مشروع تعليمي كبير في الزعتري
جو 24 : تنفذ الجهات المعنية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالتشارك والتعاون مع مانحين مشروع تعليمي يهدف الى دعم الطلبة السوريين الملتحقين في مدارس المخيم اطلق عليه اسم "شقيقي بالعلم نعمرها".
ويهدف المشروع الذي جاء بتعاون ما بين ادارة المخيم و الحملة الوطنية السعودية ،الى توزيع عشرات الالاف من الحقائب المدرسية و القرطاسية على الطلبة السوريين في مخيم الزعتري.
وقال مدير مخيم الزعتري العقيد عبد الرحمن العموش، إن هذا المشروع سيسهم في تشجيع الطلبة على الالتحاق بالمدارس داخل المخيم اضافة الى أنه مشروع يساعد الأسر الفقيرة على استكمال متطلبات العيش الكريم.
وأوضح العموش ما يلقى على عاتق الأردن في تحمل تبعات اللجوء للأشقاء السوريين ، حيث أنها دائما وابدأ سوف تبقى ذلك البيت الذي يأوي كل أخ وشقيق سيرا على نهج قيادته الحكيمة وتأكيد على رحابة صدر شعبه المعطاء ، مؤكدا على أثر التعاون المثمر مع المملكة العربية السعودية في التخفيف في وطأة اللجوء على الاشقاء اللاجئين وحمل هذه الرسالة الانسانية السامية لتلبية احتياجاتهم في مختلف المحاور.
وكثفت الحملة من محطات توزيعاتها ضمن مشروع ( شقيقي بالعلم نعمرها ) تزامنا مع انطلاق الفصل الدراسي الجديد وذلك بهدف تأمين الطلبة السوريين بالحقائب المدرسية والقرطاسية بكمية تكفيهم طيلة الفصل الدراسي .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أوضح ان التعليم هو سمه اساسية لإعادة الاعمار والبناء ، والأمل المشرق لجيل كامل عانى من ازمات اللجوء والنزوح لأكثر من اربع سنوات ، منوها الى ان الحملة سوف تواصل تنفيذ هذا المشروع الهام و الاساسي لتغطي كافة الطلبة السوريين القاطنين في مخيم الزعتري.
وأشار السمحان الى ان الحملة تعمل دائما على احاطة ابناء اللاجئين السوريين بوافر من الرعاية في مختلف المجالات التعليمية و الطبية والموسمية وغيرها من المحاور التي تضمن تنشئة الجيل السوري بالشكل السليم ليكون قادرا على العطاء والتميز ، مؤكداً أن العمل جاري في تنفيذ المشاريع الانسانية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين وذلك انفاذا للتوجيهات السامية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد.
الراي
ويهدف المشروع الذي جاء بتعاون ما بين ادارة المخيم و الحملة الوطنية السعودية ،الى توزيع عشرات الالاف من الحقائب المدرسية و القرطاسية على الطلبة السوريين في مخيم الزعتري.
وقال مدير مخيم الزعتري العقيد عبد الرحمن العموش، إن هذا المشروع سيسهم في تشجيع الطلبة على الالتحاق بالمدارس داخل المخيم اضافة الى أنه مشروع يساعد الأسر الفقيرة على استكمال متطلبات العيش الكريم.
وأوضح العموش ما يلقى على عاتق الأردن في تحمل تبعات اللجوء للأشقاء السوريين ، حيث أنها دائما وابدأ سوف تبقى ذلك البيت الذي يأوي كل أخ وشقيق سيرا على نهج قيادته الحكيمة وتأكيد على رحابة صدر شعبه المعطاء ، مؤكدا على أثر التعاون المثمر مع المملكة العربية السعودية في التخفيف في وطأة اللجوء على الاشقاء اللاجئين وحمل هذه الرسالة الانسانية السامية لتلبية احتياجاتهم في مختلف المحاور.
وكثفت الحملة من محطات توزيعاتها ضمن مشروع ( شقيقي بالعلم نعمرها ) تزامنا مع انطلاق الفصل الدراسي الجديد وذلك بهدف تأمين الطلبة السوريين بالحقائب المدرسية والقرطاسية بكمية تكفيهم طيلة الفصل الدراسي .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أوضح ان التعليم هو سمه اساسية لإعادة الاعمار والبناء ، والأمل المشرق لجيل كامل عانى من ازمات اللجوء والنزوح لأكثر من اربع سنوات ، منوها الى ان الحملة سوف تواصل تنفيذ هذا المشروع الهام و الاساسي لتغطي كافة الطلبة السوريين القاطنين في مخيم الزعتري.
وأشار السمحان الى ان الحملة تعمل دائما على احاطة ابناء اللاجئين السوريين بوافر من الرعاية في مختلف المجالات التعليمية و الطبية والموسمية وغيرها من المحاور التي تضمن تنشئة الجيل السوري بالشكل السليم ليكون قادرا على العطاء والتميز ، مؤكداً أن العمل جاري في تنفيذ المشاريع الانسانية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين وذلك انفاذا للتوجيهات السامية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد.
الراي