حركة سياحية نشطة في الاغوار والبحر الميت
جو 24 : شهدت منطقة وادي الاردن وخاصة الاغوار الوسطى حركة كثيفة للمتنزهين خصوصا بعد انتهاء موجة البرد الاخيرة التي هطلت خلالها الثلوج والامطار وشهدت انخفاضا في درجات الحرارة.
وساهم ارتفاع درجات الحرارة واعتدالها في الاسابيع والايام الماضية من الشهر الحالي الى ارتفاع غير مسبوق في عدد المتنزهين، حيث اكتظت الشوارع والتقاطعات بحركة السيارات وشهدت جميع مداخل الاغوار ازدحاما كثيفا للقادمين من مختلف مناطق المملكة لمنطقة الاغوار حيث طريق عمان الاغوار ووادي شعيب السلط، شهدت حركة غير طبيعية للمركبات وانتشر المتنزهون على جنبات الطرق في وادي شعيب الذي بدأ يزهو بالورود والازهار المتنوعة والغطاء النباتي.
واكتظت منطقة الشاطئ الشرقي للبحر الميت بالمتنزهين الذين انتشروا على امتداد الشاطئ حتى الشارع الرئيسي وهم يقومون بأعداد وجباتهم الغذائية على الفحم ويستمتعون بالطقس الجميل الذي مالت درجة الحرارة الى الارتفاع كما وارتفع عدد المتنزهين الذين يقصدون الفنادق والاستثمارات السياحية لتوفر الساحات الخاصة للجلوس ووسائل الراحة والالعاب والمسابح وخاصة للسياح المقتدرين.
وفي منطقة الزأرة "المياه الساخنة" ازدادت اعداد المتنزهين وهم ينتشرون على التلال ومياه الشاطئ وشلالات المياه وفي الجبال وتحت الاشجار.
وبالقرب من بلدة الكرامة وعلى مدخل سد الكرامة ومطلاته وتحت الاشجار وفوق التلال يفترش المتنزهون الارض وهم يستمتعون بالطقس المعتدل والمناظر الخلابة كما توزعوا بالقرب من الشارع الرئيسي وعلى جنباته الامر الذي شكل خطورة في بعض الاحيان، على حياة الاطفال الذين يعبرون الشارع بين الحين والاخر.
وطالب عدد من سكان المنطقة المتنزهين بضرورة الحفاظ على بيئة المنطقة وجماليتها، وقال عدنان العدوان، ان عددا كبيرا من المتنزهين يقومون بترك مخلفاتهم الغذائية في اماكن التنزه التي يجلسون فيها وهذا يسبب مكاره صحية لهذه المناطق،داعيا الى ان يقوم المتنزهين بجمع نفياتهم ووضعها في اقرب حاوية تواجهه.
واشار رئيس الغرفة التجارية في لواء الشونة الجنوبية الحاج ياسين العدوان، الى ارتفاع الحركة الشرائية ايام الجمعة والسبت من كل اسبوع وارتفاعها عموما لطبيعة عوامل الطقس وقدوم الالاف من سكان المملكة الى الاغوار في فصل الشتاء والذي ينعكس على سكان المنطقة عموما.
وطالب العدوان بضرورة ان تقوم الجهات المسؤولة عن السياحة بعمل متنزهات مفتوحة امام الجميع وبأسعار التكلفة ليتسنى للمتنزهين قضاء اوقاتهم في اماكن معدة للسياحة بدل انتشارهم الحالي على جوانب الطرق، والذي يشكل خطرا على حياتهم او بالقرب من المزارع التي يتاثر اصحابها بالمتنزهين.
و قال رئيس بلدية الشونة الوسطى ابراهيم فاهد العدوان، ان تزايد الحركة السياحية في اللواء اثقل كاهل البلدية في عملية النظافة اضافة الى ان بعض المناطق القريبة من اللواء ومداخله تقع خارج حدود التنظيم وفرق النظافة غير قادرة على تأمين هذه المناطق كمنطقة وادي شعيب التي يرتادها المتنزهون ويتركون مخلفاتهم ورائهم والتي تشكل مكاره صحية على جانبي الشارع الرئيسي وبالقرب من مياه السيل اضافة الى مثلث الرامة الذي يقع خارج حدود التنظيم ويومي الجمعة والسبت ينشط اصحاب البسطات في بيع المنتوجات الزراعية ويتركون مخلفاتهم في هذه الاماكن وفرق النظافة في البلدية غير قادرة على تنظيف هذه المواقع.
وطالب رئيس البلدية امانة عمان وسلطة وادي الاردن بضرورة المساعدة في نظافة هذه المناطق لانها من مسؤوليتها ايضا، مبينا ان بلدية الشونة على استعداد لعمل استراحات قريبة من شاطئ البحر الميت وبأسعار تشجيعية تناسب ذوي الدخل المحدود اذا توفرت لها ارض من سلطة وادي الاردن.
