوا ايضا انزعاجهم من الحال الإقتصادي أمام أزمة العقار والغلاء المبالغ فيه، ما يدفع العديد من الطلبة المغتربين إلى التفكير في إكمال دراستهم في بلدانهم لتقليص المصاريف التي لم يعد بمقدور اهاليهم تغطيتها بسبب تفاقم الغلاء وعدم القدرة على تحتمل أعباء الحياة اليومية، التي يعاني من وطأتها قاطني المدينة وضيوفها على حد سواء.
الدول المجاورة لسورية اوقفت استقبال اللاجئين السورين لعدم قدرتها على تحمل المزيد، ولكن الاردن يستمر باستقبال اللاجئين رغم التصريحات الحكومية حول عدم قدرة الأردن على تحمل المزيد من الأعباء.
ويبقى التخوف من صعود الأسعار وتناميها بشكل كبير، ما سيجعل الفجوة تكبر بين شرائح المجتمع، إلى جانب تزايد نسبة الفقر في ظل الغلاء اللامتناهي، دون وجود رقابة على الأسعار أو محاولة لضبطها، حيث يؤكد المراقبون ضرورة الإلتفات إلى الطبقة الوسطى من المجتمع واحتياجاتها.