رحلة (التوجيهي) لم تنته بعد..
جو 24 : لم يكن يوم الاثنين الماضي يوما عاديا لطلاب وطالبات الثانوية العامة « التوجيهي « وأسرهم فلحظات اعلان نتائج الدورة الشتوية للتوجيهي هي الاصعب والاكثر توترا كونها تحمل معها حصيلة تعب شهور ماضية بذل الطلاب اقصى جهودهم ليحققوا آمالا رافقتهم طويلا.
هذه الامال تحققت لدى البعض وتبددت ولو للحظات امام اخرين لم يتمكنوا من الحصول على معدلات حلموا بها وتوقعوها فغابت الفرحة عن وجوههم وامتلأت قلوب امهاتهم وابائهم واقاربهم بغصة.
فمواجهة الانسان لواقع جاء على خلاف توقعاته يلحق بالنفس انكسارات وردود فعل سلبية قد تترك اثرا على المستقبل الذي لا يزال ينتظر طلاب وطالبات التوجيهي في الدورة الصيفية للثانوية العامة التي يفصلنا عنها شهور قليلة.
وتباينت ردود فعل أسر الطلاب الذين لم يحصلوا على المعدلات التي يريدونها او الذين لم يتمكنوا من بلوغ علامة النجاح في بعض مواد ومتطلبات الثانوية العامة فمنهم من تمكن من استيعاب الموقف وكان سندا لابنته او ابنه واعتبر ان ما حدث مجرد محطة تعثر قبل الوصول الى مقصده ومنهم من القى بغضبه على الابناء والبنات وانبأهم بكلمات جارحة منها الفشل وعدم القدرة على اجتياز امتحان التوجيهي كما يجب مما ترك اثارا سلبية على هؤلاء الطلاب الذين يحتاجون للدعم النفسي والتشجيع فلم يجدوه من قبل اسرهم.
اخصائية التربية روان الصالح اشارت الى ان الجانب النفسي للطالب خلال فترة الامتحانات له تاثير كبير على تحصيله وخاصة طالب التوجيهي لما يحمله هذا الامتحان من خوف وقلق وتوتر يعيشه الطالب واسرته مما يتطلب مزيدا من الدعم النفسي له.
واضافت: تعتبر النتائج لامتحان الثانوية العامة مقياسا لاداء الطالب خلال الامتحان ولكنها يجب الا تكون هي المقياس الوحيد لمستوى الطالب خاصة وان هناك عوامل كثيرة تؤثر على الطالب خلال فترة امتحانات التوجيهي منها الخوف الزائد والتوتر او المرض والتي جميعها تنعكس على معدله الذي يأتي على خلاف توقعاته وتوقعات أسرته مشيرة الى ان امام هذه الحالات كل ما يحتاجه الطالب هو الدعم النفسي وتفهم أسرته بالدرجة الاولى ومساعدته على تخطي هذه المرحلة بنجاح دون ان تؤثر على سير طريقة دراسته وتحصيله النهائي.
واكدت ان الاسر التي لم يحصل ابناؤها وبناتها على المعدلات التي توقعوها او أنهم اخفقوا في بعض المواد تقع عليهم مسؤولية كبيرة في دعمهم ومساعدتهم خاصة وان ما حصلوا عليه خلال الدورة الشتوية لامتحان التوجيهي لا يعتبر نهاية المطاف في ظل وجود الدورة الصيفية التي يمكنهم تحسين اوضاعهم بها وتحقيق امالهم.
وتتكرر محاولات الانتحار لطالبات الثانوية العامة عقب اعلان النتائج في كل عام مما يعكس مدى الاحباط الذي يشعره الطلاب ان لم تأت نتائجهم كما يريدون علاوة على الاجواء النفسية التي يعيشها الطلاب وأسرهم بعد اعلان النتائج والتي ان لم يتمكنوا من تخطيها والتعامل معها كما يجب، سوف تقودهم الى مزيد من الخوف والتوتر الذي بدوره ينهي مشوار التوجيهي على خلاف آمالهم وتوقعاتهم.-(الرأي - سهير بشناق)
هذه الامال تحققت لدى البعض وتبددت ولو للحظات امام اخرين لم يتمكنوا من الحصول على معدلات حلموا بها وتوقعوها فغابت الفرحة عن وجوههم وامتلأت قلوب امهاتهم وابائهم واقاربهم بغصة.
فمواجهة الانسان لواقع جاء على خلاف توقعاته يلحق بالنفس انكسارات وردود فعل سلبية قد تترك اثرا على المستقبل الذي لا يزال ينتظر طلاب وطالبات التوجيهي في الدورة الصيفية للثانوية العامة التي يفصلنا عنها شهور قليلة.
وتباينت ردود فعل أسر الطلاب الذين لم يحصلوا على المعدلات التي يريدونها او الذين لم يتمكنوا من بلوغ علامة النجاح في بعض مواد ومتطلبات الثانوية العامة فمنهم من تمكن من استيعاب الموقف وكان سندا لابنته او ابنه واعتبر ان ما حدث مجرد محطة تعثر قبل الوصول الى مقصده ومنهم من القى بغضبه على الابناء والبنات وانبأهم بكلمات جارحة منها الفشل وعدم القدرة على اجتياز امتحان التوجيهي كما يجب مما ترك اثارا سلبية على هؤلاء الطلاب الذين يحتاجون للدعم النفسي والتشجيع فلم يجدوه من قبل اسرهم.
اخصائية التربية روان الصالح اشارت الى ان الجانب النفسي للطالب خلال فترة الامتحانات له تاثير كبير على تحصيله وخاصة طالب التوجيهي لما يحمله هذا الامتحان من خوف وقلق وتوتر يعيشه الطالب واسرته مما يتطلب مزيدا من الدعم النفسي له.
واضافت: تعتبر النتائج لامتحان الثانوية العامة مقياسا لاداء الطالب خلال الامتحان ولكنها يجب الا تكون هي المقياس الوحيد لمستوى الطالب خاصة وان هناك عوامل كثيرة تؤثر على الطالب خلال فترة امتحانات التوجيهي منها الخوف الزائد والتوتر او المرض والتي جميعها تنعكس على معدله الذي يأتي على خلاف توقعاته وتوقعات أسرته مشيرة الى ان امام هذه الحالات كل ما يحتاجه الطالب هو الدعم النفسي وتفهم أسرته بالدرجة الاولى ومساعدته على تخطي هذه المرحلة بنجاح دون ان تؤثر على سير طريقة دراسته وتحصيله النهائي.
واكدت ان الاسر التي لم يحصل ابناؤها وبناتها على المعدلات التي توقعوها او أنهم اخفقوا في بعض المواد تقع عليهم مسؤولية كبيرة في دعمهم ومساعدتهم خاصة وان ما حصلوا عليه خلال الدورة الشتوية لامتحان التوجيهي لا يعتبر نهاية المطاف في ظل وجود الدورة الصيفية التي يمكنهم تحسين اوضاعهم بها وتحقيق امالهم.
وتتكرر محاولات الانتحار لطالبات الثانوية العامة عقب اعلان النتائج في كل عام مما يعكس مدى الاحباط الذي يشعره الطلاب ان لم تأت نتائجهم كما يريدون علاوة على الاجواء النفسية التي يعيشها الطلاب وأسرهم بعد اعلان النتائج والتي ان لم يتمكنوا من تخطيها والتعامل معها كما يجب، سوف تقودهم الى مزيد من الخوف والتوتر الذي بدوره ينهي مشوار التوجيهي على خلاف آمالهم وتوقعاتهم.-(الرأي - سهير بشناق)