قتيلان و7 جرحى جراء القصف التركي على شمال سورية
جو 24 : اسفر القصف المدفعي التركي المستمر على مناطق سيطرة الاكراد في شمال سورية عن مقتل مقاتلين واصابة سبعة آخرين بجروح من قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف لفصائل كردية وعربية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "القصف المدفعي التركي المستمر منذ مساء امس السبت، اسفر عن مقتل مقاتلين واصابة سبعة آخرين بجروح من وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار، وهما فصيلان منضويان ضمن قوات سورية الديموقراطية".
واوضح عبد الرحمن ان "القصف المدفعي التركي اشتد بعد منتصف الليل وبات الآن متقطعا، ويتركز على مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية بين مطار منغ العسكري وبلدة دير جمال" الى جنوب الشرق منه.
وبعد ساعات على اعلان انقرة استعدادها للتحرك عسكريا ضد المقاتلين الاكراد، والمشاركة في عملية برية مع السعودية ضد الجهاديين في سورية، بدأت المدفعية التركية مساء امس قصف مواقع سيطرة الاكراد في ريف حلب الشمالي.
واكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الضربات، وقال "عملا بقواعد الاشتباك، قمنا بالرد على القوات الموجودة في اعزاز ومحيطها والتي تشكل تهديدا".
وقال الصحافي مصطفى عبدي المطلع على الوضع في شمال سورية لفرانس برس "سقطت عشرات القذائف المدفعية التركية على قرى محيطة بمنطقتي اعزاز وعفرين، واسفرت عن اضرار مادية بممتلكات المدنيين".
وقصف الجيش التركي، بحسب عبدي، بلدة منغ ومطارها العسكري وقرية المالكية في ريف اعزاز الجنوبي وقرية مزرعة في منطقة عفرين.
وتعتبر انقرة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الاهم في سوريا، وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي تصنفه "ارهابيا" ويشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية كثفه في الاشهر الاخيرة.
وبموازاة تقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي منذ بدء هجومه بداية الشهر الحالي، تقدمت وحدات حماية الشعب الكردية بدورها في مناطق عدة على حساب الفصائل الاسلامية والمقاتلة.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية على راسها وحدات حماية الشعب، من السيطرة قبل ايام على مطار منغ العسكري بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة استمرت اياما عدة.
الى ذلك تدور اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية والفصائل الاسلامية والمقاتلة عند اطراف مدينة تل رفعت الغربية والشمالية الغربية.
وتعد تل رفعت، ابرز معاقل الفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي الى جانب مارع واعزاز. واستهدفها الطيران الحربي الروسي امس باكثر من 20 غارة. وتبعد قوات النظام عنها 3 كيلومترات من الجهة الجنوبية.
وبحسب عبد الرحمن فان قوات سوريا الديموقراطية تسعى الى توسيع مناطق تواجدها في ريف حلب الشمالي.
وفي حال تمكنت من السيطرة على تل رفعت تقترب قوات سوريا الديموقراطية من مناطق تواجد تنظيم داعش في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
واثبتت قوات سوريا الديموقراطية انها الاكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية ونجحت في طرده من مناطق عدة.
(أ ف ب)
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "القصف المدفعي التركي المستمر منذ مساء امس السبت، اسفر عن مقتل مقاتلين واصابة سبعة آخرين بجروح من وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار، وهما فصيلان منضويان ضمن قوات سورية الديموقراطية".
واوضح عبد الرحمن ان "القصف المدفعي التركي اشتد بعد منتصف الليل وبات الآن متقطعا، ويتركز على مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية بين مطار منغ العسكري وبلدة دير جمال" الى جنوب الشرق منه.
وبعد ساعات على اعلان انقرة استعدادها للتحرك عسكريا ضد المقاتلين الاكراد، والمشاركة في عملية برية مع السعودية ضد الجهاديين في سورية، بدأت المدفعية التركية مساء امس قصف مواقع سيطرة الاكراد في ريف حلب الشمالي.
واكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الضربات، وقال "عملا بقواعد الاشتباك، قمنا بالرد على القوات الموجودة في اعزاز ومحيطها والتي تشكل تهديدا".
وقال الصحافي مصطفى عبدي المطلع على الوضع في شمال سورية لفرانس برس "سقطت عشرات القذائف المدفعية التركية على قرى محيطة بمنطقتي اعزاز وعفرين، واسفرت عن اضرار مادية بممتلكات المدنيين".
وقصف الجيش التركي، بحسب عبدي، بلدة منغ ومطارها العسكري وقرية المالكية في ريف اعزاز الجنوبي وقرية مزرعة في منطقة عفرين.
وتعتبر انقرة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الاهم في سوريا، وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي تصنفه "ارهابيا" ويشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية كثفه في الاشهر الاخيرة.
وبموازاة تقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي منذ بدء هجومه بداية الشهر الحالي، تقدمت وحدات حماية الشعب الكردية بدورها في مناطق عدة على حساب الفصائل الاسلامية والمقاتلة.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية على راسها وحدات حماية الشعب، من السيطرة قبل ايام على مطار منغ العسكري بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة استمرت اياما عدة.
الى ذلك تدور اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية والفصائل الاسلامية والمقاتلة عند اطراف مدينة تل رفعت الغربية والشمالية الغربية.
وتعد تل رفعت، ابرز معاقل الفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي الى جانب مارع واعزاز. واستهدفها الطيران الحربي الروسي امس باكثر من 20 غارة. وتبعد قوات النظام عنها 3 كيلومترات من الجهة الجنوبية.
وبحسب عبد الرحمن فان قوات سوريا الديموقراطية تسعى الى توسيع مناطق تواجدها في ريف حلب الشمالي.
وفي حال تمكنت من السيطرة على تل رفعت تقترب قوات سوريا الديموقراطية من مناطق تواجد تنظيم داعش في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
واثبتت قوات سوريا الديموقراطية انها الاكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية ونجحت في طرده من مناطق عدة.
(أ ف ب)