بحرية الاحتلال تطور مجسات لصد هجمات كوماندوز القسام
جو 24 : كشفت البحرية الإسرائيلية مؤخراً النقاب عن تطويرها لمجسات بحرية ونشرها تحت الماء، وذلك في محاولة لاستشعار هجمات مستقبلية محتملة من وحدة الكوماندوز البحري التابعة لحركة حماس.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نشر المجسات جاء كجزء من استخلاص العبري من الحرب الأخيرة، وذلك بعد تسلل 4 مقاتلين من حماس لسواحل كيبوتس زيكيم ومحاولة تفجير دبابة بالمكان، في حين ترتبط المجسات برادار بحري قادر على التمييز بين سرب السمك ومجموعة مقاتلة تحت الماء.
ونقلت الصحيفة عن ضابط بالبحرية قوله إن حركة حماس تبني نظاماً بحرياً هجومياً عبر القوارب والغواصين، وتقوم بتطوير قدراتها النارية والهجومية.
وقال الضابط: "نشاطات حماس على المستوى البحري هي نشاطات جوهرية ونحن لا نستهين بها ونستعد لعدة سيناريوهات ولا نستبعد أي منها، وفرضيتنا تقضي بأن حماس طورت قدراتها البحرية بشكل كبير منذ الحرب الأخيرة، واكتسبت المزيد من المعلومات عبر الإنترنت وتزودت عبره بمعدات الغطس".
وأضاف ن تنفيذ الحركة لعملية بحرية وإن كانت صغيرة وعلى الشاطئ فسيعتبر الأمر إنجازاً كبيراً بالنسبة لهم وبخاصة على المستوى الإعلامي، "فبإمكان حماس الحصول على إنجاز عبر هجوم مفاجئ ودون قتال حتى يوم واحد، ولذلك فقد طورنا قدراتنا في محاولة للوصول إلى مقاتلي حماس قبل اقترابهم من السواحل".
وواصل الضابط حديثه قائلاً " اشترى التنظيم معدات غطس نوعية عبر الإنترنت، بدلات غطس نوعية ووسائل مختلفة بإمكان أي منا طلبها، وهذه الوسائل تضاعف قدراتهم، وفي الجرف الصامد لم يكن لدى الجيش القدرة على اكتشاف أمرهم ولكن الوضع تغير بعد نشر المجسات".
"حماس فهمت ذلك جيداً وأنشأت خلايا كوماندوز بحري تتدرب بالبحر وفي كل الظروف الجوية وضمن العديد من السيناريوهات، ومن بينها مفاجئتنا بعملية جوهرية عبر البحر".
ومع ذلك فقد اعترف الضابط بقصور هكذا أنظمة تشخيص بحري عن اكتشاف التسلل 100% قائلاً إنه لا يوجد نظام لا يمكن اختراقه، مشيراً إلى محاولة الجيش تشخيص نقاط ضعفه وتقويتها، والهدف الأساسي هو إنهاء أي هجوم داخل البحر وليس على السواحل، على حد تعبيره.
صفا
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نشر المجسات جاء كجزء من استخلاص العبري من الحرب الأخيرة، وذلك بعد تسلل 4 مقاتلين من حماس لسواحل كيبوتس زيكيم ومحاولة تفجير دبابة بالمكان، في حين ترتبط المجسات برادار بحري قادر على التمييز بين سرب السمك ومجموعة مقاتلة تحت الماء.
ونقلت الصحيفة عن ضابط بالبحرية قوله إن حركة حماس تبني نظاماً بحرياً هجومياً عبر القوارب والغواصين، وتقوم بتطوير قدراتها النارية والهجومية.
وقال الضابط: "نشاطات حماس على المستوى البحري هي نشاطات جوهرية ونحن لا نستهين بها ونستعد لعدة سيناريوهات ولا نستبعد أي منها، وفرضيتنا تقضي بأن حماس طورت قدراتها البحرية بشكل كبير منذ الحرب الأخيرة، واكتسبت المزيد من المعلومات عبر الإنترنت وتزودت عبره بمعدات الغطس".
وأضاف ن تنفيذ الحركة لعملية بحرية وإن كانت صغيرة وعلى الشاطئ فسيعتبر الأمر إنجازاً كبيراً بالنسبة لهم وبخاصة على المستوى الإعلامي، "فبإمكان حماس الحصول على إنجاز عبر هجوم مفاجئ ودون قتال حتى يوم واحد، ولذلك فقد طورنا قدراتنا في محاولة للوصول إلى مقاتلي حماس قبل اقترابهم من السواحل".
وواصل الضابط حديثه قائلاً " اشترى التنظيم معدات غطس نوعية عبر الإنترنت، بدلات غطس نوعية ووسائل مختلفة بإمكان أي منا طلبها، وهذه الوسائل تضاعف قدراتهم، وفي الجرف الصامد لم يكن لدى الجيش القدرة على اكتشاف أمرهم ولكن الوضع تغير بعد نشر المجسات".
"حماس فهمت ذلك جيداً وأنشأت خلايا كوماندوز بحري تتدرب بالبحر وفي كل الظروف الجوية وضمن العديد من السيناريوهات، ومن بينها مفاجئتنا بعملية جوهرية عبر البحر".
ومع ذلك فقد اعترف الضابط بقصور هكذا أنظمة تشخيص بحري عن اكتشاف التسلل 100% قائلاً إنه لا يوجد نظام لا يمكن اختراقه، مشيراً إلى محاولة الجيش تشخيص نقاط ضعفه وتقويتها، والهدف الأساسي هو إنهاء أي هجوم داخل البحر وليس على السواحل، على حد تعبيره.
صفا