إخوان مصر: من حق الجماعة بالأردن تعديل لائحتها الداخلية
جو 24 : قال مصدر مسؤول بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، اليوم الأحد، إن تعديل إخوان الإردن ،لائحتهم الداخلية "إجراء طبيعي".
وأوضح المصدر، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن "من حق جماعة الإخوان المسليمن في الأردن تعديل اللائحة الداخلية لها، وفق إرادتها المستقلة، وهم أدرى بما يصلح أحوال بلادهم، ولا يعد هذا التعديل إطلاقًا، انفصالًا عن الفكرة، ولا خروج عنها، بل تماشيًا مع ظروف الواقع الذي تحياه الجماعة".
وتابع المصدر، "التعديل الذي اتخذ إجراء داخلي طبيعي، وإن لم يصل للجماعة (في مصر) بعد إلا عبر وسائل الإعلام، فنحن نرحب بكل قرار من شأنه أن يحرك الأمور للأفضل، ويساعد على تماسك وتجديد واقع الجماعة، والحفاظ على البلاد والعباد".
وأوضح، أن "من يمثل الجماعة في الأردن هو همام سعيد (المراقب العام)، وهم أصحاب القرار"، في إشارة إلى الأزمة التي يحياها "إخوان الأردن" مع انفصال مجموعة وتأسيس تنظيم مماثل.
وقال المصدر "الإخوان تنتهز الفرصة لتؤكد أن تواجدها الكبير في العالم قائم على التنسيق، ولقاءات دورية بين مسؤولي الأقطار، وترابط فكري كبير وواسع، وليس قائم على التدخل في شؤون البلاد، أو ارتباط تنظيمي موحد".
وتابع، "لا يجب للحكومات والدول أن تستمر في سياسة الإقصاء، والتحريض، والمحو، لأنها لن تقضي على الجماعة، التي هي جزء من النسيج الوطني لأي بلد تتواجد فيه، ولها تاريخها وجذورها الممتدة".
ويقع المركز الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، في مصر، ولها فروع في عدد من الدول تحمل بعضها نفس الاسم، والبعض الآخر أسماء أخرى.
وكان مراد العضايلة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين (أعلي هيئة شورية)، قد كشف، اليوم الأحد، للأناضول عن تعديل مادة في نظام الجماعة الداخلي، تفك بموجبه ارتباطها بـ"إخوان مصر".
وقال العضايلة، إن المجلس عدّل نص المادة الأولى في النظام، التي تقول في تعريفها إن "جماعة الإخوان المسلمين في الأردن (تأسست عام 1945) فرع من الجماعة، التي أسسه حسن البنا في القاهرة (تأسست عام 1928)"، ليصبح تعريفها (جماعة الإخوان المسلمين في الأردن) فقط".
وشهدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، انشقاق بعض منتسبيها أثناء فترة "الربيع العربي"، تمخض عنها تشكيل جمعية باسم "جمعية الإخوان المسملين"، أسسها مراقب عام الجماعة الأسبق عبد المجيد ذنيبات، الأمر الذي اعتبرته الجماعة انقلابًا على شرعيتها، خاصة بعدما منحت الحكومة الأردنية، ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية، الجمعية الجديدة ترخيصًا في آذار/مارس 2015.-(الأناضول)
وأوضح المصدر، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن "من حق جماعة الإخوان المسليمن في الأردن تعديل اللائحة الداخلية لها، وفق إرادتها المستقلة، وهم أدرى بما يصلح أحوال بلادهم، ولا يعد هذا التعديل إطلاقًا، انفصالًا عن الفكرة، ولا خروج عنها، بل تماشيًا مع ظروف الواقع الذي تحياه الجماعة".
وتابع المصدر، "التعديل الذي اتخذ إجراء داخلي طبيعي، وإن لم يصل للجماعة (في مصر) بعد إلا عبر وسائل الإعلام، فنحن نرحب بكل قرار من شأنه أن يحرك الأمور للأفضل، ويساعد على تماسك وتجديد واقع الجماعة، والحفاظ على البلاد والعباد".
وأوضح، أن "من يمثل الجماعة في الأردن هو همام سعيد (المراقب العام)، وهم أصحاب القرار"، في إشارة إلى الأزمة التي يحياها "إخوان الأردن" مع انفصال مجموعة وتأسيس تنظيم مماثل.
وقال المصدر "الإخوان تنتهز الفرصة لتؤكد أن تواجدها الكبير في العالم قائم على التنسيق، ولقاءات دورية بين مسؤولي الأقطار، وترابط فكري كبير وواسع، وليس قائم على التدخل في شؤون البلاد، أو ارتباط تنظيمي موحد".
وتابع، "لا يجب للحكومات والدول أن تستمر في سياسة الإقصاء، والتحريض، والمحو، لأنها لن تقضي على الجماعة، التي هي جزء من النسيج الوطني لأي بلد تتواجد فيه، ولها تاريخها وجذورها الممتدة".
ويقع المركز الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، في مصر، ولها فروع في عدد من الدول تحمل بعضها نفس الاسم، والبعض الآخر أسماء أخرى.
وكان مراد العضايلة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين (أعلي هيئة شورية)، قد كشف، اليوم الأحد، للأناضول عن تعديل مادة في نظام الجماعة الداخلي، تفك بموجبه ارتباطها بـ"إخوان مصر".
وقال العضايلة، إن المجلس عدّل نص المادة الأولى في النظام، التي تقول في تعريفها إن "جماعة الإخوان المسلمين في الأردن (تأسست عام 1945) فرع من الجماعة، التي أسسه حسن البنا في القاهرة (تأسست عام 1928)"، ليصبح تعريفها (جماعة الإخوان المسلمين في الأردن) فقط".
وشهدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، انشقاق بعض منتسبيها أثناء فترة "الربيع العربي"، تمخض عنها تشكيل جمعية باسم "جمعية الإخوان المسملين"، أسسها مراقب عام الجماعة الأسبق عبد المجيد ذنيبات، الأمر الذي اعتبرته الجماعة انقلابًا على شرعيتها، خاصة بعدما منحت الحكومة الأردنية، ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية، الجمعية الجديدة ترخيصًا في آذار/مارس 2015.-(الأناضول)