امن الدولة تنظر بقضية مدرس ابناء وقيادات تنظيم داعش
جو 24 :
واصلت الهيئة العسكرية لدى محكمة امن الدولة خلال الجلسة العلنية التي عقدتها اليوم الاثنين النظر بقضية متهم بها شخص بتهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية، والذي تولى تدريس ابناء وقيادات عناصر عصابة داعش الارهابية في سوريا.
وقررت المحكمة رفع جلسة محاكمة المتهم، الذي لا يسمع ولا يرى جراء اصابة بليغة تعرض لها نتيجة قصف جوي اثناء وجوده هناك.
وتتلخص التفاصيل وفق لائحة الاتهام بأن المتهم من حملة الفكر التكفيري وعلى اثر الاحداث الجارية بسوريا والعراق وظهور الجماعات المسلحة والتنظيمات الارهابية المقاتلة هناك اخذ يتابع العمليات العسكرية التي تنشرها تلك التنظيمات من خلال شبكة الانترنت وتولدت الرغبة لديه بالتوجه لسوريا للالتحاق بتلك الجماعات المسلحة والقتال معهم وقام المتهم وخلال عام 2012 بإنشاء صفحة خاصة به على الفيس بوك تواصل من خلالها مع احد اعضاء تلك الجماعات لم يكشف التحقيق عن هويته وابلغه برغبته بالالتحاق بهم وطلب منه مساعدته للوصول اليهم بسوريا.
وقام ذلك الشخص بالطلب من المتهم التوجه لمنطقة (كيليس) الواقعة على الحدود التركية السورية والتي تمكن المتهم من الوصول اليها بمساعدة ذلك الشخص ودخل الى سوريا وتحديدا لمدينة حلب والتحق بالجيش الحر وشارك بالقتال معهم ضد قوات النظام بعدها انفصل عنهم والتحق بجبهة النصرة في منطقة (تل رفعت) بحلب وشارك معهم بالقتال بعد اعطائه دورات عسكرية، كما عمل المتهم كعنصر شرعي لحساب جبهة النصرة.
وقرر المتهم وعلى اثر ظهور الخلافات بين تنظيم داعش الارهابي في سوريا وجبهة النصرة الالتحاق بالتنظيم، حيث قام بمبايعة امير ذلك التنظيم الارهابي واختاره اعضاء التنظيم كعنصر شرعي لهم وتولى تدريس ابناء وقيادات عناصر التنظيم من اجل اقناعهم بشرعية النظيم وتكفير عامة الانظمة المخالفة لفكره، واثناء ذلك تعرض المتهم لإصابة بليغة نتيجة قصف جوي وجرى نقله للعلاج بتركيا وبعد فترة علاجه عاد للأردن، حيث جرى القبض عليه وجرت الملاحقة.
(بترا)
وقررت المحكمة رفع جلسة محاكمة المتهم، الذي لا يسمع ولا يرى جراء اصابة بليغة تعرض لها نتيجة قصف جوي اثناء وجوده هناك.
وتتلخص التفاصيل وفق لائحة الاتهام بأن المتهم من حملة الفكر التكفيري وعلى اثر الاحداث الجارية بسوريا والعراق وظهور الجماعات المسلحة والتنظيمات الارهابية المقاتلة هناك اخذ يتابع العمليات العسكرية التي تنشرها تلك التنظيمات من خلال شبكة الانترنت وتولدت الرغبة لديه بالتوجه لسوريا للالتحاق بتلك الجماعات المسلحة والقتال معهم وقام المتهم وخلال عام 2012 بإنشاء صفحة خاصة به على الفيس بوك تواصل من خلالها مع احد اعضاء تلك الجماعات لم يكشف التحقيق عن هويته وابلغه برغبته بالالتحاق بهم وطلب منه مساعدته للوصول اليهم بسوريا.
وقام ذلك الشخص بالطلب من المتهم التوجه لمنطقة (كيليس) الواقعة على الحدود التركية السورية والتي تمكن المتهم من الوصول اليها بمساعدة ذلك الشخص ودخل الى سوريا وتحديدا لمدينة حلب والتحق بالجيش الحر وشارك بالقتال معهم ضد قوات النظام بعدها انفصل عنهم والتحق بجبهة النصرة في منطقة (تل رفعت) بحلب وشارك معهم بالقتال بعد اعطائه دورات عسكرية، كما عمل المتهم كعنصر شرعي لحساب جبهة النصرة.
وقرر المتهم وعلى اثر ظهور الخلافات بين تنظيم داعش الارهابي في سوريا وجبهة النصرة الالتحاق بالتنظيم، حيث قام بمبايعة امير ذلك التنظيم الارهابي واختاره اعضاء التنظيم كعنصر شرعي لهم وتولى تدريس ابناء وقيادات عناصر التنظيم من اجل اقناعهم بشرعية النظيم وتكفير عامة الانظمة المخالفة لفكره، واثناء ذلك تعرض المتهم لإصابة بليغة نتيجة قصف جوي وجرى نقله للعلاج بتركيا وبعد فترة علاجه عاد للأردن، حيث جرى القبض عليه وجرت الملاحقة.
(بترا)