واكد ان ازدياد الحركة السياحية سبب ازدحامات بالقرب من مثلث الرامة الامر الذي حد من حركة المواطنين في اللواء وتنقلهم وخاصة مع تحويل حركة السير باتجاه الرامة لعملية صيانة شارع عمان الشونة الجنوبية بالقرب من بلدة الروضة.
وتفتقر كافة المناطق العامة وشاطئ البحر الميت المفتوح لاية خدمات سياحية تساهم في توفير ادنى المتطلبات للمتنزهين وتواجههم صعوبات بالغة في هذا المجال، وضرورة وجود مواقع مجهزة للمتنزهين يتوفر فيها خدمات البنية التحتية المطلوبة ووسائل الراحة والامان خدمة للعامة وبأسعار تشجيعية، حيث ان غالبية الاستثمارات السياحية الموجودة غيرمتاحة للجميع لارتفاع اسعارها.
وشهدت بلدة الشونة الجنوبية والكرامة وديرعلا والشارع الرئيس الذي يربط الاغوار الشمالية بالوسطى ازدحما كثيفا بالسيارات وحركة السير لتركز المتنزهين القادمين من محافظة العاصمة والبلقاء في الاغوار الوسطى خلال عطلة نهاية الأسبوع، في هذه المنطقة لوجود البحر الميت وانتشار المزارع على امتداد هذا الطريق الحيوي وبذلت كوادر الامن العام نشاطا في تسيير حركة السير في المدن الرئيسية في الاغوار وعلى الطرق الخارجية المؤدية الى الاغوار.
كما ارتفعت وتيرة الحركة التجارية في كافة مناطق الاغوار، خصوصا الشونة الجنوبية وديرعلا والكرامة، وشهدت المخابز ومحلات القصابين والمواد الغذائية ازدحاما في مناطق الاغوار وتعويض التجار عما فاتهم من ركود على طول الفترة الماضية، حيث ان الموسم السياحي الشتوي يشكل لتجار المنطقة فرصة مناسبة لالتقاط انفاسهم وتعويض ما فاتهم من ركود تجاري خلال فترة الصيف
وأمّ مسجد الصحابي الجليل ابو عبيدة اعداد كبيرة من المصلين غصت بهم ساحات المسجد واروقته لارتفاع اعداد المتنزهين في منطقة ديرعلا.
الراي
وساهم ارتفاع درجات الحرارة واعتدالها في الاسابيع والايام الماضية من الشهر الحالي الى ارتفاع غير مسبوق في عدد المتنزهين، حيث اكتظت الشوارع والتقاطعات بحركة السيارات وشهدت جميع مداخل الاغوار ازدحاما كثيفا للقادمين من مختلف مناطق المملكة لمنطقة الاغوار حيث طريق عمان الاغوار ووادي شعيب السلط، شهدت حركة غير طبيعية للمركبات وانتشر المتنزهون على جنبات الطرق في وادي شعيب الذي بدأ يزهو بالورود والازهار المتنوعة والغطاء النباتي.
واكتظت منطقة الشاطئ الشرقي للبحر الميت بالمتنزهين الذين انتشروا على امتداد الشاطئ حتى الشارع الرئيسي وهم يقومون بأعداد وجباتهم الغذائية على الفحم ويستمتعون بالطقس الجميل الذي مالت درجة الحرارة الى الارتفاع كما وارتفع عدد المتنزهين الذين يقصدون الفنادق والاستثمارات السياحية لتوفر الساحات الخاصة للجلوس ووسائل الراحة والالعاب والمسابح وخاصة للسياح المقتدرين.
وفي منطقة الزأرة "المياه الساخنة" ازدادت اعداد المتنزهين وهم ينتشرون على التلال ومياه الشاطئ وشلالات المياه وفي الجبال وتحت الاشجار.
وبالقرب من بلدة الكرامة وعلى مدخل سد الكرامة ومطلاته وتحت الاشجار وفوق التلال يفترش المتنزهون الارض وهم يستمتعون بالطقس المعتدل والمناظر الخلابة كما توزعوا بالقرب من الشارع الرئيسي وعلى جنباته الامر الذي شكل خطورة في بعض الاحيان، على حياة الاطفال الذين يعبرون الشارع بين الحين والاخر.
وطالب عدد من سكان المنطقة المتنزهين بضرورة الحفاظ على بيئة المنطقة وجماليتها، وقال عدنان العدوان، ان عددا كبيرا من المتنزهين يقومون بترك مخلفاتهم الغذائية في اماكن التنزه التي يجلسون فيها وهذا يسبب مكاره صحية لهذه المناطق،داعيا الى ان يقوم المتنزهين بجمع نفياتهم ووضعها في اقرب حاوية تواجهه.
