مؤتمر: ضرورة الاستفادة من المتوفين دماغيا لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي
جو 24 : اوصى المشاركون في ختام المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية الاردنية لأمراض وزراعة الكلى بضرورة الاستفادة من كلى المتوفين دماغيا واستخدامها لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي في ظل حالات النقص الشديد والزيادة الكبيرة في اعداد المرضى المحتاجين على مستوى العالم.
واكد المؤتمر الذي اختتم فعالياته اليوم اهمية الابتعاد عن زواج الاقارب نظرا لكونه يشكل احد عوامل امراض الكلى وبالأخص التكيس الكلوي الوراثي.
واوصى المشاركون بضرورة المحافظة على المستوى الطبيعي للسكر في الدم (اقل من 100) وتخفيض كمية الملح في الطعام لتجنب ضغط الدم، خاصة وان السكر والضغط هما السببان الرئيسيان للفشل الكلوي وضرورة اجراء الفحوصات الدورية خاصة لمرضى السكري والضغط كون انهم الاكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وذلك للوقاية من امراض الكلى، ونشر التوعية اللازمة لذلك.
واكد المشاركون ضرورة التنسيق بين الجمعيات العربية والعالمية في مجال زراعة الكلى، وتوفير احدث العلاجات لمعالجة رفض الكلى المزروعة وتوفير المختبرات للكشف عن رفض الكلية مبكرا.
من جانبه قال الرئيس المنتخب لجمعية الشرق الاوسط لزراعة الاعضاء الدكتور بسام سعيد ان منطقة الشرق الاوسط لها خصوصية وخاصة فيما يتعلق بالعامل الوراثي نتيجة للزواج بين الاقارب وهناك انتشار في الامراض الوراثية، من بينها امراض الكلى عند الاطفال والمراهقين (الكلى متعددة الكيسات).
واضاف ان السكري العامل الاول للإصابة بالفشل الكلوي يليه الضغط وقد يحتل العامل الوراثي العامل الثالث او الرابع فيما هذا العامل يحتل مرتبة متأخرة في دول العالم ،مشيرا الى ان مرض السكري هو المسؤول عن نصف حالات الفشل الكلوي وهي مرشحه للزيادة في المستقبل.
ودعا الى توسيع عمليات الاستفادة من اعضاء الاموات وتنشيط برامج وطنية للاستفادة من اعضاء المتوفين دماغيا، مشيرا الى ان تركيا وايران تجريان مثل هذه العمليات من اعضاء المتوفين دماغيا، وايران وحدها تزرع سنويا 3 الاف كلية وفي تركيا حوالي 2500 فيما تزرع الدول العربية جميعا 2500 كلية سنويا منها 800 كلية في السعودية ونصفها من المتوفين دماغيا والنصف الاخر من المتبرعين الاحياء.
بترا
واكد المؤتمر الذي اختتم فعالياته اليوم اهمية الابتعاد عن زواج الاقارب نظرا لكونه يشكل احد عوامل امراض الكلى وبالأخص التكيس الكلوي الوراثي.
واوصى المشاركون بضرورة المحافظة على المستوى الطبيعي للسكر في الدم (اقل من 100) وتخفيض كمية الملح في الطعام لتجنب ضغط الدم، خاصة وان السكر والضغط هما السببان الرئيسيان للفشل الكلوي وضرورة اجراء الفحوصات الدورية خاصة لمرضى السكري والضغط كون انهم الاكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وذلك للوقاية من امراض الكلى، ونشر التوعية اللازمة لذلك.
واكد المشاركون ضرورة التنسيق بين الجمعيات العربية والعالمية في مجال زراعة الكلى، وتوفير احدث العلاجات لمعالجة رفض الكلى المزروعة وتوفير المختبرات للكشف عن رفض الكلية مبكرا.
من جانبه قال الرئيس المنتخب لجمعية الشرق الاوسط لزراعة الاعضاء الدكتور بسام سعيد ان منطقة الشرق الاوسط لها خصوصية وخاصة فيما يتعلق بالعامل الوراثي نتيجة للزواج بين الاقارب وهناك انتشار في الامراض الوراثية، من بينها امراض الكلى عند الاطفال والمراهقين (الكلى متعددة الكيسات).
واضاف ان السكري العامل الاول للإصابة بالفشل الكلوي يليه الضغط وقد يحتل العامل الوراثي العامل الثالث او الرابع فيما هذا العامل يحتل مرتبة متأخرة في دول العالم ،مشيرا الى ان مرض السكري هو المسؤول عن نصف حالات الفشل الكلوي وهي مرشحه للزيادة في المستقبل.
ودعا الى توسيع عمليات الاستفادة من اعضاء الاموات وتنشيط برامج وطنية للاستفادة من اعضاء المتوفين دماغيا، مشيرا الى ان تركيا وايران تجريان مثل هذه العمليات من اعضاء المتوفين دماغيا، وايران وحدها تزرع سنويا 3 الاف كلية وفي تركيا حوالي 2500 فيما تزرع الدول العربية جميعا 2500 كلية سنويا منها 800 كلية في السعودية ونصفها من المتوفين دماغيا والنصف الاخر من المتبرعين الاحياء.
بترا