السعودية.. المعلم القاتل يكشف تفاصيل مثيرة عن جريمته
جو 24 : مايزال الغموض يحيط بجريمة القتل البشعة التي شهدتها محافظة " الداير " بجازان يوم الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها 7 أشخاص ؛ ويبدو أنه لن ينتهي قريبا، خاصةً بعدما تسببت اعترافات الجاني في إثارة مزيد من التساؤلات حول حقيقة دوافعه.
فقد كشفت صحيفة " عكاظ " الصادرة صباح اليوم نقلا مصادر أن الجاني المتهم بتصفية زملائه، اعترف في التحقيقات بأن الشخص الذي استهدفه بالقتل نجا؛ إذ إنه لم يجده لحظة تنفيذ هجومه المسلح حاملًا بندقيته الرشاشة.
ونقلت الصحيفة معلومات تفيد بأن المتهم بحث عن موظف محدد في مكتب التعليم، ثم بدأ في إطلاق النار بكثافة، ووصل إلى مكتب من يستهدفه، غير أنه لم يجده، وتبين أنه غادر المكتب.
وأضافت أن الجاني عزا جريمته إلى "أمور مشتركة مع الشخص المعني منذ وقت طويل، وظل يبحث عنه" ولم يعد الشخص المستهدف إلى مكتبه إلا بعد وقوع الحادثة بوقت قصير، إلا أن الجاني لم يكشف عن شخصية زميله المستهدف.
من جانبه، قالت صحيفة "الوطن" إن المعلم مرتكب الجريمة ردد كلمة: "عادكم أحياء.. يعني باقي لم تموتوا"، على ضحاياه، بعد عودته إلى كل مجني عليه أصابه بالرصاص، ليتأكد من وفاته، وأطلق عليه النار مجددًا. وروى الناجي الوحيد من المجزرة جابر المالكي، أنه ادعى الموت بعدما أطلق عليه الجاني نحو 10 رصاصات أصابته منها اثنتان فقط.
فيما نفت مصادر لـ"الرياض" صحة الشائعات المتداولة حول دوافع ارتكاب الجريمة التي قيل إنها بسبب نقل المعلم الجاني من مدرسته إلى مدرسة أخرى بدون رضاه وبدون مبررات، مؤكدةً أن نقل المدرس جاء بناءً على رغباته التي أبداها في النقل الداخلي.
فقد كشفت صحيفة " عكاظ " الصادرة صباح اليوم نقلا مصادر أن الجاني المتهم بتصفية زملائه، اعترف في التحقيقات بأن الشخص الذي استهدفه بالقتل نجا؛ إذ إنه لم يجده لحظة تنفيذ هجومه المسلح حاملًا بندقيته الرشاشة.
ونقلت الصحيفة معلومات تفيد بأن المتهم بحث عن موظف محدد في مكتب التعليم، ثم بدأ في إطلاق النار بكثافة، ووصل إلى مكتب من يستهدفه، غير أنه لم يجده، وتبين أنه غادر المكتب.
وأضافت أن الجاني عزا جريمته إلى "أمور مشتركة مع الشخص المعني منذ وقت طويل، وظل يبحث عنه" ولم يعد الشخص المستهدف إلى مكتبه إلا بعد وقوع الحادثة بوقت قصير، إلا أن الجاني لم يكشف عن شخصية زميله المستهدف.
من جانبه، قالت صحيفة "الوطن" إن المعلم مرتكب الجريمة ردد كلمة: "عادكم أحياء.. يعني باقي لم تموتوا"، على ضحاياه، بعد عودته إلى كل مجني عليه أصابه بالرصاص، ليتأكد من وفاته، وأطلق عليه النار مجددًا. وروى الناجي الوحيد من المجزرة جابر المالكي، أنه ادعى الموت بعدما أطلق عليه الجاني نحو 10 رصاصات أصابته منها اثنتان فقط.
فيما نفت مصادر لـ"الرياض" صحة الشائعات المتداولة حول دوافع ارتكاب الجريمة التي قيل إنها بسبب نقل المعلم الجاني من مدرسته إلى مدرسة أخرى بدون رضاه وبدون مبررات، مؤكدةً أن نقل المدرس جاء بناءً على رغباته التي أبداها في النقل الداخلي.