واشار رئيس الغرفة التجارية في لواء الشونة الجنوبية الحاج ياسين العدوان، الى ارتفاع الحركة الشرائية ايام الجمعة والسبت من كل اسبوع وارتفاعها عموما لطبيعة عوامل الطقس وقدوم الالاف من سكان المملكة الى الاغوار في فصل الشتاء والذي ينعكس على سكان المنطقة عموما.
وطالب العدوان بضرورة ان تقوم الجهات المسؤولة عن السياحة بعمل متنزهات مفتوحة امام الجميع وبأسعار التكلفة ليتسنى للمتنزهين قضاء اوقاتهم في اماكن معدة للسياحة بدل انتشارهم الحالي على جوانب الطرق، والذي يشكل خطرا على حياتهم او بالقرب من المزارع التي يتاثر اصحابها بالمتنزهين.
و قال رئيس بلدية الشونة الوسطى ابراهيم فاهد العدوان، ان تزايد الحركة السياحية في اللواء اثقل كاهل البلدية في عملية النظافة اضافة الى ان بعض المناطق القريبة من اللواء ومداخله تقع خارج حدود التنظيم وفرق النظافة غير قادرة على تأمين هذه المناطق كمنطقة وادي شعيب التي يرتادها المتنزهون ويتركون مخلفاتهم ورائهم والتي تشكل مكاره صحية على جانبي الشارع الرئيسي وبالقرب من مياه السيل اضافة الى مثلث الرامة الذي يقع خارج حدود التنظيم ويومي الجمعة والسبت ينشط اصحاب البسطات في بيع المنتوجات الزراعية ويتركون مخلفاتهم في هذه الاماكن وفرق النظافة في البلدية غير قادرة على تنظيف هذه المواقع.
وطالب رئيس البلدية امانة عمان وسلطة وادي الاردن بضرورة المساعدة في نظافة هذه المناطق لانها من مسؤوليتها ايضا، مبينا ان بلدية الشونة على استعداد لعمل استراحات قريبة من شاطئ البحر الميت وبأسعار تشجيعية تناسب ذوي الدخل المحدود اذا توفرت لها ارض من سلطة وادي الاردن.
واكد ان ازدياد الحركة السياحية سبب ازدحامات بالقرب من مثلث الرامة الامر الذي حد من حركة المواطنين في اللواء وتنقلهم وخاصة مع تحويل حركة السير باتجاه الرامة لعملية صيانة شارع عمان الشونة الجنوبية بالقرب من بلدة الروضة.
وتفتقر كافة المناطق العامة وشاطئ البحر الميت المفتوح لاية خدمات سياحية تساهم في توفير ادنى المتطلبات للمتنزهين وتواجههم صعوبات بالغة في هذا المجال، وضرورة وجود مواقع مجهزة للمتنزهين يتوفر فيها خدمات البنية التحتية المطلوبة ووسائل الراحة والامان خدمة للعامة وبأسعار تشجيعية، حيث ان غالبية الاستثمارات السياحية الموجودة غيرمتاحة للجميع لارتفاع اسعارها.
وشهدت بلدة الشونة الجنوبية والكرامة وديرعلا والشارع الرئيس الذي يربط الاغوار الشمالية بالوسطى ازدحما كثيفا بالسيارات وحركة السير لتركز المتنزهين القادمين من محافظة العاصمة والبلقاء في الاغوار الوسطى خلال عطلة نهاية الأسبوع، في هذه المنطقة لوجود البحر الميت وانتشار المزارع على امتداد هذا الطريق الحيوي وبذلت كوادر الامن العام نشاطا في تسيير حركة السير في المدن الرئيسية في الاغوار وعلى الطرق الخارجية المؤدية الى الاغوار.
كما ارتفعت وتيرة الحركة التجارية في كافة مناطق الاغوار، خصوصا الشونة الجنوبية وديرعلا والكرامة، وشهدت المخابز ومحلات القصابين والمواد الغذائية ازدحاما في مناطق الاغوار وتعويض التجار عما فاتهم من ركود على طول الفترة الماضية، حيث ان الموسم السياحي الشتوي يشكل لتجار المنطقة فرصة مناسبة لالتقاط انفاسهم وتعويض ما فاتهم من ركود تجاري خلال فترة الصيف
وأمّ مسجد الصحابي الجليل ابو عبيدة اعداد كبيرة من المصلين غصت بهم ساحات المسجد واروقته لارتفاع اعداد المتنزهين في منطقة ديرعلا.
الراي